”خريجي الأزهر” في مالي تحذر من استقطاب الجماعات الإرهابية للشباب
ياسر خفاجينظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمالي، محاضرة عبر الإنترنت، بعنوان "مسئولية الشباب الاجتماعية"، ألقاها الشيخ موسى بواري، عضو فرع المنظمة، لتوعية الشباب المسلم وتوضيح دوره المجتمعي والتنموي اتجاه مجتمعاتهم.
أوضح خلال محاضرته، أن للشّباب دورًا كبيرًا ومهمًّا في تنمية المجتمعات وبنائها؛ لذلك يجب توعيتهم وتفتيح مداركهم حول كيفية خدمة مجتمعهم، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الشباب مع انتشار جماعات الفكر المتطرف التي تنشر العنف والانقسام داخل المجتمع.
كما أشار إلى تفاوت المتطلّبات التي يفرضها المجتمع على الشباب من مجتمع لآخر، ومن بيئة لأخرى، إلا أنها توجد بعض النقاط التي تشترك المجتمعات جملة في طلبها من الشباب، لتصل في نهاية المطاف لتنمية وإنماءٍ مجتمعي حقيقي وفعال، من أهمها: الاعتدال والوسطية، وعدم التّعصب والتطرّف في القضايا المختلفة التي يواجهها المُجتمع.
كما حذر من بعض المخاطر التي تهدد الشباب من مبادرة المذاهب والطوائف والمنظمات المختلفة الصالحة والطالحة في تلقف الشباب، واحتضانهم في الجماعات، وإعدادهم ليقوموا بمهمة الدعوة إليها وتنفيذ أهدافها، وفي سبيل ذلك ترسم الخطط المحكمة، وتجند الطاقات الهائلة، وتنفق الأموال لتضمن بقائها على أيدٍ قوية.
اقرأ أيضاً
- بالفيديو.. السيسي يستقبل وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي
- كأس الأمم الأوروبية.. بانديف يقتحم تاريخ اليورو
- توافق مصري فرنسي بتعزيز حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصري
- السيسي يبحث تعظيم الشراكة مع فرنسا ثقافيا وتعزيز التبادل السياحي
- السيسي: عوامل الاستقرار في مصر تدعم زيادة الفرص الاستثمارية
- السيسي: السياسة المصرية تتسم بالرشد والتوازن لتحقيق البناء والسلام والاستقرار
- كأس الأمم الأوروبية..أرناوتوفيتش على مقاعد بدلاء النمسا في مواجهة مقدونيا الشمالية
- وزير مالية فرنسا: توجيهات من الرئيس ماكرون بتعزيز الشراكة مع مصر
- تفاصيل استقبال الرئيس السيسي وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي
- بث مباشر الأن.. مباراة النمسا ومقدونيا الشمالية في يورو 2020
- الرئيس السيسي يستقبل وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي
- خصومات على كماليات سوبارو في مصر
لذلك فقد أكد على أن الشباب عنوان الأمة فإذا أردت أن تعرف ماهية الأمم وحقيقة أمرها فإنظر إلى شبابها, فإذا رأيتهم شباباً متديناً متماسكاً بقيمه الأصيلة فأعلم أنها أمة عظيمة فى شأنها، قوية البناء لا ينال منها عدو ولا يطمع فيها قوى، مُطالباً إياهم بضرورة الرجوع لتعاليم دينهم السمحة المُتسمة بالوسطية والاعتدال، والتي تدعو إلى بناء الأوطان لا التخلي عنها وتدميرها.