الاختيار2.. قيادات الإخوان تصدر تعليمات باغتيال المقدم محمد مبروك هندي
عمرو الذيبانيشهدت الحلقة السابعة مسلسل الاختيار ٢ صدور أوامر من قيادات الجماعة الإخوانية الإرهابية لخلية أبو عبيدة باغتيال السهيد المقدم محمد مبروك هندي الضابط بقطاع الأمن الوطني والشاهد الرئيسي في قضية تخابر مرسي وجماعته مع الخارج والتأمر على مصر.
قال أبوعبيده أثناء لقاءه أعضاء خليته إن الأوامر توصي بترك كافة التكليفات والتركيز على استهداف واغتيال المقدم محمد مبروك هندي.
في نوفمبر 2017، كانت محكمة جنايات أمن الدولة العليا تعقد جلسة لمحاكمة محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول.
اقرأ أيضاً
- الاختيار 2 .. ظهور الإخواني أحمد المغير فتي الشاطر الذي ضربته رشا عزب ب”الشبشب”
- مسلسل الاختيار 2 .. كيف خان محمد عويس صديقه محمد مبروك هندي وسلمه للإرهابيين
- نبذة تاريخية عن واقعة فض اعتصام رابعة .. مسلسل الأختيار2
- «الاختيار 2» يجدد مشاعر الوطنية في «رمضان 2021»
- حجز الطعن على أحكام قيادات «الإرهابية» في اقتاحم السجون لجلسة 11 يوليو
- قرار جديد من النقض بشأن طعن قيادات الإخوان الإرهابية في اقتحام الحدود
- النقض تؤيد وضع قيادات الإخوان على قوائم الإرهاب
- أحمد مكي في مرمى النيران بسبب دوره في ”الاختيار 2” (تفاصيل)
بطل الجلسة كان الشهيد العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، إلا أنه لم يكن حاضرا، لأنه استشهد قبل موعد هذه الجلسة بـ4 سنوات، في نفس الشهر، على يد من فضح تخابرهم، وهم عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وحضر بدلا عنه ما محضر التحريات الذي سطره بيده، ووثق فيه خيانة محمد مرسي لمصر، وخيانة جماعة الإخوان للوطن.
نجح مبروك قبل أحداث 2011، فى تسجيل مكالمات هاتفية ورصد رسائل متبادلة بين محمد مرسى عضو مكتب الإرشاد آنذاك، وأحمد عبدالعاطى مسؤول التنظيم الدولى للإخوان فى تركيا، حيث تم القبض على محمد مرسى و34 من قيادات الإخوان على ذمة القضية وأودعوا بسجن وادى النطرون.
قدم مبروك فى هذا التوقيت، تقريرا مفصلا عن جماعة الإخوان الإرهابية مكون من 35 صفحة، يؤكد خيانة مرسى وجماعة الإخوان الإرهابية، مطالبا بإعدامهم.
فى 18 نوفمبر 2013، طالت يد الإرهاب الأسود البطل محمد مبروك، فى عملية نفذها 7 أشخاص ملثمين أثناء خروجه من منزله بمدينة نصر متوجهًا إلى عمله، ليلقى ربه شهيدًا وليسطر اسمه بحروف من نور فى بطولات التاريخ المصرى مع باقى شهداء الجيش والشرطة، والذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل الوطن.
ووثق الشهيد مبروك، جرائم جماعة الإخوان الإرهابية بحكم عمله، فلم يصمت عندما كشر الإرهاب القبيح عن أنيابه، عقب الإطاحة بالمعزول محمد مرسى، فاتخذ زمام المواجهة، وكشف تآمر وخيانة أعضاء الجماعة فى القضية المعروفة بـ"التخابر مع حماس"، حيث أثبتت المحكمة شهادته التى فضح فيها الإخوان بالمستندات واعتمدتها دليلاً دامغاً على جرائم الإرهابيين، الذين استهدفوه فجر يوم الأربعاء 18 نوفمبر 2013 بوحشية، وأمطروه بوابل من الرصاص فسكنت 12 رصاصة جسده، وارتقى شهيداً.
الشهيد البطل "مبروك" كان يعرف جيداً أن شهادته التى فضحت قادة التنظيم الدموى لا تقل أهمية عن الدور الذى يقوم به زملاؤه الأبطال على الجبهة فى سيناء، لذلك لم يتردد فى مواجهة قادة الإرهاب وقدم للمحكمة كل الأدلة حتى ينالوا الجزاء الأوفى على ما اقترفته أياديهم من جرائم.
يعتبر مبروك، الشاهد الرئيسى فى قضية التخابر الشهيرة، وعندما علمت قيادات الإخوان داخل السجون أن مبروك يقف وراء المعلومات التى قدمت للنيابة، صدرت التعليمات باغتياله
لم تكن الشهادة قاصرة على كشف تفاصيل المؤامرة الإخوانية بعد أحداث يناير فحسب، وإنما إلى جانب ذلك كشفت العلاقة بين قيادات الجماعة الإرهابية مع عناصر المخابرات الأمريكية، من أجل تنفيذ المخطط الموضوع لمنطقة الشرق الأوسط، بإحداث تغييرات جذرية فى نظم الحكم فى المنطقة العربية، عن طريق موجات متتالية من الفوضى الخلاقة، كما عرفتها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس، وهو المشروع الذى أطلقت عليه مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق "الشرق الأوسط الكبير".