الحكومة: زيادة مخصصات الاستثمارات العامة لضمان تحسين البنية التحتية
خالد تباركوافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع موازنة العام المالي المقبل 2021/2022، الذي عرضه الدكتور محمد معيط، وزير المالية؛ تمهيدا لعرضه على البرلمان.
واستعرض الوزير مخصصات باب شراء السلع والخدمات، لافتا إلى أنها تكفي لسداد مستحقات أجهزة الموازنة العامة لصالح قطاع الكهرباء، وكذلك مخصصات تكفي سداد اعتمادات المياه والأدوية والتغذية المدرسية بالإضافة إلى اعتماد مخصصات للصيانة.
اقرأ أيضاً
- الموازنة العامة.. الحكومة: المتوقع أن تصل حصيلة إيرادات الموازنة إلى 1.3 تريليون جنيه
- مفاجأة.. هل تورّث الشقق الممولة من صندوق التمويل العقاري؟
- مدبولي يحذر من عودة ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا
- البنك المركزي:11 شركة ناشئة عرضت حلول لمعالجة تحديات جائحة كورونا
- مدبولى يستعرض نتائج زيارته للأردن خلال اجتماع مجلس الوزراء
- مدبولي يصدر قرارا يحدد نسبة ”الحافز الأخضر” في مبادرة إحلال المركبات المتقادمة
- وزيرا قطاع الأعمال والتنمية المحلية يناقشاk الأماكن المقترحة لمحطات شحن السيارات الكهربائية
- وزير المالية يعتمد مواعيد مرتبات أبريل ومايو ٢٠٢١
- بـ10 خطوات.. احصل على خصم 40 ألف جنيه عند شراء شقة بنظام التمويل العقاري
- عاجل.. ”مدبولي” يعقد اجتماعا لمتابعة ترتيبات إجراء امتحانات الثانوية العامة
- كيفية التعامل الآمن مع حسابات التواصل الاجتماعي ومواجهة التهديدات الخطيرة
- ”الرقابة المالية” تتفق مع ”المركزي” على إنشاء صندوق لزيادة السيولة بالبورصة
ولفت إلى أن العام المالي المقبل، سيشهد استمرار السيطرة على فاتورة مدفوعات الفوائد، وهو ما سيساهم في تحسن وانخفاض نسبة مدفوعات الفوائد للناتج المحلي ولإجمالي مصروفات الموازنة.
وفيما يتعلق بباب الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية، أشار الوزير إلى العمل على توفير مخصصات مالية كافية لسداد التزامات الخزانة لصالح صناديق المعاشات، وكذلك لسداد التزامات دعم السلع التموينية، وزيادة مخصصات العلاج على نفقة الدولة والإسكان الاجتماعي ومستحقات برنامجي تكافل وكرامة.
وفيما يتعلق بباب الاستثمارات العامة، تطرق الوزير إلى أن موازنة العام المالي المقبل تستهدف ضمان استمرار زيادة مخصصات الاستثمارات العامة بشكل يفوق أية زيادات أخرى لضمان تحسين البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بمعدل نمو 27.6%، كما استعرض أهم المخصصات المالية للبنود الداعمة للنمو والنشاط الاقتصادي، حيث إنه من المقدر أن يصل معدل نمو بند دعم وتنمية الصادرات إلى 110%، وبند الأجور وتعويضات العاملين إلى 11.4%، وأن تزيد مخصصات المواد الخام (أدوية وأغذية ومواد أخرى) بنسبة 26%.
وفيما يتعلق بدعم قطاعي الصناعة والتصدير، وفقا لمشروع الموازنة للعام المالي المقبل، ستتحمل وزارة المالية 6 مليارات جنيه خلال العام المالي المقبل، في شكل أقساط ستسدد للبنوك مقابل التزامات مبادرة السداد النقدي لمتأخرات المصدرين، ومن المتوقع أن يصل حجم السداد النقدي للمصدرين نحو 21-23 مليار جنيه من خلال هذه المبادرة خلال العام المالي الجاري، كما تتضمن الموازنة اعتماد مخصصات إضافية لتمويل برامج مساندة ورد الأعباء للمصدرين وبما يسمح بسداد مستحقات المصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات متضمنة التمويل المطلوب للسنة الأولى من المبادرة الجديدة المقترحة لمساندة تصدير السيارات من خلال تحفيز المصانع العاملة في مصر، وستستمر الموازنة في تحمل الأعباء المالية المترتبة عن خفض أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي للصناعة بدلا من وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، بتكلفة تتراوح بين 9-10 مليارات جنيه (حسب الاستهلاك الفعلي)، وتتضمن تقديرات الموازنة مخصصات بقيمة 2.1 مليار جنيه لتمويل الجزء والسنة الأولى من المشروع القومي لإحلال المركبات (50-70 الف سيارة اجرة وميكروباص وملاکي) للعمل بالغاز الطبيعي.