في ليلة النصف من شعبان.. عدة فضائل أبرزها ”الغفران”
لليلة النصف من شعبان، فضل عظيم على من أحيا بها العبادات، وورد هذا الفضل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما اتفق عليه جموع المسلمين، لتكون هذه الليالي بمثابة نفحات تمهيدية للقلب والروح قبل حلول شهر رمضان المبارك، يتعود فيها المسلم على الصيام، ويجدد النية مع ربه.
ويقف موقع "محطة مصر" على فضائل تلك الليلة المباركة..
- تاريخ ليلة النصف من شعبان
أعلنت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق، عن غرة شهر شعبان، التي بدأت يوم الأحد الماضي الموافق 14 مارس، ليوافق موعد ليلة النصف من شعبان الـ14 من شعبان، بما يتوافق مع يوم السبت الموافق السابع والعشرون من شهر مارس للعام الجاري 2021.
اقرأ أيضاً
- في زمن النبي.. تعرف على قصة الصحابي الذي كاد يقتله الحسد
- رباعي فيوتشر ينتقل إلى المقاصة رسمياً
- الإفتاء توضح طريقة رؤية النبي في المنام
- قراءة سورة الكهف واللبس الجميل .. تعرف على سنن يوم الجمعة
- مكتبة الإسكندرية تشارك في مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية
- الصلاة على النبي وقراءة سورة الكهف.. 10 سنن مستحب فعلها يوم الجمعة
- محمد عدوية يطرح «سور ورا سور»
- رفضت شفاعة النبي.. ما لا تعرفه عن بريرة مولاة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر
- فرقة نور النبي على مسرح النهر بساقية الصاوي
- انطلاق أولى عروض مسرح الجريمة.. و1000 جنيه جائزة للجمهور
- دلال عبد العزيز الأخيرة.. رشوان توفيق ممثل بدرجة صوفي
- ديار قوم لوط بالأردن.. القصة الكاملة لمدينة النبي وعلاقتها بالبحر الميت
- من المغرب إلى الفجر
صادف في ليلة النصف من شعبان المباركة، تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلي المسجد الحرام، وتُحدد عادة تلك الليلة، من مغرب يوم السبت الموافق السابع والعشرون، وحتى فجر يوم الأحد الموافق الثامن والعشرون من شهر مارس للعام الجاري.
- فضل ليلة النصف
تتعدد فضائل ليلة النص من شعبان، حيث ترفع فيها الأعمال وتغفر فيها الذنوب، بالإضافة إلى أن الله سبحانه وتعالي، يقسم الأرزاق علي المسلمين، وورد فضل ليلة النصف من شعبان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ" رواه ابن ماجه وغيرُه، وهو حديث حسن.
- كيف يحيى المسلمون الليلة؟
يفضل العديد من المسلمين، إحياء تلك الليلة بالأعمال الصالحة، وتتعدد طرق التعبد بها، فيكثر الدعاء، ويزداد خلالها الاستغفار، إلا أن غالبية المسلمين يصوموا نهارها، حيث سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن صيام النبي صل الله عليه وسلم فقالت: "كان يصوم حتى نقول قد صام ويفطر حتى نقول: قد أفطر، ولم أره صائماً من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان كله إلا قليلا" أخرجه مسلم.
وتأتي تلك العبادات مع قيام الليل، بحيث يفضل العديد من المسلمون القيام في تلك الليلة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل من قيامه الليل، فعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: " قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، وَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، قَالَ: "يَا عَائِشَةُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ ظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ خَاسَ بِكِ؟ "، قُلْتُ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: "أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ؟ "، قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ " رواه البيهقي في شعب الإيمان (5/ 361).