مرصد الأزهر.. 6 سنوات في مواجهة الإرهاب والتطرف ومتابعة أحوال المسلمين
عهد عادل سيدفي يوم الأربعاء 3 يونيو 2015م، دشن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ليكون «عين الأزهر الناظرة على العالم»، وذلك بحضور عدد من المفكرين والكتاب البارزين، ومنذ تأسيسه يعمل المرصد على متابعة كل ما يدور حول العالم من أحداث لها علاقة بشكل رئيسي بمختلف أشكال وصور التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى أحوال الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم، حيث يرصد آليات التطرف وأذرعته وأساليبه في استقطاب الشباب والنساء وتجنيد الأطفال، ويحلل جرائمه ضد البشرية المتمثلة في أتباع جميع الديانات بما في ذلك المسلمين، ويبحث عن حلولٍ ويضع أجوبةً لكثير من التساؤلات حول أوضاع المسلمين وما ينتابهم من قلق، وما يواجههم من عثرات في سبيل الاندماج الكلي داخل المجتمع الغربي المنفتح المتعدد.
وقد حرص مرصد الأزهر في السنوات الست الأولى بعد تأسيسه على وضع قواعد أساسية لكل ما يُعنى به من قضايا من خلال العديد من الإصدارات، والتي نعرض فيما يلي عرضًا مقتضبًا منها:
اقرأ أيضاً
- إنشاء 3 ألاف برج تقوية لتحسين خدمات الاتصالات والإنترنت بمختلف المحافظات
- غدًا.. بدء الامتحانات العملية للدبلومات الفنية
- تعرف على طريقة الحذف النهائية لحساب «تيليجرام»
- ”واتس آب” يعلن عن 3 خدمات جديدة للمستخدمين
- «التنظيم والإدارة» يوافق على التسوية لـ15 موظفًا في 6 وحدات إدارية
- انتشار عصابات تخترق الهواتف الشخصية للمواطنين.. الحكومة ترد
- الجيش الصومالي: مقتل 70 من مسلحي حركة الشباب
- لقاء الخميسي عن مسلسل ”ضد الكسر”: ”كلنا لدينا نادين فى حياتنا”
- نيللي كريم ومحمد فراج يكشفان كواليس ”ضد الكسر”
- وزير التعليم : اعلان جدول امتحانات الثانوية العامة السبت المقبل
- رسائل مطمئنة من مستشار الرئيس عن مرض الفطر الأسود
- «التعليم»: كل محافظة تتولى اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية بها
• استراتيجية داعش في استقطاب الشباب (2017م)
يتناول مرصد الأزهر في هذا الكتاب استراتيجية تنظيم «داعش» الإرهابي ووسائله في استقطاب الشباب ساعيًا من وراء ذلك إلى توعية المجتمع والشباب بصفة خاصة بهذه الوسائل الضالة والمضللة حتى لا يكونوا فريسة سهلة للاستقطاب. كما يحوي الكتاب فصلًا بعنوان «أشبال الخلافة»، يستعرضُ فيه المرصد حرص التنظيم على استقطاب الأطفال وتجنيدهم وإشباعهم بفكره من خلال البيئة المحيطة بهم ومن خلال الدروس التعليمية أيضًا. ويختتم الكتاب بفصلٍ يحملُ عنوان «سبل المواجهة» يتناول فيه المرصد مجموعة من التوصيات التي ينبغي القيام بها حتى نحمي شبابنا من براثن الفكر الظلامي الهدام.
• مسلمو بورما (2017م)
يوثق كتاب «مسلمو بورما» جرائم الإبادة الجماعية، والتصفية العنصرية، والتهجير الذي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في إقليم "أركان" الميانماري. ولقد نالت هذه الجرائم الروهينجا، رجالًا، ونساءً، وأطفالًا، وشيوخًا، لا لشيء إلا لاعتناقهم دِينًا يخالف الدين السائد عندهم كما أكدت التقارير الدولية والأممية!
• مسلمو سويسرا (2017م)
تعدّ العلاقة بين الإسلام وسويسرا علاقة قديمة. وقد طُبعت أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم في مدينة «بازل» السويسرية عام 1543م، رغم أنها كانت مترجمة قبل ذلك بـ 400 سنة.
وفي منتصف القرن العشرين، شهدت سويسرا هجرة بعض الجاليات المسلمة بعد الحرب العالمية الثانية. ونتيجة لذلك، بدأ عدد المسلمين في التزايد، ويقع أكبر تجمع للمسلمين في سويسرا في الأقاليم الناطقة باللغة الألمانية.
وفي كتاب «مسلمو سويسرا» يتم تناول أحوال المسلمين حسب انتماءاتهم العِرقية والمذهبية، والمظلة القانونية لهم في سويسرا وأثرها في الاندماج في المجتمع، وما هي معوقات هذا الاندماج؟ ودور المساجد والمراكز الإسلامية في المجتمع السويسري، كما تناولت التطرّف في سويسرا من جميع جوانبه.
• ظاهرة الذئاب المنفردة بين التنظير والتطبيق.. دراسة دينية اجتماعية (2017م)
يقف المرصد في هذه الدراسة على ظاهرة «الذئاب المنفردة»، التي ظهرت بقوة مع ظهور تنظيم داعش الإرهابي، والذي وضعها ضمن استراتيجياته، واعتمد عليها اعتمادًا كبيرًا خصوصًا في البلاد التي ليس له فيه موطأ قدم أو ولاية مزعومة.
ويتطرق الكتاب أيضًا إلى تعريف ظاهرة «الذئاب المنفردة» ونشأتها التاريخية وخطورتها وعمليات الدهس والطعن التي قام بها «ذئاب منفردة»، عمل تنظيم داعش الإرهابي من خلالها على عولمة الإرهاب، ونقل المعركة من الشرق إلى الغرب.
• مسلمو العالم.. اللجوء والإسلاموفوبيا والحالة الدينية (2018م)
كتاب صدرت طبعته الأولى عام 2018م، وهو أكبر الكتب الصادرة عن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف. وقد كان صدوره مُلفتًا لأنظار وسائل الإعلام ليس في مصر فقط؛ بل وفي بعض بلاد العالم العربي أيضًا، واستضافت بعض وسائل الإعلام مشرفي المرصد للحديث عن هذا الكتاب وأهميته وأسباب صدوره.
وتدور موضوعات الكتاب حول ثلاث قضايا تهم المسلمين في عالمنا اليوم. هذا العالم الذي يموج بالأفكار والمعتقدات والتوجُّهات، وتحتضر فيه مفاهيمُ قديمةٌ لتولدَ أُخرى جديدة لتواكبَ عصرَ الرقميات والتغيّرات التقنية، ويتبعُها تغيّرات فكرية وثقافية على مستويات شاملة، وبوتيرة سريعة. هذه القضايا الثلاث هي "اللجوء، الإسلاموفوبيا، الحالة الدينية". كما يختتم الكتاب بمجموعة من النتائج والتوصيات الخاصة بالقضايا سالفة الذكر.
• للتطرف أوجُه؛ جماعات متطرفة حول العالم (2018م)
يسلط هذا الكتاب الضوء على الأوجه المتعددة للتطرف، ومن خلاله يؤكد أن التطرف لا دين له، وأن الأديان السماوية بريئة منه. ولا شك أن التطرف ظاهرةٌ عالميّة قديمةٌ، لها جذور تّاريخيّة، وأبعادٌ أخرى كثيرةٌ: اقتصاديّة، وأخلاقيّة، وسياسيّة، وإعلامية ودينية. وليس للإرهاب عرق معين أو دين أو لون، وليس معنى أن تقوم مجموعة تنتسب إلى دين معين بعمل إرهابي أن جميع المنتسبين إلى هذا الدين إرهابيون.
• ترجمة وثيقة الأُخُوّة الإنسانية (2019م)
تتويجًا لجهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وانطلاقا من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة التي حثَّت على الحوار مع أصحاب الديانات الأخرى، من أجل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وإرساء قيم المواطنة، وترسيخ مفهوم التسامح وقبول الآخر- كانت وثيقة الأخوّة الإنسانية التي وقعها الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان في فبراير 2019م، والتي توَّجت عامًا كاملًا من العمل الدؤوب والجهد المُخلص بين الأزهر والفاتيكان، تلك الوثيقة التي تُعد شاهدًا على التطبيق العملي للحوار البناء، كما تُعد أيضا المخرج الآمن لمشكلات الإنسان في الشرق والغرب.
ولأهمية تلك الوثيقة التاريخية وما ورد فيها من بنود، تحوي بين طياتها مواثيق لمعانٍ إنسانية يتعطش لها العالم أجمع؛ ترجم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تلك الوثيقة التي أسَّست لمبادئ التسامح وقيم العدل بين بني البشر، إلى عشر لغات حيَّة.
• جرائم استهداف دور العبادة.. دراسة تحليلية لأبرز الجرائم خلال الفترة من 2015م إلى 2019م
في هذه الدراسة يُقدّم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف باكورة جهوده ومتابعاته لـ «ظاهرة استهداف دور العبادة» المقيتة على مدار السنوات الأربع التي سبقت هذا التقرير في إطار تحليلي موجز؛ حيث استعرض المرصد من خلال هذه الدراسة أهمية المساجد ودور العبادة ومكانتهم، مع إلقاء الضوء على البنود الخاصة بذلك في الأعراف والمواثيق الدولية والقوانين العامة لحقوق الإنسان، والتركيز على الأنماط التي نفذت بها الجماعات المتطرفة تلك الاعتداءات، بالإضافة إلى سرد بعض الجرائم التي ارتكبتها جماعات متطرفة وحركات يمينية متطرفة ضد المساجد ودور العبادة الأخرى.
.
• العائدون من داعش (2019م)
«العائدون من داعش»، مصطلح شهد تغيرًا كبيرًا بعد سقوط تنظيم داعش الإرهابي في معاقله الرئيسة في سوريا والعراق. وقد كان هذا المصطلح قبل سقوط التنظيم يُطلق على من انخدع بدعاية التنظيم الضالة والمضللة في الفضاء الإليكتروني، وذهب إلى سوريا أو العراق، وانخرط في صفوف التنظيم، ثم اكتشف كذب التنظيم وزيفه وخياناته التي يرتكبها كل يوم في حق الإسلام والإنسانية، ومن ثم قرر العودة إلى بلاده مرة أخرى.
أما بعد سقوط التنظيم واندحاره في سوريا والعراق فقد اختلف مدلول مصطلح «العائدون من داعش»؛ إذ لا يمكن الجزم بما إذا كان هؤلاء العائدون لا يزالون ينتهجون العنف ويعتنقون الفكر المتطرف أم لا؟ وقد استطاع تنظيم داعش الإرهابي خلال الفترة من 2014م وحتى 2017م من استقطاب عددٍ كبير من الإرهابيين من جنسيات مختلفة. وذكرت بعض الإحصائيات أن عدد الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إلى التنظيم يبلغ 40 ألف إرهابي، من أكثر من مئة دولة حول العالم.
ويقدّم هذا الكتيّب إطلالةً سريعةً على قضية العائدين من داعش وشهاداتهم التي أدلوا بها أمام المحاكم أو في بعض المؤسسات المعنية أو بين ذويهم. ويقدم في آخر صفحاته بعض النتائج والتوصيات التي يأمل أن تكون إسهامًا في حل بعض المشكلات في هذا الشأن.
• لماذا تتصدّر «بوكو حرام» الجماعات الأكثر دموية في العالم؟ (2019م)
تناول هذا الكتاب جماعة «بوكو حرام»، والتي تتبع في أيدولوجياتها تنظيم «داعش» الإرهابي. حيث يلقي الضوء على نشأة هذه الجماعة والجرائم التي اقترفتها، وتأثيراتها على غرب القارة الإفريقية، واستغلالها للأطفال والنساء، واستهدافها للمساجد، وموقف العلماء والعامة من أفكارها. كما يتطرق الكتاب إلى الجناح الإعلامي للجماعة. ويختتم الكتاب بملحق إنفوجرافيك لبعض المعلومات والإحصائيات التي أعدها المرصد حول هذه الجماعة المتطرفة من خلال الصحف والمواقع الناطقة باللغات الإفريقية.
• النِّساءُ في صُفوفِ الجماعاتِ المُتطرِّفة (2020م)
تَدَّعي الجماعات المتطرفة زورًا في أدبياتها وإصداراتها أنها تُطبق شرع الله، وخاصة فيما يتعلق بمعاملة النساء؛ في براجماتية مقيتة تتعارض تمامًا مع الواقع على الأرض. ولذلك يقدم المرصد هذه الدراسة لتوضيح مدى هذا التناقض، وكشف حقيقة «داعش» وأخواتها؛ حيث تستعرض الدراسة دوافع انضمام النساء للجماعات الإرهابية، والطُرق التي تنتهجها هذه الجماعات في استقطاب النساء، كما تتناول دور المرأة داخل تلك الجماعات، والعمليات الإرهابية التي قامت بها وأعداد المنضمّات لـ «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية، وكذلك أعداد المعتقَلات منهن في أوروبا
.
• مسلمو كندا (2020م)
يُرجِع بعض المؤرخين ظهور المسلمين في كندا إلى فترة الهجرة الأوروبية إلى شمال أمريكا. وتعد كندا ملاذًا آمنا لكثير من المسلمين من مختلف بقاع العالم؛ فالمجتمع الكندي من أكثر المجتمعات انفتاحًا وقبولًا لثقافة التعددية، سواء على مستوى اللغة أو الثقافة أو الدين أو العرق أو حتى الانتماء السياسي. وفي إطار متابعة مرصد الأزهر لأحوال المسلمين حول العالم يُقدّم لمحة تاريخية عن المسلمين في كندا وأبرز الجمعيات الإسلامية وأنشطتها، ومدى تأثر المسلمين هناك بموجة الإسلاموفوبيا، وكيفية مواجهتها، كل ذلك من خلال كتاب: «مسلمو كندا».
• قراءة في كتاب: إطلالة مرصد الأزهر على أبرز الإصدارات الإسبانية (2020م)
انطلاقا من اهتمام مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بضرورة توطيد جسور المعرفة عن العالم، ومراعاة ثقافة الاختلاف، يقدم المرصد مشروع «قراءة في كتاب: إطلالة مرصد الأزهر على أبرز الإصدارات الإسبانية»؛ بهدف تزويد القارئ العربي ببعض الكنوز المعرفية من محيط العالم الناطق بالإسبانية.
ويتناول مرصد الأزهر في هذا الكتاب مجموعة من الكتب الصادرة باللغة الإسبانية، مُراعيًا في ترتيبها التدرج الزمني لرصدها، مُلتزما في عرض الكتب شيئا من الإيضاح مع الاختصار، بما لا يُخل بالقضية الرئيسية، بالإضافة إلى التعريف بكل كاتب. وتعدّدت الموضوعات في هذا الكتاب بين نشاط الجماعات المتطرفة، وأحوال المسلمين في إسبانيا، وأزمة اللاجئين، وتحليل الفكر الإسلامي، وغيرها من القضايا التي تطرح نفسها على ساحة الإعلام والفكر في إسبانيا
.
• مسلمو فرنسا (2020م)
عَرَفَت فرنسا دينَ الإسلام منذ عِدة عقود، حتى بات الدين الثاني فيها. وتنامى المجتمع المسلم فيها عبر موجات من الهجرة، وازداد تعداده في القرن العشرين بشكل كبير. وثمةَ تباين كبير في تقدير أعداد المسلمين الفرنسيين، ما بين (4 و7 مليون) مسلم أو أكثر. ويرجع هذا التباين إلى عدم وجود إحصاءات رسمية، واختلاف أبعاد إجراء تلك الإحصاءات من جانب المؤسسات غير الرسمية.
وتأتي دراسة «مسلمو فرنسا» بُغيةَ استكشاف مجتمع يضم أكبر عدد للمسلمين في أوروبا الغربية، وذلك ضمن سلسلة من الدراسات التي يُصدرها «مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف» حول أحوال المسلمين وقضاياهم في شتى بقاع العالم، وانتهاءً بتوصيات تُسهم في تطوّر وضع المسلمين نحو الاندماج الكامل والتعايش في بلادهم.
• مسلمو بلجيكا (2020م)
يعتبر المجتمع البلجيكي من أكثر المجتمعات انفتاحًا وقبولا لثقافة التعددية؛ حيث إن الحكومات البلجيكية، على تعاقبها، تنتهج سياسة عامة تسير نحو إدماج المسلمين في المجتمع، وظل الأمر على هذا النحو حتى ظهرت صيحاتٌ عنصرية ضدَّ المسلمين، لاسيما بعد تفجيرات بروكسل في مارس 2016م، فتأثرت بلجيكا بما أحدثته التنظيمات الإرهابية، وما تَبِعَه مِن تصاعد لظاهرة «الإسلاموفوبيا» الموجهة ضد كل ما له علاقة بالإسلام.
وتأتي دارسة «مسلمو بلجيكا» لاستقراء واقع المسلمين بهذه الدولة من عدة جوانب، بغية استكشاف مجتمع هو مِن أكثر المجتمعات تعايشًا، وتقبُّلا لثقافة التنوع والاختلاف.
• تصاعد حِدّة ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا والعالم الغربي (2020م)
في إطار حرص مرصد الأزهر على تتبع أحوال المسلمين وأوضاعهم في شتى بقاع الأرض، وتبني قضاياهم المصيرية، كانت ظاهرة «الإسلاموفوبيا» من بين أبرز القضايا التي يتناولها المرصد في رصده ومقالاته وتقاريره، ويبحث أبعادها ومظاهرها عبر العالم، لاسيما بعد رصد العديد من الأخبار والتقارير الأجنبية التي تؤكد تصاعدَ وتيرة الإسلاموفوبيا بشكلٍ مخيفٍ بدءًا من عام 2015 وحتى وقتنا هذا.
ويأتي هذا الكتاب ضمن جهود المرصد في هذا الشأن؛ حيث يتناول الكتاب تعريف الظاهرة وبعض الإحصاءات الخاصة بها في بعض دول العالم، وتأثيراتها السلبية سياسيًّا واجتماعيًّا على هذه الدول. ويختتم الكتاب باستعراض بعض مظاهر الإسلاموفوبيا التي يعاني منها المسلمون.
• لمحات مشرقة من تاريخ الإسلام في الصين (2020م)
لم يكن الأزهر الشريف يومًا بعيدًا عن قضايا الأمة الإسلامية أو متابعة أحوال المسلمين، انطلاقًا من دوره الريادي ومسؤولياته تجاه العالم الإسلامي. ومن هذا المنطلق أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف كتاب: «لَمحَاتٌ مُشرقةٌ من تاريخِ الإسلامِ في الصين»، والذي ألقت فيه وَحدة الرصد باللغة الصينية الضوءَ على العديد من النماذج التي حقَّقت نجاحًا بارزًا في التاريخ الإسلامي في ذلك البلد.
• التطرف الإلكتروني.. الأسباب والمظاهر وسبل المكافحة (2020م)
لا شك أنه مع انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وفضلًا عن استخداماتها السلمية والتوعوية؛ فإنها قد تُستخدَم لأغراض تهدد أمن الدول والمجتمعات واستقرارها، خصوصًا مع حرص الحركات المتطرفة والجماعات الإرهابية على استغلال الثورة الرقمية لتكون جزءًا رئيسيًّا في استراتيجياتها الإعلامية؛ لضمان وصول أفكارها المتطرفة للشباب في أي مكان في العالم، وهو ما يتطلب التصدّي للحملات الإلكترونية المُوجّهة التي تستهدف استقطاب الشباب وتشويه فكرهم.
لذا يعمل مرصد الأزهر على مواجهة الأفكار التي تبثها الجماعات المتطرفة وإثبات زيفها من خلال العديد من الوسائل والأنشطة، عبر الشبكة الدولية للمعلومات وجميع المنصات الإلكترونية، وعبر الالتحام المباشر مع الشباب في الجامعات والمدارس، وذلك لحمايتهم من الأفكار المتطرفة والمغلوطة. وكان أحد أهم جهود المرصد في هذا الصدد هو إصدار كتاب «دراسة تحليلية حول ظاهرة التطرف الإليكتروني».
• خطاب الكراهية في وسائل الإعلام العالمية.. «تداعياته وانعكاساته على المسلمين» (2020م)
تتويجًا للمتابعة الدقيقة لمرصد الأزهر لظاهرة انتشار خطاب الكراهية والعداء للمسلمين، أصدر المرصد كتاب: «خطاب الكراهية في وسائل الإعلام العالمية.. تداعياته وانعكاساته على المسلمين»، ساعيًا من خلاله إلى دحض الاتهامات الموجهة للمهاجرين، لا سيّما المسلمين منهم، على أنهم السبب الوحيد في عدم الاستقرار الأمني في العالم! ومثبتًا بالتحليل الدقيق أن خطاب الكراهية في وسائل الإعلام هو المسؤول الأول عن هذا الأمر. ومن ثم تسرد الدراسة إحصاءات ونتائج واضحة عن خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا في الغرب (الأسباب- أشكال التمييز- التعامل مع المتغيرات والأحداث الإرهابية- ثقافة الاختلاف- تداعيات خطاب الكراهية وضحاياه.. إلخ). كما خرجت هذه الدراسة بتوصيات قابلة للتطبيق فيما يتعلق بمواجهة خطاب الكراهية والتعصب في وسائل الإعلام الغربية.
• اليمين المتطرف ودوره في إذكاء خطاب العنصرية (2020م)
يقدّم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في هذه الدراسة تعريفًا لمفهوم «اليمين المتطرف»، ويضع بين يدي القارئ رؤية وتحليلاً للأيديولوجية والقوة الدافعة وراء تصاعده في أوروبا والغرب. ويستعرض المرصد من خلال هذه الدراسة مظاهر استغلال اليمين المتطرف للأجواء المحيطة في نشر ثقافة الكراهية، ورفع شعارات القوميّة التي تُمجّد العِرق الأبيض وتتخذ الهجوم على الإسلام والمسلمين ستارًا ومَطيةً لتحقيق أهداف خبيثة. كما تتطرّق الدراسة إلى الحديث عن الأحزاب والجماعات اليمينية المتطرفة، مثل حركة «بيجيدا» في ألمانيا، وحزب «فوكس» في إسبانيا.
• التطرف وملامح الشخصية المتطرفة في العالم (2020م)
تظل قضية التطرف وعلاقتها بالأفراد والمجتمعات هي الشغل الشاغل، والقاسم المشترك لأغلب بلدان العالم؛ ومن أجل ذلك يُسلط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الضوء على هذه الظاهرة الخبيثة التي تكاد تقضي على الإنسانية إن لم تُلجَم وتُكافح، من خلال دراسة «ملامح الشخصية المتطرفة في العالم»، حيث يتطرق مرصد الأزهر لبيان مفهوم التطرف عالميًا في سياقات مختلفة، مرورًا بأنواعه ودوافعه وعلاقته بالإرهاب، ووصولًا في النهاية إلى السمات التي تتسم بها الشخصية المتطرفة، سعيًا من المرصد إلى المساهمة في إيجاد علاجٍ لفيروس التطرف الذي يريد أن يستشري في عروق المجتمعات.
• أنشطة الجماعات الإرهابية في ٣ سنوات (2021م)
استمرارًا لجهود مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف، في متابعة أخبار وأنشطة الجماعات الإرهابية على مستوى العالم، أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف هذا الإصدار «أنشطة الجماعات الإرهابية في ٣ سنوات»، يورد فيه إحصائيات ورسوم بيانية دورية أصدرها المرصد على مدار الثلاث سنوات الماضية منذ 2017م وحتى 2019م، يستعرض خلالها أنشطة الجماعات الإرهابية وما أسفرت عنه من قتلى ومصابين ومختطَفين بين قوات الأمن والمدنيين على مستوى العالم، وكذا جهود قوات الأمن في مكافحة تلك الجماعات المتطرفة، وما أسفرت عنه من قتلى ومصابين ومعتقلين في صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة
الكتب الأجنبية
انطلاقًا من الدور العالمي للأزهر قام المرصد بنشر عدد من الكتب الأجنبية، تناول فيها العديد من القضايا المتعلقة بمكافحة التطرف وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام من المرصد. ومن أهم هذه الكتب: (مفاهيم إسلامية الصادر باللغة الألمانية ــ حُرمة الدماء ـــ انتهاكات ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات)، هذا بالإضافة إلى العديد من الكتب بلغات المرصد المختلفة.
وقد عمل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف منذ اللحظات الأولى لتأسيسه على تناول قضايا مثل التطرف والإرهاب والإسلاموفوبيا وغيرها بشكل أكثر عمقًا وتحليلًا للوقوف على أبعادها وتأثيراتها، ومن ثم إيجاد حلول مدروسة وفعالة لمواجهتها.