الضرائب تحذر: الانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية شرط للاستفادة بالعديد من المزايا
محطة مصر محطة مصر
أهابت مصلحة الضرائب المصرية بالشركات المُلزمة بالإنضمام للمرحلة الثانية لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، والتى صدر بشأنها قرار رئيس المصلحة رقم (518 ) لسنة 2020، وعددها 347 شركة بمركز كبار الممولين، والتي من المقرر بدء تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية عليها فى 15 فبراير 2021، سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للإنضمام إلى المنظومة.
وأوضح رضا عبد القادر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن هناك مركز خدمة لمنظومة الفاتورة الإلكترونية بالمركز الضريبى لكبار الممولين، يمكن لممثلي الشركات زيارته، على النحو الذي يساعدهم فى الانضمام للمنظومة وتذليل أي عقبات أمامهم.
اقرأ أيضاً
- أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد
- إكسسوارات ”إسراء” تنافس”الصيني” بأيدي ”تتلف في حرير”.. صور
- إنفوجراف.. الحكومة تطلق مبادرة تحويل وإحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعي
- وزير الإسكان: يعلن تنفيذ 6720 وحدة سكنية بمشروع JANNA للإسكان الفاخر
- القوى العاملة تبحث توفير فرص عمل لألمانيا
- وزارة قطاع الأعمال تكشف الموقف النهائي لشركة الحديد والصلب
- إنفوجراف| الحصاد الأسبوعي لمجلس الوزراء
- رئيس هيئة الأنفاق: ننتهي من «المونوريل» في هذا الموعد
- وزير المالية يعلن حجم خسائر الدولة بسبب كورونا
- الاتحاد الأفريقي يكرم السيسي لجهوده في إطلاق منطقة التجارة
- سمية الخشاب لـ”محطة مصر”: أصور مشاهدي في ”موسى” بعد أسبوعين
- رئيس مهرجان الأقصر لـ”محطة مصر”: وزارة الثقافة تتجاهلنا..ونحتاج للدعم
وشدد رئيس مصلحة الضرائب، على ضرورة الانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، حيث أنه من أول يوليو القادم هناك العديد من الإجراءات والمزايا المرتبطة بمنظومة الفاتورة الإلكترونية لن يستطيع أى ممول القيام بتلك الإجراءات أو الاستفادة بهذه المزايا إلا إذا كان قد انضم بالفعل لمنظومة الفاتورة الإلكترونية.
وأوضح عبد القادر، أنه حتى تستطيع الشركات التعامل مع الوزارات والهيئات الاقتصادية وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، وكافة دواوين ومصالح الدولة لا بد وأن تكون قد انضمت لمنظومة الفاتورة الإلكترونية قبل أول يوليو 2021، وفقا لقرار مجلس الوزراء الذي ألزم جميع وحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة الخدمية والاقتصادية، وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، والشركات القابضة والشركات التابعة لها، والشركات التي تساهم الدولة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة في رأسمالها بنسبة تتجاوز ٥٠٪ التي تبيع سلعًا أو خدمات بالانضمام الى منظومة الفاتورة الإلكترونية التي تم إنشاؤها بمصلحة الضرائب المصرية، كما الزمها بعدم التعاقد واستلام فواتير الشراء من أي من الموردين أو المقاولين أو مقدمي الخدمات إلا بعد تسجيلهم في منظومة الفاتورة الإلكترونية، في موعد أقصاه أول يوليو المقبل.
وأشار إلى أن جميع المصدرين لا يمكنهم الاستفادة من دعم الصادرات الذي تقدمه الدولة لهم اعتبارًا من أول يوليو 2021، إلا بعد انضمامهم لمنظومة الفاتورة الإلكترونية قبل هذا التاريخ، حتى يتمكنوا من إجراء التسوية اللازمة في حالة قيامهم للتقدم بإجراء تسوية بين قيمة الدعم المستحق لهم وبين قيمة الضرائب المستحقة لمصلحة الضرائب الناتجة عن نشاطهم سواء كان ضريبة على الدخل أو ضريبة على القيمة المضافة، بالإضافة إلى إمكانية قيام المصدرين برد ضريبة القيمة المضافة على مدخلات صادراتهم، ويجدر الإشارة إلى أنه لكي يستفيد المصدرون بتلك التسهيلات فإن ذلك لا يتم إلا بعد الانضمام لمنظومة الفواتير الإلكترونية.
ولفت عبد القادر " إلى أن الانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية شرط للاستمرار في مركز كبار الممولين ، حيث أن ممولي مركز كبار الممولين المدرج أسمائهم بالقرارات المصدرة والذين لم يلتزموا بالانضمام للمنظومة سوف يتم استبعاد ملفاتهم من مركز كبار الممولين في أول يوليو 2021 ، مشددًا على أن عدم الالتزام بالانضمام لمنظومة الفاتورة الالكترونية يترتب عليه الإحالة للنيابة ووضع الشركة في قائمة " الشركات ذات المخاطر الضريبية العالية" المخالفة للقانون وغير الملتزمة ضريبيًا.
وأكد أن الانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، يحقق العديد من المزايا للممولين منها تسهيل إجراءات الفحص الضريبى للشركات، فى أقل زمن ممكن، وإنهاء زيارات الاستيفاء المتكررة، وفحص ملفات فواتير البيع والشراء إلكترونيًا، مع إمكانية الفحص عن بعد.
وأوصح أن الإنضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية يساعد أيضًا على تيسير وإسراع إجراءات رد الضريبة، وتسهيل عملية إعداد وتقديم الإقرارات الضريبية، وكذلك تعزيز المراكز الضريبية للشركات بوضعها فى قائمة "المخاطر الضريبية المنخفضة"، وتبسيط إجراءات التسوية بين الشركات من خلال التبادل اللحظى لبيانات الفواتير المميكنة، الذى تُتيحه المنظومة نتيجة ربطها وتكاملها مع الأنظمة المحاسبية للممولين.