أجراها مصري منذ 71 عاما.. تفاصيل مثيرة لأول عملية جراحية لدجاجة
الرفق بالحيوان هو أمر طبيعي وفطري في النفس البشرية، فقد تجد من يعطف على الكلاب والقطط ويقدم لهم الطعام والشراب، بالإضافة للرعاية والاهتمام والاحتواء بالمنزل، ليصل الأمر إلى العمليات الجراحية وتلقي العلاج، إلا أنه قد يبدو مدهشا فعل تلك الأشياء مع دجاجة.
ففي عام 1950 وتحديدا بشهر ديسمبر، كشفت مجلة الكواكب بعد أن نشرت في العدد رقم 23، قدرة المواطن المصري، وعجائب الطب البيطري بالطرق التقليدية، على علاج دجاجة خضعت لعملية جراحية لاستئصال ورم.
وتناولت المجلة قصة مواطن مصري بسيط يدعي على حسن، كان واسع الخبرة وملم بكل شيء، فكان لا يذهب لطبيب قط، وقد كان يعشق تربية الحيوانات، وخصوصا الدواجن، ليلاحظ يوما أن إحدى دجاجته تعاني ألما شديدا، فقرر معالجتها بنفسه دون طبيب.
وما كان منه إلا أن أخذ يقبلها ويتحسس مواطن الألم بجسدها، حتى عرف مكان الداء، واكتشف أنها تعاني من التهاب في الأمعاء وتحديدا بـ"المصران الأعور"، وبدون تخدير استطاع شق مكان الألم واستئصال المصران بأكمله، وبمجرد أن انتهى خاط الجرح وضمده.
وبهذا استطاع أن ينقذ دجاجته العزيزة من الموت، وعاشت حتى التئم جرحها وسمنت.
ويذكر أن هناك واقعة مشابهة شاعت مؤخرا حول إجراء عملية جراحية لدجاجة في مدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر، وصرح حينها الطبيب البيطري المعالج أن صاحب الدجاجة مواطنا سويسريا، مقيم في مرسي علم، ولديه من الحيوانات الأليفة قطة وكلب ودجاجاتين.
وتعرضت الدجاجة للكسر المضاعف بالقدم، بعد أن سقطت الدجاجة من أعلى المنزل، مما اضطر الطبيب لإجراء عملية جراحية كلفته 7 ألاف جنيه للشرائح والمسامير والجبس، بعد تخدير الدجاجة.