سعد الهلالي: مكة لم تكن تعرف الختان في عهد الرسول
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هناك فرقا بين ختان الذكر وختان الأنثى، حيث إن ختان الذكر يكون بقطع جزء زائد، وهو بخلاف ما يحدث للمرأة عند ختانها حيث يتم قطع جزء أساسي من أعضائها التناسلية.
اقرأ أيضاً
- رئيس ”دينية النواب”: تجريم ختان الإناث يتفق مع الشرع الشريف
- ”الحلال مايكسبش”...مبروك عطية يحلل الشائعة المجتمعية
- كافحت ختان الإناث ودخلت السجن.. نوال السعداوي تاريخ مشرف من النضال
- أمسكت ثعبان كوبرا.. عارفة عبد الرسول تكشف عن دورها في مسلسل ”موسى”
- الجمعة.. دعاء فاروق وعارفة عبد الرسول في ”معكم منى الشاذلي”
- أهلي المنشأة يفوز على مكة 0/7.. وقفط يحطم كبرياء البداري المتصدر
- دوري المظاليم.. الرحلات يضرب مكة المكرمة بخماسية والشبان يحسم ديربي المراغة
- في ذكرى الإسراء والمعراج...كيف صعد الرسول إلى السماء السابعة؟
- المواهب السعودية والإندونيسية والسورية تشعل المنافسة على لقب ”مداح الرسول”
- دوري المظاليم.. البداري يحافظ على القمة ومكة ينتفض على حساب المراغة
- شيخ عموم المقارئ : حضور الشحات للنقابة ليس للتحقيق ولكن لتبرير رؤية الرسول
- لتطاوله على الرسول.. بلاغ للنائب العام و”أمن الدولة” ضد صاحب قناة
وأشار ”الهلالي”، خلال اتصال هاتفي ببرنامج ”الحكاية” المذاع عبر فضائية ”إم بي سي مصر”، مساء الأحد، إلى أن ختان الإناث بمثابة إيذاء للمرأة، مشددا على ضرورة غلق باب ختان الإناث.
وأضاف، أنه مثلما نتحدث عن حق الطفولة على مستوى العالم، فيجب أن يكون يكون حق المرأة على مستوى العالم واحد، وإلا سنتهم بأننا ننتقص من حق المرأة باسم الإسلام.
ولفت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن كل الآراء الفقهية اجتهادات، وكل قول صواب يحتمل الخطأ، منوها بأن مكة لم تكن تعرف الختان في عهد الرسول وحتى الآن، ودار الإفتاء المصرية حرمت ختان الإناث في 2008.