بعد الكشف الأثري المذهل.. تعرف على المدينة المصرية المفقودة
إيمان إبراهيم فهيمكشفت البعثة الأثرية المصرية التي يرأسها وزير الأثار السابق زاهي حواس عن أحد أكثر الاكتشافات الأثرية أهمية، وهي المدينة المفقودة التي حملت سابقا اسم "صعود آتون"، ومن المتوقع أن يلقى هذا الاكتشاف الأثري أهمية غير مسبوقة، بعدما أكد عدد من علماء الأثار على حقيقة كونه لا يقل أهمية عن الكشف عن مقبرة الملك الراحل توت غنخ آمون.
و"محطة مصر" يستعرض معكم عدد من أهم المعلومات حول الكشف الأثري ذو الأهمية الكبرى..
- يرجع تاريخ تأسيس المدينة إلى عهد الملك أمنحوتب الثالث الذي حكم مصر لما يزيد عن 38 عام.
- استمرت الحياة بالمدينة حتى بعد انتهاء حكم الملك أمنحوتب الثالث ووريثه أمنحوتب الرابع، ويرجع تاريخ هذه المدينة لما يزيد عن 3400 سنة.
- تعتبر المدينة هى أكبر مدينة صناعية وإدارية تم اكتشافها من عصر الحضارة المصرية القديمة.
- تنقسم المدينة إلى عدد من الشوارع، كما تضم عدة منازل يصل ارتفاع جدران الواحد منها إلى 3 أمتار.
- وفقا للمصادر التاريخية فإن المدينة تشمل 3 قصور ملكية للملك أمنحوتب الثالث.
- مازالت المدينة محافظة على حالتها الأثرية وكأنها كانت مأهولة بالسكان بالأمس، حيث وجدت البعثة عدد من الأواني الخاصة بالطعام، الجعارين، أشكال مختلفة من الخواتم ومكعبات الطوب التي تحمل ختم الملك.
- تضم المدينة وفقا لما كشفت عنه البعثة مخبر وقطاع مخصص للطهي وتنظيم الطعام لعمال هذه المدينة الصناعية.
- تم العثور على عدد من القوالب الخاصة بصبب التماتم والمجسمات المزخرفة الصغيرة، وهو الأمر الذي يكشف عن أحد أنشطة سكان المدينة.
- تشمل المدينة أيضا عدد من المقابر التي تم نحتها داخل صخور المدينة، ويمكن رؤيتها من خلال سلالم تقود للوصول إليها.
- تمتلك المدينة أسوار تحيط بها من كل مكان، وتتميز أسوار المدينة بكونها متعرجة بشكل يشبه الثعبان، وهي النوعية التي تعتبر غريبة مقارنة بنمط أسوار المدن المصرية القديمة.