صحيفة إماراتية: ضياع جيل كامل بسبب الحروب تهديد حقيقي لمستقبل الدول العربية
محطة مصرأكدت صحيفة "الوطن" الإماراتية، أن البيت العربي هو الوحيد الذي يمكن أن يحتضن جميع الدول التي تعيش شعوبها الألم، لأن سلامة كل دولة عربية فيه سلامة الجسد العربي برمته.
ورأت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الخميس، بعنوان "عقد من الأزمات في الجسد العربي" - أن ذلك الجسد أثخن بالجراح، وأن إخماد النيران فيه بالاستقرار، كما أن ضياع جيل كامل عاش ويلات الحروب في غياب التعليم والصحة والتنمية بجميع وجوهها تهديد حقيقي لمستقبل تلك الدول ذاتها، وبالتالي فإن ما يمكن البناء عليه اليوم ليكون خارطة طريق للإنقاذ يتمثل بالاحتكام إلى العقل ولغة الحوار والعمل على تحصين تلك الدول ضمن توجه عربي تام، وعبر آليات واضحة وراسخة ولا تحتمل أي تفسيرات متناقضة.
اقرأ أيضاً
- الاستثمار في المستقبل
- ”الحق في الصحة”.. ندوة بجامعة الدول العربية
- البرلمان العربي يخصص جلسته القادمة لمناقشة الحملة الممنهجة لاستهداف الدول العربية
- هالة زايد تبحث مع أبو الغيط سبل استمرار تقديم الدعم الطبي للدول العربية
- 116 فعالية تعكس صورة مصر المستقبلية في أكسبو دبي 2020
- ماهي أكثر الدول العربية في حيازة الذهب ... المركز الثاني مفاجأة
- عبد العاطي يستعرض الإجراءات المستقبلية للبدء في تنفيذ مشروع تحسين نوعية مياه مصرف ”كيتشنر”
- الإمارات تسدد حصتها في موازنة الجامعة العربية لعام ٢٠٢١
- وزير النقل يشارك في أعمال الجمعية العمومية للجسر العربي للملاحة
- أبو الغيط يبحث مع سيالة تطورات الأزمة الليبية
- فلسطين في القلب وقلق تجاه إيران.. رسالة ”أبو الغيط” لـ”من يهمه الأمر”
- التجديد لابو الغيط أمينا عاما لجامعة الدول العربية لفترة جديدة
وأشارت إلى أن إقصاء أو إبعاد لدولة عن حاضنتها سوف يجعلها عرضة للمخاطر والتدخلات الخارجية، التي تجد بالأحداث فرصة كبيرة لتحقيق أطماعها ومراميها وتنفيذ أجنداتها ومخططاتها، في حين سيكون العمل العربي كفيلا بتقديم الحصانة اللازمة وحل الأزمات ضمن البيت العربي الواجب.
واختتمت "الوطن" بالقول: "أكثر من 10 سنوات على الأحداث في بعض الدول باتت أكثر من كافية في ظل ما يشهده العالم من متغيرات وتحديات تتزايد تباعا، واليوم فإن كل بلد يعاني مع تعثر الآمال بالحل أصبح كمن يفتقد المناعة لمواجهة الأزمات.. وبالتالي فتسريع التوافقات لإنتاج حلول سياسية قابلة للحياة والبناء عليها بات أمرا واجبا ضمن مساعي عربية – عربية تضمن التحرك الجدي والفعال بهدف الإنقاذ اللازم للدول التي لا تزال تئن تحت وطأة المآسي".