مع اقتراب موعد الحج .. رحلة كسوة الكعبة من القاهرة إلى الحجاز
يارا أيمنمع اقتراب موعد الحج، أحد أهم أركان الإسلام، والأقرب إلى قلوب المسلمين، تسترجع محطة مصر نيوز بعض اللقطات الأرشيفية من ذاكرة مصر قديمًا، للموكب الذي اعتاد الخروج من مصر حاملًا كسوة الكعبة الشريفة.
اقرأ أيضاً
- غرامة لمن يرفض التعامل بالجنيه الورقي
- علي جمعة: ترك الحجاب إثم ولكن ليس من الكبائر
- إعادة محاكمة 15 متهمًا في أحداث مسجد الفتح لجلسة 4 سبتمبر
- حجز إعادة محاكمة متهم في اقتحام مركز شرطة العياط للحكم 5 أغسطس
- علي جمعة: يجوز لشارب الخمر الصلاة
- إحالة المتهم بالاتجار في الهيروين داخل مسكنه بدار السلام للجنايات
- عروض قتالية واقتحامات أمنية في حفل تخرج معاوني الأمن | فيديو
- وزير الداخلية يصدق على تخريج الدفعة الرابعة من معاوني الأمن
- أبرزهم سرطان المريء.. 8 أضرار خطيرة لتناول الطعام قبل النوم مباشرة
- التحقيق مع مدرب سباحة وشقيقه طعنا عامل نظافة في حلوان
- جمعية المؤلفين والملحنين تنعي الشاعر سمير زكي
- رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة
المحمل هو الموكب الذي اعتاد أن يخرج من مصر كل عام حاملاً كسوة الكعبة، كل موسم، فكان عمر بن الخطاب يوصي لكسوة الكعبة، باستخدام القماش المصري"القباطي" والقباطي كانت نسبه إلى قبط مصر، وظلت الكسوة تخرج في رحلتها من مصر إلى مكة منذ عهد شجرة الدر والمماليك وحتي خمسينات القرن العشرين الميلادي، لأن المصريين كانو ماهرين في نسج أفضل، وأفخر أنواع الثياب والأقمشة.
كان المحمل له طقوسه الخاصة، حيث كان يطوف الشوارع قبل خروجه إلى الحجاز، وأثناء طوافه، كان يتزامن معه العديد من الاحتفالات، مثل تزيين المحلات التجارية والرقص بالخيول، وكان كل والي مسؤل عن خروج الكسوة والمحمل من منطقته أو نائب عنه يحضر هذا الحدث بنفسه.
يطوف المحمل شوارع القاهرة على جمل، و المحمل هو عبارة عن هودج فارغ، قيل أنه كان لشجرة الدر، يتبع هذا الجمل، الجمال التي تحمل أمتعة الحجاج المياه، و كسوة الكعبة بدورها، توضع في صناديق مغلقة وتحملها أحد الجمال ثم من خلفهم الجند المكلفون بحراسة الموكب حتى الحجاز وخلفهم رجال الطرق الصوفية الذين يقرعون الطبول، ويرفعون الرايات.
بعد انقضاء موسم الحجاج يعود المحمل بالكسوة القديمة للكعبة ، وتُقطع الكسوة القديمة إلى قِطع ليتم توزيعها على النبلاء والأُمراء؛ وهذه القطع مازالت موجودة في متحف كسوة الكعبة وبعضها في قبور العائلة الملكية في مصر، حيث زين كثير منهم أضرحتهم كنوع من التبرك.