بينها إرسال 65 طن أدوية.. أبرز مساعدات مصر للأشقاء الفلسطينيين
إيمان فهيمتحرص مصر دائما على على ممارسة دورها الرائد في دعم الدول العربية وحل مشكلات الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي يظهر بوضوح في دعم مصر للأشقاء الفلسطينيين على مختلف الأصعدة.
حيث لا تركز الخارجية المصرية فقد على التدخل في حالة التصعيد المحتقنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال مباحثات دولية، وعرض الإشراف بجانب الولايات المتحدة الأمريكية على هدنة ثنائية بين طرفي النزاع فقط، بل شاركت القطاعات المصرية المختلفة وحتى المواطنين المصريين في دعم القضية الفلسطينية بصورة مباشرة.
اقرأ أيضاً
- فيديو.. الأردنية زين كرزون تُسيء لفلسطين بتصريحات صادمة دفعت جمهورها لإلغاء متابعتها
- السيسي يدعو المجتمع الدولي لحث إسرائيل على التوقف عن التصعيد في غزة
- 60 مليون دولار يوميا.. ماذا تعرف عن خسائر إسرائيل خلال أيام التصعيد؟
- الرئيس السيسي: نبذل قصارى الجهد لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية
- السيسى يحذر من تداعيات تغيير الوضع الديموجرافي للقدس
- توافق مصري فرنسي أردني لوقف العنف والتصعيد العسكري في فلسطين
- خلال القمة الثلاثية.. رسائل قوية من السيسي بشأن تطورات الأوضاع الفلسطنية
- «الوطنية للتدريب» تعلن تسخير إمكاناتها لتطوير الكوادر البشرية الشابة بفلسطين
- تفاصيل مباحثات السيسي ورئيس وزراء البرتغال بباريس | فيديو
- مدبولي: محافظة دمياط حظيت باهتمام كبير من الرئيس السيسي
- السيسي: مشاركة الشركات المصرية المتخصصة في إعادة إعمار غزة
- انطلاق قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية بباريس بمشاركة السيسي
فبعد أيام متواصلة من القصف الذي شهده قطاع غزة، ومبانيه على يد قوات الاحتلال، إضافة إلى عملية الاستهداف التي تعرضت وما زالت تتعرض لها عائلات فصائل المقاومة الفلسطينية قرر الدولة المصرية اتخاذ عدد من أهم الخطوات، التي تعتبر جهود حقيقية لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
جهود مصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين
- وجهت القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السياسي بفتح معبر رفح البري بصورة استثنائية لاستقبال مختلف ضحايا العدوان الإسرائيلي على مختلف مدن قطاع غزة، إضافة لاستقبال المرضى من مواطني القطاع لتلقى الرعاية الطبية في المستشفيات المصرية.
- تم توجيه عدد من الحافلات التي تحمل مساعدات غذائية وطبية للأسر الفلسطينية المتضررة من القصف الإسرائيلي غلى قطاع غزة.
- كما أعلنت نقابة الأطباء المصرية عن فتح أبواب التطوع من قبل الأطباء لمساعدة أهالي قطاع غزة من المصابين والجرحى، وقد تطوع بالفعل ما يزيد عن 1200 طبيب مصري خلال الساعات السابقة.
- تزامن ذلك من دعم القطاع الطبي الفلسطيني من خلال تجهيز البلاد قائمة تضم احتياجات أطباء القطاع والمراكز الطبية من المستلزمات الطبية والعقاقير الدوائية، ليتم تمويلها وإرسالها إلى داخل القطاع.
- اتجاه هيئة الإسعاف المصرية لتسخير جهود كبيرة للمساعدة على نقل المصابين والجرحى من الفلسطينيين من معبر رفح وحتى المستشفيات المصرية.
- في الوقت نفسه أعلن الهلال الأحمر المصري عن استقبال التبرعات الموجهة لدعم أهالي قطاع غزة.
- من جانب أخر قررت لجنة "مصر العطاء" دعم عملية تمويل الاحتياجات الطبية المقرر إمداد القطاع الطبي الفلسطيني بها خلال الأيام القادمة.
- ومن جانبه فقد أطلق شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب مساندة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يعاني من ضربات كيان الاحتلال، من خلال تدشين حملة عالمية تتحدث عن القضية الفلسطينية بـ 14 لغة مختلفة، لتوعية مختلف شعوب العالم بخطورة هذه القضية.
- أما على المستوى البرلماني فقد أنتقد البرلمان المصري الجرائم الإسرائيلية التي يقوم بها الاحتلال ضد مواطني فلسطين، رافضين سياسة الكيل بمكيالين التي تتعهدها عدد من الدول على المستوى الدولي.
- بينما خصص مجلس الشيوخ المصري جزء من الجلسة البرلمانية الأحدث للتعبير عن رفض التصعيد الإسرائيلي تجاه فلسطين، مدينين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي الفلسطيني والجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
- بينما أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عن تخصيص الرئيس السيسي 500 مليون دولار كاملة، كمبادرة مصرية لإعادة إعمار مدن عزة التي لاقت قدر كبير من الدمار جراء القصف الإسرائيلي.
وقد جاءت هذه الخطوات المصرية تزامنًا مع مشاركة سامح شكري وزير الخارجية المصري في جلسة مجلس الأمن، التي أنعقت بصورة طارئة يوم أحد الماضي، للتباحث حول مستجدات الأوضاع في الإقليم، وقد عبر شكري خلال الجلسة عن الموقف المصري من الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، مشيرًا إلا أن التحركات الإسرائيلية قد حولت القدس إلى ساحة حرب، وهو أمر لا يليق بالأماكن الدينية ومقدساتها.
يذكر أن الخارجية المصرية قد كانت أحد أوائل الدول التي سارعت بالتدخل في الصراع المحتقن على الأراضي الفلسطينية، عندما عرضت مشروع هدنة مصرية تتضمن عدد من البنود الهادفة لتهدئه الأوضاع الآخذة في التصاعد على الجانبين، وقد كان من أهمها تعهد فصائل المقاومة التوقف عن إلقاء البالونات الحارقة والصواريخ على الجانب الأخر، وإيقاف العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية.