السيسي يكشف عن جدوى مشروع ”تطبين الترع”
عمرو فرغليأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية تعمل على إعادة صياغة الاستخدام للمياه داخل الدولة المصرية.
وشهد الرئيس السيسي عبر الفيديو كونفرانس، اليوم السبت، افتتاح مجمع الإنتاج الحيواني رقم 5 بالنوبارية، ومجمع الإنتاج الحيواني رقم 8 بالفيوم.
وشهد الرئيس السيسي افتتاح مجمع إنتاج الألبان رقم 1 بالنوبارية، كما شهد افتتاح مصنع للرخام والجرانيت براس سدر، كما شهد افتتاح مصنع للرخام والجرانيت بالعين السخنة.
وقال الرئيس السيسي: نعمل على إعادة صياغة للمياه ولا بنجور على مياه حد.. وهذه مياه من بلدنا يتم تحسيينها".
وأضاف الرئيس السيسى: الـ 20 ألف كيلو في شبكة الري ضمن مشروع تطبين الترع.. دى أرض مشقوقة في الأرض وخلاص.. والكلام بيتقال من رئيس الوزراء ووزير الرى.. هذه المساحة بعد التطبيق سوف يتم توفير المياه حوالي 2 – 3 مليارات متر.. والتطوير من تحسين وإدارة الموارد المائية يسير بشكل كويس.
وتابع الرئيس السيسى: مشروع الـ100 ألف فدان في سيناء.. محطة المعالجة توفر حوالى 6 ملايين متر في اليوم لزراعة 400 ألف فدان، وذلك تغيير لحياة الناس، فضلًا عن التطوير في مجال الزراعة".
وتابع الرئيس السيسي في نفس الوقت فيه محطة جار التخطيط لها في مدينة الحمام، على الساحل الشمالي بالقرب من الإسكندرية لإنتاج 6 ملايين متر مياه صرف زراعى ، ونعمل محطة معالجة بتكلفة 20 مليار جنيه وفق معالجة ثلاثية متطورة طبقا للمعايير الواردة من منظمة الصحة العالمية خلال السنتين القادمتين .. والأمر لا يتوقف على المحطة وشبكة للصرف ونقل المياه .. حتى تصل إلى أراضي يمكن زراعتها.. مشروعات ضخمة بقوة حتى نحقق المستهدف".
وقال الرئيس السيسي: مياه الصرف بها ملوحة مرتفعة ويتم انتقاء الشوائب منها ما عدا درجة الملوحة.. زراعات معينة تتحمل الملوحة المرتفعة، ونفكر في إنشاء محطة تحلية توفير مليون متر مياه نقية.. ونتواصل بشكل مستمر مع وزير الرى في هذا الأمر".
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة في محافظة بورسعيد.
ومشروع الفيروز في شرق بورسعيد يعتبر الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط، ليضيف إنجازًا جديدًا لسلسلة الإنجازات التنموية العملاقة، التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ويساهم المشروع العملاق كذلك بقيمة مضافة ضخمة في تنمية منطقة قناة السويس، وشبه جزيرة سيناء، وذلك بإنشاء مجتمعات صناعية وعمرانية جديدة بها، ويوفر المشروع ١٠ آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في العديد من المهن والتخصصات فى هذا المجال، كما يهدف لتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتى والحد من الاستيراد، ويزيد من فرص التصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية مما يوفر العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد الوطنى.