لو عروسة جديدة.. 5 أجهزة كهربائية ”قنابل موقوتة” في المنزل
أجهزة كهربائية بمثابة قنابل موقوتة ولكنها ضرورية في عش الزوجية، تشتريها العرائس قبل الزواج، وينفقون عليها أموالًا طائلة، لتساعدهم في إنجاز الأعمال المنزلية.
"محطة مصر" يعرض لكم أبرز الأجهزة الكهربائية التى تمثل قنابل موقوتة أثناء استخدامها..
الغلاية الكهربائية "الكاتيل"
دخلت الغلاية الكهربائية أو ما يسمي بـ"الكاتيل"، جميع البيوت المصرية مؤخرًا، وذلك بسبب كونها جهاز صغير، لا يحتل حيز ضخم حتى فى المطابخ الصغيرة، بالإضافة إلى ثمنه القليل الذي يبدأ من 45 جنيه بالأسواق المصرية وحتى 500 وأكثر، ويستخدم في أغراض عدة منها صنع الشاي والمشروبات الساخنة، حيث لا يستغرق وقتًا ويقوم بغلي الماء في دقائق معدودة كبديل عن البراد التقليدي.
ويجهل العديد التأثير السلبى "للكاتيل"على صحة الإنسان، وتظهر بسبب ترسبات الماء عقب غلي الماء، نتيجة لمرور التيار الكهربي في الماء وانفصال الأملاح الموجودة به.
والأملاح طبيعية لا تسبب ضررًا، بشرط أن تكون الغلاية مصنوعة من مواد جيدة وخامات معروفة غير رخيصة.
ومن شروط صلاحية الغلاية البلاستيك، يجب أن تكون من نوع مقاوم للحرارة، ومختومة بعلامة المثلث بداخله رقم 5، وBPA، أما الغلايات الزجاج فتكون من البايركس، أو الأستانلس النقي، مع التأكد من خلو الغلائية نهائيًا من مواد النيكل والنحاس والألومنيوم.
فتتفاعل المعادن أثناء الغليان مع بعضها، وتسبب تغيرات في تركيبها، وتتراكم السموم المتواجدة في الألمونيوم بالماء، مما يؤثر على وظائف الكلى والكبد، بالإضافة لتأثيراتها على الجهاز العصبي، بجانب الخمول لما يتراكم فى الجسم من سموم، وقد تسبب على المدى البعيد ضمور بالعضلات أو الإصابة بالسرطان.
2) الميكرويف
يسهل الميكرويف من إنجاز العديد من أمور تسخين الطعام، بل وطهيه أحيانًا، فى حين يجهل الكثير أضرار الميكرويف، حيث ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن الجسم يمتص طاقة الميكروويف ويؤثر على الأنسجة، كما أوضحت أن الأعضاء التي تعاني من نقص في إمدادات الدم والتحكم في درجة الحرارة، مثل العين معرضة بدرجة أكبر لخطر التلف الحراري.
كما يصيب الإنسان بالحروق الشديدة، بالإضافة لاحتمالية ضعف تغلغل الموجات داخل الطعام، وبالتالى تنتج طهيًا غير مكتمل، والذى يؤدى بدوره للتأثير على الصحة نظرًا لعدم قتل بعض الفطريات أو البكتريا الموجود فى الطعام.
3) الدفاية الكهربائية
تحرص العديد من البيوت المصرية على توفير مدفئة كهربائية بفصل الشتاء، لتساعد الجسم على التدفئة، ولكن بالرغم من أهميتها لدى البعض إلا أنها تسبب أضرارًا جسيمة تتمثل أغلبها فى الحرائق.
وتتعدد أضرارها بين الاختناق وجفاف الجلد، إذ يعمل الهواء الخارج من المدفأة، على حرق الأكسجين وتقليل الرطوبة الطبيعية للغرفة، ويؤدي إلى جفاف وخشونة الجلد، فضلًا عن حدوث حكة وأحمرار بالجلد.
كما يتسبب غاز أول أكسيد الكربون، الناتج من احتراق الوقود المتسرب في الهواء عن المدفأة فى التسمم، نستنشقه عند النوم، بالإضافة للربو عند مرضى الجهاز التنفسي، والتهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية، ونزيف الأنف بسبب جفاف الأغشية، وجفاف العينين نتيجة لتقليل الرطوبة.
4) سخان الغاز
نسمع كثيرًا عن وفاة أسر بأكملها أثناء استحمام أحد أفرادها، وعادة ما يكون سبب الوفاة التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، الذى يلقبه الأطباء بـ"القاتل الصامت"، فهو ليس له لون ولا رائحة، ويتم استنشاقه دون أن يشعر الإنسان فهو لا يسبب أي تهيج للأنسجة المخاطية بالأنف، ومع غلق الحمام لمدة طويلة يتسبب هذا الغاز في اختناق الفرد ومن ثم الموت بصمت.
5) غسالة الأطباق
أصبحت موضة العصر، وتهافتت الأمهات والفتيات المقبلات على الزواج لجذبها لبيوتهن، دون العلم بالأضرار الجسيمة التى تسببها، والتي تتمثل أيسرها فى أن تراكم الحمل داخل غسالة الأطباق، لن يجعلها نظيفة بشكل كافي، وفضلًا عما تؤديه غسالة الأطباق من ارتفاع فواتير الكهرباء.
كما أوضحت "الديلى ميل" في تقرير سابق لها، نقلًا عن دراسة سلوفينية، عن العلاقة الوثيقة بينها وبين التسمم الغذائي، بسبب ما تحمله الأطباق من بكتيريا الإشريكية القولونية، التي تسبب التهابات المسالك البولية والجلد والبطين داخل القلب، وقد تكون قاتلة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.