3 نماذج نسائية ملهمة في جروب الماميز.. معلمة وإعلامية ومنقذة كلاب
أنس كمالاستضاف برنامج جروب الماميز الذي تقدمه الإعلامية زهرة رامي، على قناة
مدرستنا، نجلاء عياد، صاحبة مبادرة محاربة الألعاب الإلكترونية العنيفة.
وقالت نجلاء عياد التي تعمل معلمة موسيقى ولغة تخاطب، إنها لاحظت اهتمام
ابنها والطلاب في المدرسة التي تعمل بها بالألعاب الإلكترونية، وتعلقهم
الشديد بها.
وقررت نجلاء عياد النزول للمستوى الفكرى للطلاب، والحديث معهم حول أضرار
الألعاب الإلكترونية التي أدمنوا استخدامها، وطرح بدائل لها من خلال
ألعاب المعرفة والأنشطة.
وأوضحت صاحبة مبادرة محاربة الألعاب الإلكترونية، أنها شجعت الطلاب على
تغيير نمط حياتهم من خلال إطلاق مبادرة بداية جديدة للتأهيل النفسي،
بمشاركة بعض أولياء الأمور والمدرسين.
وأكدت نجلاء عياد، أن التأثير على الطلاب والأطفال لم يكن سهلا، لكنها
صمدت معهم وحاولت إقناعهم بطرق مختلفة، وبدا التغيير يظهر عليها وعلى
ابنها الذي اتجه لألعاب ترفيهية لكن بعيدة عن العنف.
وقالت نجلاء عياد، إن الأطفال وخاصة ابنها"ريبال" الذي اصطحبته معها في
الحلقة، يقترحون عليها إزالة الألعاب من قبل الجهات المتخصصة بدلا من
تواجدها أمام الأطفال والإضرار بهم.
كما استضاف البرنامج الإعلامية ومعدة البرامج إيناس الشواف، للحديث عن
قصة نجاحها العملي، ومسيرتها كأم عاملة لثلاثة أبناء ذكور، أكبرهم عانى
في صغره من أعراض مرض التوحد.
ووصفت زهرة رامي، إيناس الشواف، بأنها مثال ملهم لأم لثلاثة أبناء،
وإعلامية ناجحة ومثال يستحق التنويه له في شهر المرأة.
وتحدثت إيناس الشواف، عن عملها، ورحلة الأمومة التي بدأت وهي في سن
صغيرة، ومرحلة تعاملها مع مرض ابنها الكبير الذي اكتشفته مع دخوله للمدرسة.
نوهت الشواف إلى طريقة تعامل بعض المدارس مع مرضى التوحد، ورفض إحداهما
ابنها في صغره لأنه يرتدي سماعة أذن، ودعمها له ومحاولته دائما تقديم
لدعم اللازم حتى تخرج اليوم من الجامعة ويعمل في أحد الوظائف.
وأكدت الشواف، على أنها بذلت جهدا كبير طوال مشوارها، للتوفيق بين عملها
وإدارة البرامج، ورعاية أبنائها والحرص على تحضير مستلزماتهم الدراسية
والشخصية دائما.
كما ظهرت في نفس الحلقة، مارينا وديع مؤسسة مبادرة دوري دوج للدفاع عن
حقوق الحيوان في مصر، وناشطة في حقوق الحيوان.
وتحدثت مارينا عن أساليب التعامل القاسي مع الكلاب في الشارع، ومحاولتها
الدائمة لتقديم المساعدة والدعم لإلحاق الكلاب بمكان خاص لرعايتهم.
وأوضحت مارينا وديع، أنها تدعو لإقامة حملات توعية لرعاية وحماية
الأطفال، وأن مشوارها بدء بتبني كلبة جولدن ريتريفر، التي تعرضت لأزمة
صحية وبدأت القراءة للتعامل معها حتى توفرت لها الخبرة التي رغبت في
نشرها وإفادتها بين جمهور السوشيال ميديا، سواء عن التغذية أو السلوك
والتربية.