مدة إجازة البنوك في عيد الفطر.. وموعد عودتهم
حدد البنك المركزي المصري، مدة إجازة البنوك في عيد الفطر، وموعد عودة عمل البنوك بعد إجازة عيد الفطر، على أن تستمر ماكينات الصراف الآلي الـATM في العمل طوال فترة الإجازة طوال الـ24 ساعة.
وأوضح البنك في بيان صادر مساء اليوم الخميس، أنه تقرر تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر، بمناسبة عيد الفطر المبارك، اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق 12 مايو 2021.
وتستمر إجازة البنوك في عيد الفطر حتى يوم الـحد الموافق 16 مايو 2021، على أن يُستأنف العمل صباح يوم الاثنين الموافق 17 مايو 2021.
اقرأ أيضاً
- البنك المركزي: البنوك إجازة بدءا من الأربعاء المقبل وحتى هذا الموعد
- البنك المركزي يطرح أذون خزانة بـ 16.5 مليار جنيه.. اليوم الخميس
- البنوك تستأنف عملها اليوم بعد انتهاء الإجازة
- البنك المركزي: البنوك إجازة اليوم الأحد بمناسبة عيد القيامة
- «البنك المركزي»: البنوك إجازة اليوم الخميس بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء
- ”المركزي”: البنوك إجازة من الخميس حتى الإثنين لهذا السبب
- البنك المركزي يبحث غدًا أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
- خبير: استقرار معدلات التضخم قد يدفع البنك المركزي لتثبيت أسعار الفائدة
- البنك المركزي المصري يطرح سندات خزانة ب13.5 مليار جنيه اليوم
- البنك المركزي يقرر تقديم موعد حسم أسعار الفائدة
- اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانةبـ 16.5 مليار جنيه
- البنك المركزي يسمح للبنوك بإقراض العملاء عبر محفظة الهاتف المحمول
وفي تقريره الأسبوعي، كشف البنك المركزي المصري، أن صافي الاحتياطيات الأجنبية ارتفع بزيادة قدرها 6 ملايين دولار إلى 40.343 مليار دولار مع نهاية أبريل الماضي.
وبحسب التقرير ارتفع النقد الأجنبي بحوالي 136 مليون دولار، ليصل إلى 40.337 مليار دولار بنهاية شهر مارس المنقضي، مقابل حوالي 40.201 مليار دولار بنهاية فبراير 2021.
ووفق تقرير متصل صادر عن البنك المركزي أيضا، صعد حجم السـیولة المحلیة بنحو 470,7 مليار جنيه بـمعـدل 9% خلال الفترة من یولیو حتى ینایر من العام المالي 2020- 2022.
البنك المركزي
ووصلت السيولة إلى 4.9 تريليون جنيه في نهاية يناير 2021، بعدما أدت جائحة كورونا إلى انكماش الأسواق وتراجع الإنتاج وحركة البيع,
وأدت أزمة كورونا، أن يواصل البنك المركزي في سياساته المرنة التي تستهدف ضخ مزيد من السيولة في الاقتصاد.
وأوضح أن حجم السيولة الموجود في السوق يتم النظر إليه من قبل البنك المركزي من حيث تأثيره على التضخم.
وتابع بدره: وفي حالة تسببت السيولة الموجودة في السوق إلى موجة تضخمية، فسيتدخل البنك المركزي بشكل فوري.
وفي نفس السياق، يقول هشام فتحي خبير مصرفي، إن السياسة النقدية في الوقت الحالية تتجه نحو ضخ السيولة في شرايين الاقتصاد المصري.
وتابع: يقوم البنك المركزي بذلك عبر إطلاق العديد من المبادرات التنشيطية في قطاعات متنوعة.
وذكر أن البنوك قامت بتخفيض الأوعية الادخارية لتشجيع الأموال على التوجه نحو الاستثمارات المحلية والمشروعات التي تساعد في تقليل نسبة البطالة وخفض التضخم.