(بالفيديو) شارك في اغتيال مبروك وتفجير مديرية الأمن..من هو أبو عبيدة؟

ظهر في مسلسل "الاختيار 2" الإرهابي محمد السيد منصور الطوخي الملقب بـ "أبوعبيدة" مشاركًا في اعتصام رابعة العدوية المسلح، ثم هرب مع محمد هارون من الاعتصام بعد اقتحام الشرطة له وإطلاق النيران المتبادل، وكلف بعدها هارون باغتيال الشهيد العقيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، فى نوفمبر 2013 بمدينة نصر.

ويعتبر "أبو عبيدة" من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية التي تبنت الفكر القطبي المتطرف فهو المسئول عن العمليات الإرهابية بالمنطقة المركزية، وقد تمكنت الأجهزة الامنية من تحديد مكانه وبإحدى الشقق السكنية بمنطقة عين شمس وقتله في 2014، وذلك بعد أن نفذ عدة علميات إرهابية في محافظات القاهرة والقليوبية والجيزة.

وقد تولى "أبوعبيدة" منصب قائد المجموعة التي كانت تضم هشام عشماوي، وكان أول ظهور له بعد فض اعتصام رابعة في أغسطس عام 2013، وهرب بعدها إلى سيناء.

ثم انضم للتنظيمات التكفيرية في سوريا وعاد بعدها مرة أخرى إلى سيناء، وبعد تلقيه التدريبات جاءت له تعليمات بالعودة وتشكيل خلية إرهابية في القاهرة، لتصبح جزء من تنظيم أنصار بيت المقدس الارهابي.

ويعد محمد منصور الطوخي أحد أخطر العناصر الإرهابية التي قامت بتنفيذ أعمالها الارهابية في القاهرة، وليس "أبو عبيدة" هو لقبه الوحيد فقد لقب أيضًا ب"شيطان التفجيرات"، حيث كان متخصص في تفخيخ السيارات وصناعة المتفجرات لتنفيذ أعماله الإرهابية.

وكان يتزعم أيضًا خلية إرهابية في وسط القاهرة استهدفت عدد كبير من المؤسسات الحيوية في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، فقد كان أحد المتهمين في حادث تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة، حيث قام بتفخيخ السيارة التي انفجرت أمام مدخل المديرية.

كما كان "أبو عبيدة" على علاقة قوية بقائد تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس، والذي يدعى توفيق محمد فريج زيادة، وقد قتل في العريش في إحدي المواجهات الأمنية.

وفي عام 2014، قالت وزارة الداخلية في بيان لها أن قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد تردد "أبوعبيدة" على إحدى الشقق السكنية بمنطقة عين شمس شرق القاهرة، وأنه عقب تقنين جميع الإجراءات وأثناء محاولة ضبطه خلال سيره بتلك المنطقة، بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات من سلاح ناري كان بحوزته فأطلقت القوات الأمنية النار عليه، ولقي مصرعه في الحال.

واقتحمت قوات الأمن بعدها منطقة عرب شركس بالقليوبية، حيث ورد لهم معلومات عن وجود خلية هناك، وتم بالفعل العثور على سيارة مفخخة كانت مُعدة لتنفيذ عملية إرهابية حملت اسم "غزوة أبو عبيدة".