دراسة تكشف العلاقة بين فصيلة الدم والإصابة بفيروس كورونا
إيمان إبراهيم فهيمكشفت أحدث الدراسات التي نشرتها مجلة "جاما نتورك" العلمية عن عدم وجود علاقة بين فصيلة دم المريض وزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا، وشملت الدراسة بيانات ما يزيد عن 100 ألف مواطن أمريكي ممن خضعوا لاختبار الإصابة بالفيروس التاجي في 3 ولايات أمريكية.
خلصت نتائج الاختبارات إلى انتفاء وجود علاقة ربط بين فصيلة الدم وزيادة وانخفاض فرصة الإصابة بفيروس كورونا، وتأتي هذه النتيجة مغايرة إلى دراسة نشرت منتصف عام 2020 والتي ربطت بين الأشخاص ذوي فصيلة دم A وبين زيادة احتمالات الإصابة بفيروس كورونا.
علق جيفري أندرسون الطبيب بمعهد القلب الأمريكي بمدينة “Saltlake” على نتائج الدراسة قائلا:" تزامنا مع أبحاث علمية من أوروبا والصين ودول أخرى فقد شرع مركز "انتر ماونتين" الطبي إلى إجراء هذا الدراسة على عدد ممن خضعوا لاختبار pcr، للكشف عن إصابتهم بالفيروس، وتوصلنا لعدم وجود رابط بين فصائل دم محددة واحتمالات الإصابة بكورونا.
يذكر أن أحد دراسات مستشفى برمنجهام البريطانية، التي نشرت منتصف عام 2020 كانت قد تتبعت السبب وراء عدم وجود تكافؤ في نسبة الإصابة بكورونا بين مختلف فصائل الدم، وقد خلص الأطباء المشرفون على الدراسة إلى ربط زيادة احتمال الإصابة بالفيروس بامتلاك فصيلة دم من النوع A.
ظلت هذه الدراسة العلمية قائمة لمدة طويلة نسبيا، حتى كشف معهد القلب الأمريكي عن دراسته الأحدث.