زاهي حواس يكشف قصة ”عروس النيل” ويرد على فتاوى ضد الفراعنة
نفى زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، تقديم المصريين القدماء قربانًا إلى النيل عبارة عن عروس، والمعروف بـ«عروس النيل»، مشددا على أن هذا لم يحدث إطلاقًا، و«عروس النيل أكذوبة طلعت بين الناس، وكانت هناك احتفالات فرعونية بالنيل لأنه مصدر للحياة، وكان الفيضان خير لمصر، وكانوا يقدمون قرابين للنيل وبيرموا حاجات، لكن المصريين معملوش أي حاجة دموية إطلاقا، وده مجرد حكاوي غير صحيحة إطلاقا».
وأضاف «حواس»، في لقاء مع برنامج «حديث العرب» المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، الخميس، وتقدمه درية شرف الدين، أن الحضارة المصرية على عكس كل الحضارات الأخرى ولم يقدموا أي قرابين دموية.
أما عن سفر القطع الأثرية إلى الخارج، قال: «اللي بيعترض على ده إما لديه مشكلة مع وزير الآثار، أو لا يحب بلده»، مشيرا إلى أن المهم ليس هو المال والأرباح من المعارض الخارجية، ولكن المهم هو الدعاية السياحية والسياسية والإعلامية لمصر، خاصة أن السياحة مهمة جدا، والمعارض التي عُرضت في الخارج جاء بسببها آلاف السياح إلى مصر.
اقرأ أيضاً
- زاهي حواس يكشف عن إطلاق برنامج عن الآثار المصرية بالتعاون مع ديزني
- العناني: دور وزارة الآثار في قضية «شقة الزمالك» فني فقط
- الآثار : ترميم غطاء زجاجي بمسجد الرفاعي بعد سقوطه
- اكتشاف هيكل عظمي عمره 1800 عام لشخص روماني
- اتحاد المصارف العربية يبحث الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا على الأسواق الناشئة
- وزير الآثار: ربط قصر محمد علي بالمرسى النيلي لنقل السائحين إليه
- تفاصيل انهيار ميضأة مدرسة ومسجد السلطان حسن (صور)
- ”بالصور” لحظة سقوط جزء من الرفرف الخشبي الحديث لقبة الفوارة بجامع السلطان حسن
- استعداداً للامتحانات : رئيس جامعة الأقصر يتفقد كلية الآثار
- وزارة السياحة: تطهير المتاحف والمناطق الآثرية بجميع المحافظات
- بالتفاصيل.. إجراءات البنك المركزي للحد من تأثير كورونا على الاقتصاد
- الحكومة: الاصلاحات الاقتصادية ساهمت في احتواء الآثار السلبية لـ«كورونا»
وشدد على أن من يصف المصريين القدماء بـ«المساخيط»، و«الكفار» شخص جاهل، مشيرا إلى أن الله عندما وصف الفرعون بالظالم كان يقصد فرعونا واحدا فقط، وهو «فرعون موسى» والفراعنة لم يكونوا ظالمين، والفترة الفرعونية عاش فيها عددٌ من الأنبياء، وهم سيدنا موسى، وسيدنا يوسف، مؤكدا أن عالم الآثار لا يجب أن يفتي في الدين، ورجل الدين لا يجب أن يتحدث في الآثار، وكل شخص يجب أن يتحدث في مجاله.