تصريحات صادمة من أمريكا عن محادثات النووي الإيراني
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن المفاوضات غير المباشرة في فيينا بشأن عودة واشنطن وإيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 تقف ”في منطقة غير واضحة المعالم”.
وتأتي تصريحات سوليفان في أعقاب بدء جولة ثالثة من المحادثات هذا الأسبوع في فيينا، يعكف فيها ممثلون عن بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي على الوساطة بين الوفدين الأمريكي والإيراني.
وقال سوليفان في منتدى أمني ”لن أصف مستوى المفاوضات في هذه المرحلة لأنها ...في منطقة غير واضحة المعالم”، وأضاف قائلا ”لمسنا رغبة من كل الأطراف، ومنهم الإيرانيون، في الحديث بجدية عن تخفيف العقوبات ...وعن العودة إلى الاتفاق النووي...لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الرغبة ستسفر في نهاية المطاف عن اتفاق في فيينا”.
اقرأ أيضاً
- الصين تطالب أمريكا بـ«كبح جماح قواتها»
- حريق هائل في مصنع للكيماويات بولاية ميزوري الأمريكية
- وزير خارجية إيران يغادر عُمان بعد زيارة استغرقت يومين
- محمد بن سلمان يستعرض الإنجازات المتحققة لرؤية السعودية 2030
- حريق ضخم شمال إيران
- ميسي يشتري بيت في ميامي بـ5 ملايين إسترليني.. هل يخطط لمستقبل في أميركا؟
- قبل تصريحاتها عن الحجاب.. أزمات أثارت الجدل في حياة سماح أنور
- بايدن يعتزم فرض زيادة ضريبية على الأغنياء
- تصريحات المخرج أحمد خالد موسى بدور أبنته كارما في مسلسل ملوك الجدعنة
- أول تعليق من أمريكا على دعوات المتطرفين الإسرائيليين بقتل العرب
- ”بتعاكس صالح جمعة” صافينار ترد على عدد من الشائعات
- ”جسمي سر شهرتي” تصريحات نارية من صافيناز في شيخ الحارة والجريئة
وكان الاتفاق يقيد برنامج إيران النووي لمنعها من تطوير أسلحة نووية، مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية والدولية.
وفي معرض سؤاله عما إذا كان الإيرانيون يتفاوضون بحسن نية، قال سوليفان ”أعتقد أن حسن النية واضح... أقبل الإيرانيون بجدية لخوض مباحثات جادة حول التفاصيل، وتعمل الفرق الآن على ضوء تلك التفاصيل”.
وتدور الخلافات الرئيسية حول العقوبات التي يجب على أميركا رفعها، والخطوات التي يتعين على إيران اتخاذها لاستئناف التزاماتها بموجب الاتفاق والتي تقيد برنامجها النووي.