أرض الذهب التي تحتضن سد النهضة.. تعرف على إقليم بني شنقول الإثيوبي
آية ممدوح محطة مصرأرض الذهب.. هكذا يطلق على إقليم بني شنقول الإثيوبي المطل على الجهة الغربية من إثيوبيا ويعتبرفي المنطقة المحاذية لحدود السودان. ذلك الإقليم الذي يبنى فيه سد النهضة على بعد 40 كم فقط من الحدود السودانية.
تعتبر بني شنقول تعريب لـ”بـلا شنقول”، والتي تعني صخرة شنقول باللهجة المحلية، وهي في معتقدات أهلها تدل على حجر مقدس يقع في جبال منكه.
موقع إقليم بنى شنقول المميز:
اقرأ أيضاً
- «تحيا مصر» يوفر 80 طن مواد غذائية ودواجن لـ6 آلاف أسرة بدمياط
- قريبًا.. قصة «ريا وسكينة» في عمل درامي عالمي
- تطلب الدعاء لها.. إصابة «سيدة القطار» بفيروس كورونا
- هل نظر الممرضة إلى عورة المريضة يبطل الصيام؟.. أحمد كريمة يجيب
- قرينة الرئيس: ذكرى العاشر من رمضان ملحمة وطنية تعكس القيمة الغالية لمصر
- كاهن الكنيسة يعلق «فانوس» بشرفة منزله احتفالًا برمضان | صور
- ضبط شخص لاستمراره في صرف معاش والدته المتوفية بالإسماعيلية
- زيارتان استثنائيتان لنزلاء السجون بمناسبة ذكرى تحرير سيناء وعيد القيامة
- ضبط عصابة الملثمين لسرقة مواطني المنوفية بالإكراه
- الرئيس السيسي: ذكرى العاشر من رمضان تعكس عبقرية العسكرية المصرية
- مطرانية قنا تعلن مواعيد قداسات صلوات عيد القيامة بدون حضور شعبي
- صندوق مصر السيادي يطرح فرص استثمارية جديدة بالاقتصاد الوطني | إنفوجراف
على مساحة 50 ألف كم يعيش 4 ملايين نسمة في جغرافيا وديموغرافيا متداخلة مع ولاية النيل الأزرق السودانية بحيث لا يستطيع أحد أن يفرق بين الإثيوبي والسوداني في تلك البقاع.
يمتد إقليم بني شنقول الإثيوبي بخيراته ونعيمه إذ يفتح الإقليم ذراعيه بمساحات واسعة تتدفق بالموارد ومعادن، فضلا عن مزارع واعدة لأهله بمختلف المحاصيل والفاكهة.
وازداد الإقليم أهمية جديدة في السنوات الأخيرة بفضل قيام سد النهضة الإثيوبي على أراضيه في الحدود من السودان منذ العام 2011، بجانب ما يزخر به من الذهب والثروات المعدنية الأخرى، وزراعة المانجو والبرتقال والصمغ العربي.
يعد الإقليم من ضمن وجهات السياحية التاريخية بالبلاد، إذ أنه يحتضن قصر محمد بانجاو أبوشوك الذي يعود بناؤه إلى عام 1944، والذي يمثل أحد المزارات السياحية. وكذلك محكمة الشيخ خوجلي بمدينة أصوصا حاضرة الإقليم، فهي الأخرى تعتبر من أهم المواقع التاريخية التي ما زالت تعمل، وتعد من أقدم المحاكم بإقليم بني شنقول.
قوميات إقليم بني شنقول الإثيوبي
يعيش فى إثيوبيا العديد من القوميات الإثنية والعرقية، وتتكون البلاد من 9 أقاليم فيدرالية هى «تيجراى، وعفار، وأمهرة، وأوروميا، والصومالى، وبنى شنقول، وقماز، وإقليم قوميات وشعوب الجنوب، وجمبيلا، وهرارى»، ويقع إقليم بنى شنقول غرب البلاد، وتوافقت عليه أديس أبابا لإقامة مشروع سد النهضة فيه على النيل الأزرق، على بعد نحو 40 كيلومترا من الحدود السودانية.
تعد قبائل بنى شنقول، أكثر القبائل كثافة بالإقليم، وتمت تسميته باسمها طبقا للدستور الفيدرالى الإثيوبى الذى ينص على تسمية الأقاليم بأكبر جماعة عرقية فيها، وفى ولاية «النيل الأزرق» السودانية الحدودية مع «بنى شنقول» بإثيوبيا، فتعرف باسم «البرتا»، وباسم «الفونج» عند مجموعة قليلة منهم.
المسمى الأصلي لجماعة بنى شنقول
"بنى شنقول" ليس الاسم الأصلى للجماعة، بل تمت إضافة كلمة «بني» للدلالة على الانتماء إلى العرب والإسلام، والاسم الأصلى هو "بلا شنقول "Bele shangul بلغة البرتا، وهى اللغة الأساسية للسكان الأصليين، وتعنى كلمة "بلا" الصخرة أو الحجر، وكلمة "شنقول" اليوم فى المنطقة تعنى الشكل الدائري، أو التمائم المستديرة التى يلبسها الأفراد حول أعناقهم إلى اليوم، خاصة الأطفال، ويرجع هذا الاسم إلى صخرة مقدسة أقام السكان الأصليين "أهل برتا" أول مستوطنة لهم بجوارها.
الزي القومي لإقليم بني شنقول:
والزى القومى لـبنى شنقول هو الزى القومى للسودان، فهم يلبسون الجلابية والسروال الطويل والطاقية، ويفضلون الألوان الصريحة كالأحمر والأصفر والمزركش، والنساء يرتدين «التوب السودانى» بألوانه المتعددة، وهو قطعة طويلة من القماش، تلفها السيدات حول وسطهن، ويلف طرفها حول كتف ورأس المرأة.