استئناف المفاوضات حول ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية
إيمان فهيمأعلنت الوكالة اللبنانية الرسمية للإعلام عن اعتزام الجانبين اللبناني والإسرائيلي استئناف مفاوضات ترسيم الحدود وفق إشراف أمريكي، بعد توقف استمر لأشهر عدة بسبب سجالات ومحادثات حول المنطقة المتنازع عليها بين الجانبين.
وبدأت جلسة المفاوضات بوصول الوسيط الأمريكي في تمام الساعة العاشرة بحضور الوفدين، في نقطة يونيفيل الحدودية التابعة لقوة الأمم المتحدة في الجنوب اللبناني، وتحديدا في مدينة الناقورة التي شهدت عدد من جولات التفاوض التي أجريت العام الماضي.
اقرأ أيضاً
- استئناف مفاوضات ترسيم الحدود الإسرائيلية اللبنانية
- مايا دياب: لهذا السبب رامي عياش صاحب فضل كبير في حياتي
- الاحتلال يعتقل 4 فلسطينيين من القدس
- تصريحات صادمة من أمريكا عن محادثات النووي الإيراني
- السعودية تدعو المجتمع الدولي للوقوف بحزم تجاه السياسات الإسرائيلية
- المجلس العسكري في تشاد يرفض إجراء محادثات مع متمردي الشمال
- أبو الغيط يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين بالقدس الشرقية
- قومي المرأة يهنئ الحكومه بانتخاب مصر لعضوية هيئتين دوليتين
- مصر تشارك في اجتماع الأمم المتحدة لتوفير النفاذ للقاحات المضادة لفيروس كورونا
- بايدن: يوجد محادثات حيوية مع روسيا لعقد قمة مع بوتين
- وزير الخارجية يستقبل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا
- إدارة «الرحلات» تفاوض المدير الفني عبده محمود لتجديد عقده
وعلى الرغم من استمرار المفاوضات بين الجانبين، فإن استكمال المفاوضات المتوقفة منذ أكتوبر 2020 أثار الشكوك، بعدما لم تتضح أسباب الاستئناف السريع في هذا الوقت تحديدا.
من جانبها أكدت واشنطن أن استئناف المفاوضات يمثل خطوة إيجابية لحل الخلاف الذي طال أمده، بعدما أعلنت عن المشاركة فيه بدور الوساطة، حيث أعلنت واشنطن عن تولي جون ديروشر رئاسة فريقها المشارك في المفاوضات، ليقوم بدور الميسر خلال جولات التفاوض.
ومن الجانب اللبناني فقد أكدت مصادر رئاسية عن أن طرح المفاوضات سيبدأ من النقطة التي سبق وتم التوقف عندها لدى الجانب اللبناني، أي أن تبدأ المفاوضات الحديث عن خط 29 في المنطقة المتنازع عليها، مؤكدا أنه إذ كان الجانب الإسرائيلي لن يقبل بالخط المطروح من الجانب اللبناني والعكس لن يحدث فعلى الجانبين أن ينظرا لما سيقدمه الجانب الأمريكي الوسيط، ليشاهد على التوصل لنقطة مشتركة بين الجانبين.
ومن المقرر أن تقتصر محادثات التفاوض على مساحة بحرية تبلغ 86- كيلو متر مربع، بناء على الخريطة التي أرسلتها الأمم المتحدة للجانبين عام 2011، والتي عاد الجانب اللبناني ورفضها مؤكدا أنها تستند على إحداثيات غير سليمة.
وطالب الجانب اللبناني بمساحة إضافية تصل إلى 1430 كيلو متر بحيث تشمل أجزاء من حقل "كاريش" الذي تسيطر عليه شركة يونانية الجنسية تعمل لصالح الجانب الإسرائيلي.
يذكر أن المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية قد أتت بعد سنوات من جهود الدبلوماسية التي قادها الجانب الأمريكي، والتي عقدت أولى جلساتها في أكتوبر 2020.