”البحوث الإسلامية”: تحية تقدير وإعزاز لأبطال مصر ممن ضحوا بأنفسهم لحماية أوطانهم
وجّه مجمع البحوث الإسلامية تحية تقدير وإعزاز لشهداء الوطن، وذلك بمناسبة يوم الشهيد والذي يوافق التاسع من مارس في كل عام، مؤكدًا على أن كل قطرة دم سالت من الشهداء الأبرار، دفاعًا عن الوطن وحماية أبنائه، سطّرت تاريخًا خالدًا ومشرفًا من التضحية والفداء، لن تنتهي ذكراه أبداً بل ستظل خالدة في قلوب المصريين؛ لأنهم جسدوا أسمى معاني العطاء والروح الوطنية المخلصة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن الشهداء لهم مكانة عالية عند ربهم، لما قدموه من دور عظيم في حماية الأوطان والدفاع عن أبنائه في مواجهة مؤامرات الأعداء في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أهمية الدور البطولي والمهم الذي يؤديه رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية في مواجهتهم المستمرة لقوى الإرهاب، الذين لا يريدون الخير للبلاد والعباد، ويسعون في الأرض فسادًا فيهدمون ولا يبنون ويسفكون دماء الأبرار.
أضاف عيّاد أن مواقف وتضحيات شهداء الوطن، هي دروس تعمّق الانتماء فى نفوس المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية، وتعمل على ترسيخ روح التضحية في نفوسهم وتدعم مشاعر التقدير والإعزاز للأبطال الذين ضحوا بأنفسهم فداء لتراب هذا الوطن، والدفاع عنه وحمايته، خاصة في هذه المرحلة الراهنة والتي تحتاج من الجميع الاستفادة من تلك المواقف والاصطفاف خلف القيادة السياسية، ودعم جهود القوات المسلحة وقوات الشرطة فى مواجهة الإرهاب والتطرف، لتجفيف منابعه والقضاء عليه وحماية المصريين من مخاطره.
كما وجّه الأمين العام تحية تقدير ووفاء لكل أم وزوجة قدمت شهيدًا فداءً لتراب هذا الوطن العزيز، وتحية إعزاز وتقدير لأمهات وزوجات شهداء قواتنا المسلحة وقوات الشرطة، ولأمهات وزوجات الشهداء الذين أصابتهم يد الغدر والإرهاب الجبان الذي لا دين له ولا وطن له.