تشكيل وفد مصري سوداني لمخاطبة المجتمع الدولي بأزمة سد النهضة
أفادت قناة العربية الإخبارية، بأن وزير الخارجية المصري سامح شكري قام بزيارة إلى السودان، بعد ساعات من الإعلان عن فشل مفاوضات سد النهضة، وإرجاعه إلى التعنت الإثيوبي.
وحسب قناة العربية فإن سامح شكري نقل للسودان خلال زيارته خطوات إدارة المرحلة المقبلة لملف سد النهضة، لافتة إلى أن القاهرة والخرطوم ينسقان حاليا لزيارة وفود من البلدين إلى أميركا في وقت لاحق.
وأضافت أن مصر والسودان سيشكلان وفدًا رفيع المستوى لمخاطبة المؤسسات الدولية للوصل إلى حل بأزمة سد النهضة.
اقرأ أيضاً
- 3 لاعبين بصالات المنيا ينضمون للمنتخب استعدادا للبطولة العربية
- خبير استراتيجي: قرار الحرب ضد إثيوبيا ”وراد”
- موسيماني يعاتب بدر بانون بسبب المريخ السوداني
- أسوان يخطف فوزًا قاتلاً من إنبي
- مدبولي يتابع خطة تصنيع 1000 عربة بضائع ويثمن جهود الهيئة العربية للتصنيع
- شوط أول سلبي بين أسوان وإنبي
- الأكاديمية العربية تستضيف اجتماع اللجان الفنية للنقل البري والبحري
- الدوري المصري.. غزل المحلة يفرض التعادل علي سموحة
- هل جاء اسم حي المعادي من معدية ...وما علاقته بالجيوش التي نزلت مصر
- رجب نبيل يضع سموحة في المقدمة أمام غزل المحلة في الدوري
- السيسي يدعو شركات مشروع مستقبل مصر لزيادة استثماراتهم وتذليل أية عقبات
- ”فان جوخ المصري”.. يحول ”الأويمة”إلى لوحات من خشب
وقال وزير الخارجية سامح شكري – عقب فشل مفاوضات سد النهضة - إن القاهرة ستتحرك إذا لحق بها أي ضرر مائي جراء سد النهضة الإثيوبي.
وأضاف شكري، خلال حديثٍ لقناة ”العربية”: أن مصر لن تقبل بأي ضرر مائي يقع على مصر أو السودان.
وتابع شكري قائلًا: ”لم نلمس إرادة سياسية جدية لدى إثيوبيا لحل عقدة سد النهضة”، مضيفًا أن مصر لديها سيناريوهات مختلفة لحماية أمنها المائي.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، في وقتٍ سابقٍ اليوم، فشل جولة المفاوضات التي عُقدت في العاصمة الكونغولية كينشاسا حول سد النهضة.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن جولة المفاوضات لم تحقق تقدم ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، حيث رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي ترأس الاتحاد الأفريقي للتوسط بين الدول الثلاث.
وأشار حافظ إلى أن إثيوبيا رفضت كذلك خلال الاجتماع كل المقترحات والبدائل الأخرى، التي طرحتها مصر وأيدها السودان من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.