تطورات الحالة الصحية للسيدة جيهان السادات
عمرو فرغليتعرضت جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات لوعكة صحية والتي استدعت دخولها أحد المستشفيات للعلاج.
وكشفت مصادر من عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات عن تعرض السيدة جيهان السادات البالغة من العمر 87 عامًا لأزمة صحية طارئة، استدعت إدخالها أحد المستشفيات الكبري للعلاج، خلال الأيام الماضية داعين المواطنين الدعاء لها بسرعة الشفاء.
اقرأ أيضاً
- مصر ضمن أعلى الدول العربية في جذب الاستثمار المباشر
- وزارة الإنتاج الحربي تطلق المبادرة القومية لإعداد كوادر رقمنة الصناعة
- إخلاء سبيل سيدتين وعاطل في تنقيبهم عن الآثار داخل منزل بالدرب الأحمر
- وزارة الداخلية تستعد لإطلاق المرحلة الـ18 من مبادرة «كلنا واحد»
- إحالة عاطل ينشل المواطنين في الطريق العام بالخليفة للمحاكمة
- ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة الدراجات النارية بأسلوب توصيل الأسلاك
- النيابة تستمع لأقوال لصوص الكابلات في المعادي
- الأمن العام يطلق سراح طفل عقب اختطافه في الدقهلية
- سحب 4603 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني
- ضبط 13046 شخص لعدم الالتزام بارتداء الكمامات الواقية
- وزير الداخلية يوافق على تجنيس 21 مواطنا بالجنسية الأجنبية مع عدم الاحتفاظ بمصريتهم
- أخر مستجدات تطوير القاهرة التاريخية وتحسين مستوى جودة الحياة للمواطنين
كما أعرب النائب محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن تمنياته لها بالشفاء العاجل وقال في بيان له عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سلامتك يا أم الأبطال.
وقال محمد أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، إن السيدة جيهان السادات التي لقبها أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابي العمليات الحربية بـ"أم الأبطال"، نظرا لجهدها الكبير وما قدمته لرعايتهم وتعويضهم من خلال مشروعات كثيرة كالوفاء والأمل وقرى الأطفال «SOS» وغيرها من المشروعات التي تبنتها، تمر بحالة صحية صعبة داعيا الله أن يمن عليها بالشفاء وتمام العافية.
وأضاف: سيدة أولى بمعنى الكلمة استطاعت أن تفي بواجباتها الأسرية وتقوم بدورها الاجتماعي والإنساني كزوجة رئيس في مشهد لم يعتده المصريين في هذا الوقت، فقابله البعض باستحسان وفخر وانتقده البعض الآخر بل وتجاوز في حقها ولكنها بالرغم من كل ذلك ضربت نموذجا فريدا من العطاء والتسامح والبساطة والتواضع".
وتابع: كانت من الصلابة والقوة أن تتحمل رحلة وتجربة مشقة وكفاح مع الرئيس السادات منذ بداية حياته وحتى يوم استشهاده وكانت له خير سند وداعم ونموذجا مبهرا للزوجة وللأم
والسيدة جيهان السادات اسمها الحقيقي جيهان صفوت رؤوف من مواليد 29 أغسطس 1933، وكانت أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام، وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية ، وكان لها مبادرات اجتماعية ومشروعات إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.