في يومه العالمي
رئيس قسم الصدر: التدخين يزيد من فرص الإصابة بجميع أنواع الفيروسات
تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في 31 مايو، من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
وأوضح الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة، أن تعاطي التبغ يعتبر أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها عالميا، كما يؤدي في الوقت الراهن إلى إزهاق روح واحد من كل 10 بالغين في شتى أنحاء العالم.
اقرأ أيضاً
- لجنة الصحة بقومي المرأة تناقش خطورة التدخين بمناسبة اليوم العالمي لمكافحته
- «جمعية مكافحة التدخين» تدق ناقوس الخطر وتطالب «الصحة» بالتحرك الفوري
- وزارة الصحة تحذر من تأثير التدخين على فيروس كورونا
- هل التدخين يبطل الصيام؟.. أحمد كريمة يجيب
- اكثر من ساعة يتصدر الدراما الاكثر ترويجا لمشاهد التدخين
- بالتفاصيل.. كيف تستغل رمضان في الإقلاع عن التدخين؟
- بعد التوقف.. كيف يتعافى المريض تدريجيًا من التدخين؟
- هاني الناظر: التدخين يجعلك عرضه للإصابة بالفيروس والحديث عن مقاومته للوباء غير علمي
وأشار أستاذ الأمراض الصدرية بقصر العيني، إلى أن وباء التبغ العالمي يودي بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً، منهم أكثر من 000 600 شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر، وذلك وفق منظمة الصحة العالمية.
ولفت الدكتور أيمن السيد سالم إلى أن التدخين بكافة صوره "سيجارة- شيشة- سجائر الكترونية" يزيد من فرص الإصابة بجميع أنواع الفيروسات وليس فيروس كورونا المستجد فحسب.
ودعا أستاذ الأمراض الصدرية بقصر العيني، المدخنين إلى التوقف فورا عن جميع أنواع الأدخنة حفاظا على الصحة العامة للجسم، ومنعا للإصابة بالأمراض والأوبئة.
ونصح الدكتور أيمن سالم، الأشخاص الجادين الذين يريدون الإقلاع عن التدخين، بالتوجه إلى البرامج المعترف بها للإقلاع عن التدخين، محذرا من الاستمرار في هذا الطريق الذي يؤدي لدمار الصحة وإلى الوفاة في النهاية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه ما لم تتخذ التدابير اللازمة سيحصد هذا الوباء أرواح أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً حتى عام 2030، فضلا عن تسجل نسبة 80% من هذه الوفيات التي يمكن الوقاية منها في صفوف الأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وقالت المنظمة، إن الهدف النهائي لليوم العالمي للامتناع عن التدخين يكمن في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً من المصائب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.