تزامنا مع العاصفة الترابية المصرية.. العالم يحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية
إيمان إبراهيم فهيمتزامنا مع موجة الطقس السيئ، المتمثلة في العاصفة الترابية المحملة بالأتربة والغبار والتي تحاصر القاهرة وعدة محافظات مختلفة، مسببة ارتفاع في درجة حرارة الطقس، وهو الأمر الذي دفع الأطباء لنصح مرضى الربو والحساسية الصدرية بأخذ إحتياطاتهم وعدم تعريض أنفسهم لمثل هذا الجو، يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للأرصاد الجوية.
وتكمن الجهود في الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية، في التركيز على المساهمات الكبيرة التي تقوم بها خدمات الأرصاد الجوية من التنبؤ بالطقس والتقلبات المناخية في استقرار المجتمعات وسلامة أفرادها، وهو أحد أهم الأدوار التي تلعبها هيئات الأرصاد في جميع دول العالم.
نشأته
جاءت فكرة الإحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية للمرة لأولي بهدف الاحتفال بإنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO، والتي تم إطلاقها كفكرة في مؤتمر فيينا الدولي للأرصاد الجوية عام 1873.
أخذت الأمم المتحدة الاقتراح في عين الاعتبار وقامت بالتصديق على مشروع إنشاء المنظمة، وتبع ذلك إلحاقها لتكون منظمة تابعة للأمم المتحدة عام 1951، يقع مقرها الرئيسي في جنيف السويسرية، وتضم 193 دولة ومنطقة جغرافية مختلفة كأعضاء.
موضوع اليوم لعام 2021
يتخذ اليوم العالمي وفقا للمنظمة العالمية للارصاد الجوية، موضوعا وشعارا مختلفا كل عام، يعكس أهم القضايا التي تركز عليها المنظمة العالمية وتحاول جاهدة جذب انتباه حكومات العالم إليها.
نشر موقع المنظمة هذا العام شعار "المحيط ومناخنا وطقسنا" كتأكيد على الموضوع الرئيسي للمنظمة العالمية لعام 2021، والذي يعكس اهتمام المنظمة بالربط بين الطقس والمناخ وبين محيطات كوكب الأرض.
وقد تم اختيار هذ الموضوع بالتحديد في العام الحالي تزامنا مع بدأ الأجندة المقررة من الأمم المتحدة للدراسة والتعامل بصورة مستدامة مع علوم المحيطات، حيث من المقرر أن تعمل الأمم المتحدة هذا العام على جمع الدعم المادي العالمي من أجل فتح مسارات علمية مركزة لدراسة علوم المحيطات وفهم تأثيراتها الهائلة على كوكبنا، بما يفتح للبشر طرق أكبر للاستفادة منها في حياتهم.