لاستخراج الكنز المسحور .. عودة قرابين إرضاء الجن في قرى ونجوع قنا
مريم جمالبدأت تطل علينا من جديد أزمة اختطاف الأطفال لتقديمها كقرابين لإرضاء الجن، لفتح مقابر الكنز المسحور لاسخراج العروس الذهبية والفرعون الصغير ، في قرى ونجوع محافظة قنا، وخاصة بجبال الكرنك والاصيل بمركز أبوتشت و جبل البطيخ بقرية حمردوم بمركز نجع حمادي وقرى مختلفة بمركز دشنا وجبال نقادة العائمة على الاثار أيضا.
"محطة مصر" ترصد لكم قصص وحكايت من جبال قنا لتقديم الأطفال كقرابين لفتح المقابر الفرعونية لاستخراج الذهب .
اقرأ أيضاً
- سحب 4545 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني
- تفاصيل تصادم ميكروباص بسيارة نقل ثقيل في كفر الدوار
- مدرب الأهلي: الجماهير تنتظر الشحات مثلما تنتقده.. وأغلقنا صفحة إفريقيا
- قمة ثلاثية بين مصر والعراق والأردن اليوم في بغداد
- الأمم المتحدة تندد بمقتل 3 موظفين من أطباء بلا حدود بتيجراي بإثيوبيا
- الأهلي يسحق الترجي بثلاثية ويتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا
- بهاء حسني يروي لـ ”محطة مصر” قصة إكتشافه للمخرج الراحل أحمد المهدي: أحدث إنقلابا في الفيديو كليب وكان سابق عصره
- الشوط الأول.. الأهلي يحسم نصف مواجهة الترجي
- علي معلول يضع الأهلي في المقدمة أمام الترجي
- أشرف صبحي يحضر مباراة الأهلي والترجي
- يورو 2020.. الدنمارك تسحق ويلز ويتأهل إلى ربع النهائي
- أون تايم سبورت ترد على بيان الزمالك رسمياً
دماء العذارى والأطفال
عند فتح المقبرة لا بد من وجود دماء عذاري او أطفال لتقديمهم كقربان، وهذا كان يتطلب خطف او اعتصاب فتأة عند فتح المقبرة، وفي تلك الاساطير وجدنا عدد من القصص التي تم رصدها .
ففي مدينة دشنا اختفي أحد الاطفال وبدأ البحث عنه وكانت المفاجأة عند اكتشاف وقائع الجريمة أن أحد أصدقاء والده هو الذي قام باختطافة وذبحه وتقديمه كقربان لفتح مقبرة والأغرب من ذلك هو عندما وجد أن صديق والده يبحث معهم عنه .
لفتح السرداب
وعند اكتمال الحفر وظهور مدخل المقبرة أو السرداب كما يقولون، فإنهم لا يدخلون إليها مباشرة خوفا من وجود ثعابين سامة أو أي شيء يهدد حياتهم، لذلك فإنهم يشعلون قطعا من “الخيش” ويلقونها في مدخل المقبرة لإبعاد أي خطر.
يروي علي أبو جبل ، أحد سكان مركز ابوتشت في المنطقة الجبلية القريبة من جبل الكرنك ، أن المقابر مليئة بالاثار وهناك الكثير الذي يبحث وينقب عن الاثار ففي هذا الجبل تجد عدد من العلامات التي توضح اماكن الحفر والتنقب .
شهر الخير
وفي قرى مركز نقادة، نجد أن هناك موسم يسمى بموسم "خروج الخير من باطن الارض "، وهو المعروف لدى منقبي الاثار .
ويقول صبري سعيد ، أحد سكان الجبل، إن نقادة قريبة من نهر النيل، وعرف الكثير من المنقبين عن الآثار أن مياه النهر في شهر نوفمبر تبدأ في الانخفاض شيئًا فشيئا، وهو الأمر الذي يسهل معه الحفر في البيوت الأثرية القديمة القريبة من النهر.
وأشار إلى أن أغلب البيوت القديمة عثر الكثير من المنقبين على أثار وكنوز ذهبية أسفل هذه البيوت، ولذا عرف شهر نوفمبر بشهر الحفر عن جمع الكنوز الأثرية، وأضاف: "تلاحظ الكثير من الأهالي أنه في تلك الفترة يتواجد عدد كبير من المنقبين عن الآثار الذين يحضرون معهم أدوات الحفر، للبدء بعد ذلك في رحلة البحث والتنقيب من خلال الشيوخ والمواد التي يتم استخدامها".
وأكد أن موسم جمع الآثار والحفر يبدأ مع انخفاض منسوب المياه بنهر النيل، ويستطيع المنقبون الحفر خاصة أن انخفاض المنسوب يتبعه جفاف الأرض، وانخفاض مناسيب المياه في البيوت القديمة، مع التأكيد على أن نقادة حتى اليوم لم يدخل إليها الصرف الصحي، وبالتالي لا يوجد بها حفريات حكومية تابعة للدولة وهذا مناخ سهل بالنسبة للمنقبين .
ثعبان الكوبرا
ونجد في البحث عن هذا الامر أن الكهوف تقود إلى مقبرة فرعونية، حيث استطاع المنقبون عن الآثار الوصول إليها والاستيلاء على ما بها من كنوز أثرية، وغالبا فإنه تحول إلى مأوى للذئاب والخفافيش والثعابين خصوصا ثعبان الكوبرا شديد السمية، ومعظم تلك الكهوف ذات امتداد عميق وسط الجبل يصل إلى أكثر من 50 مترا.
وهذا ما أكده يحي طليب محمود، أحد سكان جبل نقادة ، وأن الكهوف تسكنها الجن والعفاريت وعند الاستيلاء عليها من قبل المنقبيين تصبح ملك لهم ولابد بسبب هذا الامر أن يتعامل مع الزواحف السامة وهي الكوبرا والعقرب الأسود .