رئيس حزب أبناء مصر يرد على أكاذيب محمد ناصر (فيديو)
أطلق المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، ورئيس مجلس إدارة جريدة "الطريق"، الصادرة عن شركة الصفوة للصحافة، برنامجه "كلام فى السياسية"، للرد على أكاذيب مذيع جماعة الإخوان الإرهابية، الهارب محمد ناصر، بعدما تعمد الأخير إذاعة معلومات مغلوطة عن تاريخ "بركات" وشكك في نزاهته.
وأكد المهندس مدحت بركات، في الحلقة الأولى من برنامجه الجديد "كلام في السياسة"، أنه التزم الصمت بعدما بدأ الهارب محمد ناصر، في فبركة تقرير إعلامي يخوض في سمعة رئيس حزب أبناء مصر وتشويه تاريخه، مستغلًا أحداثًا وقعت في حياته المهنية خلال فترة نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، الذي تعمد تشويه سمعته وتدمير مشاريعه العقارية عقابًا له على إصدار جريدة "الطريق" التي تبنت سياستها التحريرية كشف المسكوت عنه في ملفات الفساد، ومحاربة مساعيه لتوريث نجله جمال مبارك حكم مصر.
وتحدث "بركات"، عن تفاصيل الأيام العصيبة التي مرت في حياته، بداية من انخراطه في الحياة العملية كرجل أعمال في مجال التنمية والاستثمار العقاري، مشيرًا إلى أنه لم يكن منشغلا بما يدور في السياسية إبان حكم مبارك، وكان يظن أنه يساهم في تنمية مصر من خلال مجاله في العقارات، حتى تفاجئ بفساد مستشري في كل بقعة في الدولة المصرية، الأمر الذي دفعه لخوض غمار تجربة إصدار صحيفة تلقى الضوء على الفساد على أمل تخلص مصر من نخبة فاسدة مارست التزوير في كل شيء، وهو ما كان من خلال شراء رخصة شركة الصفوة للصحافة، وإصدار جريدة "الطريق".
وتابع رئيس مجلس إدارة "الطريق"؛ سرد تفاصيل الأيام العصيبة التي انتهت بسجنه، وأن جريدته تبنت جميع الأقلام المعارضة في ذلك الوقت وعلى رأسهم الكاتب الشهير عبدالحليم قنديل، وتحولت لمنبر لجميع أطياف المعارضة في وقت كان من هم على شاكلة محمد ناصر، يختبئون فى الجحور ويمجدون في مبارك وأسرته.
وأكد "بركات"، أنه مع انطلاق جريدة الطريق، بدأ التضييق عليه في مجال عمله بهدف تدمير مستقبله وإجباره على غلق الصحيفة، وبدأت خيوط المؤامرة من خلال فسخ عقود ملكيته لمشروع "وادي الملوك" وزعم استيلائه على الأرض رغم امتلاكه جميع العقود التي تثبت شراء شركته له، ثم بدأت الخطة تنتقل لمرحلة التأهيل للزج به في السجن بعدما طالبوا الملاك بتحرير محاضر ضده بهدف تلفيق عدد هائل من القضايا انتهت بسجنه ثلاث سنوات، حتى جاءت ثورة يناير العظيمة وفتحت أبواب السجون لخروج الأبرياء من الظلمات إلى النور، وخاض بعد ذلك معركة قضائية لإثبات طهارة يده وتبييض صحيفة سوابقه، وهو ما كان وأثبته القضاء المصري من خلال تبرئة ساحته من جميع التهم التي تم تلفيقها له بهدف معاقبته بالسجن وتدمير مشاريعه وإجباره على غلق الجريدة التي أصبحت تمثل صداع في رأس نظام مبارك.
وكان المذيع الإخواني الهارب محمد ناصر، تطاول في أحد حلقاته برنامجه "مصر النهاردة "المذاع على قناة "مكلمين"، على مدحت بركات متهما إياه بالفساد والاستيلاء على حزب أبناء مصر، زاعمًا في هذه الحلقة التي حملت معلومات مفبركة حول تمثيل النائب الأسبق عبداللاه عبدالحميد لحزب أبناء مصر في مجلس النواب الحالي بهدف التشكيك في تعيين نجلته الصحفية شيماء عبداللاه، في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بهدف شن هجوم على الدولة المصرية واتهامها بالفساد، وهو ما سيوضحه مدحت بركات زيف هذه الأكاذيب تباعًا.