تحقيقات موسعة مع قاتل مدرسة في أكتوبر
أحمد قاسمتجري النيابة العامة بأكتوبر برئاسة المستشار أسامة ربيع، رئيس نيابة أكتوبر أول، تحقيقاتها مع المتهم بقتل مدرسة أزهرية داخل شقتها بحدائق أكتوبر.
ويباشر محمود سكر وكيل أول نيابة أكتوبر أول التحقيق مع المتهم الذي أدلى باعترافات تفصيلية للجريمة.
وكشفت تحريات العقيد محمد ربيع، مفتش مباحث حدائق أكتوبر، بإشراف اللواء محمد عبد التواب، مدير الادارة العامة للمباحث، أن المجني عليها ٣٧ عامًا مدرسة لغة عربية من محافظة الفيوم، وتقطن بالشقة مسرح الجريمة في الحي الإيطالي منذ عام ٢٠١٩، وتذهب إلى المدرسة التي تعمل بها في الفيوم ٣ أيام وتعود لشقتها في أكتوبر لالتزامها بدروس خصوصية لأبناء المنطقة.
وشرحت التحريات بقيادة العميد علاء فتحي، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، أن المتهم جار المجني عليها يسكن في ذات المنطقة، وتعرفت عليه المجني عليها من خلال عمله سائق بإحدى شركات السيارات لتوصيل الركاب، وأنه اقترض منها مبلغ مالي وفشل في سداده، وعندما طالبته مرارًا بسداد المبلغ قرر سرقتها لعلمه بارتدائها مصوغات ذهبية وامتلاكها لمبالغ مالية كبيرة في الشقة.
وأضافت التحريات ان المتهم توجه يوم الجريمة لمسكن المجني عليها لسرقتها، إلا أن استغاثتها بالجيران دفعته لتهشيم رأسها بحجر "انترلوك" من المخصص لتركيب الأرصفة وفر هاربا قبل أن يتمكن من السرقة لشعوره بسماع الجيران استغاثتها.
وكانت انتقلت النيابة إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة ومناظرة جثة المجني عليها، التي أسفرت عن إصابتها بتهشم بالجمجمة نتيجة ضربة شديدة بالرأس، كما تبين سلامة منافذ الشقة، وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها.
ورافق النيابة خبراء الأدلة الجنائية لرفع الآثار البيولوجية "آثار الدماء والبصمات" من مسرح الجريمة وفحص منافذ الشقة.
وأمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها، وتحديد سبب الوفاة وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من التشريح، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة لتحديد هوية الجاني والدافع وراء ارتكاب الجريمة.
كانت البداية بتلقي قسم شرطة حدائق أكتوبر بالعثور على جثة مدرسة داخل شقتها، انتقلت على الفور قوات الأمن برئاسة العميد علاء فتحي رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والعقيد محمد ربيع، مفتش مباحث حدائق أكتوبر، وتبين العثور على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر مدرسة مصابة بضربات بالرأس.