قاضيًا ومفتيًا ووزيرًا.. تعرف على أبرز المناصب التي شغلها الشيخ جاد الحق
عهد عادل سيدقاضيًا ومفتيًا ووزيرًا، ثم شيخًا للأزهر،تولى العديد من المناصب الرفيعة في الدولة، واهتم بالبحوث في مختلف أصول الدين وفروعه والمعارف الإسلامية وهو الشيخ جاد الحق، ولد ببلدة بطرة مركز طلخا محافظة الدقهلية عام 1917 وتعلم بكتاب القرية ثم كتاب الشيخ سيد البهنساوي، وأتم حفظ القرآن.
التحق بكلية الشريعة بالقاهرة وتخرج منها عام 1944، عمل في المحاكم الشرعية ثم تولى منصب أمينً الفتوى بدار الإفتاء المصرية وعمل على تنشيط الدار والمحافظة على تراثها الفقهي، فقام بتجميع الفتاوى ذات المبادئ الفقهية من سجلات دار الإفتاء المصرية، ونشرها في مجلدات بلغت عشرين مجلد.
تم تعيينه وزيرا للأوقاف عام 1982وشغل المنصب شهورا قليلة، اختير بعدها شيخًا للجامع الأزهر وشهد الأزهر الشريف نهضة كبيرة لم يشهدها في عهد من قبله، انتشرت المعاهد الأزهرية بكل القرى والمدن بمصر، فقد كان عدد المعاهد الأزهرية بمصر قبل توليه مشيخة الأزهر 600 معهد وبعد توليه أصبحوا 6000، ولم يكتفي بنشر المعاهد الأزهرية بمصر فقط بل استطاع إنشاء معاهد أزهرية تخضع لإشراف الأزهر في دول إفريقيا مثل: تنزانيا وكينيا والصومال وجنوب أفريقيا وتشاد ونيجيريا والمالاديف وجزر القمر.. وغيرها من البلدان الإسلامية.
نجح الإمام الراحل في فتح فروع لجامعة الأزهر في جميع أنحاء مصر وعقدت الجامعة في عهده لأول مرة مؤتمرات دولية في قضايا طبية وزراعية وثقافية مهمة تحدد رأي الأزهر والإسلام فيها، وتوافد الطلاب من جميع أنحاء البلاد للدراسة بها.
ألف الشيخ جاد الحق العديد من المؤلفات التي تخدم الفقه والشريعة و الإسلام ويهتم بها الناس حتى يومنا هذا مثل كتاب مع القرآن الكريم، كتاب النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن، كتاب الفقه الإسلامي : مرونته وتطوره، رسالة في القضاء في الإسلام، كتاب بيان للناس.