مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: لقاحات كورونا لا تفطر في نهار رمضان
أعلن مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن أخذ جميع لقاحات كورونا التي أنتجتها الشركات العالمية، في نهار رمضان غير مفطرة أو مبطلة للصيام.
وأفاد المركز بأنه تلقى تلك اللقاحات، تؤخذ عن طريق حقن جزء من شفرة الفيروس الجينية فى الجسم وتحديدا بـ"الذراع"، وبهذا الشكل لا تعتبر تلك التطعيمات أكلًا أو شربًا ولا هي في معناهما، كما أن تعاطيها يكون عن طريق الحَقن بالإبرة في الوريد أو العضل.
اقرأ أيضاً
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
- جامعة الأزهر تعلن فتح باب التسجيل إلكترونياً لاختبارات القدرات بكلية التمريض
- عاجل.. بدء المرحلة الثانية لتنسيق القبول بجامعة الأزهر غدًا الثلاثاء
- جامعة الأزهر: عقد اختبارات القدرات لكلية اللغات والترجمة غداً الثلاثاء
- جامعة الأزهر تكرم أعضاء هيئة التدريس لإسهامهم في رفع تصنيف الجامعة
- بالفيديو.. إنتاج مضادات كورونا الجاهزة تواجه هذه المشكلة
- مصرع 3 أشخاص في حادث مروري بطريق الإسماعيلية
- المقاولون العرب يتعاقد مع صفقة جديدة
- 24 لاعبا في معسكر المنتخب استعدادًا لودية ليبيريا
- كريم شحاتة: بيراميدز يدخل رسميا في مفاوضات لضم محمد علي بن رمضان من الترجي
- شيخ الأزهر يضاعف الدعم النقدي لمستحقي الزكاة في أكتوبر بمناسبة العام الدراسي
- وزيرة الصحة: تطعيم الطلاب من 15 إلى 18 عاما ضد كورونا خلال أسابيع
وتأتي تلك التطعيمات بهدف تحفيز جهاز المناعة وإعداده للتعامل مع العدوى، موضحا أن اللقاحات والتطعيمات سواء بـ(العضد، أو الفخذ) أو في أي موضع من مواضع ظاهر البدن، وليست من المنفذ الطبيعي المعتاد كالفم والأنف المفتوحان ظاهرا؛ لا تفطر الصائم.
وأوضح المركز، أن شرط نقض الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذ طبيعي مفتوح ظاهر حسا، لا من منفذ غير معتاد كالمسام والأوردة التي ليست منفذا منفتحا، لا عرفا ولا عادة.
وبذلك لا تبطل تلك التطعيمات الصيام، لأنها نفذت لداخل البدن عن طريق الجلد، والجلد ليس منفذًا للجوف، وإن كان الأولى تأخير تعاطي اللقاح لما بعد الإفطار؛ لما قد يحتاج إليه الإنسان من تغذية أو علاج بعد التطعيم.