دكتور محمود محيي الدين: استضافة أفريقيا ل COP27 يجعله مؤتمرا للتنفيذ الفعلي للعمل المناخي
محطة مصردكتور محمود محيي الدين:
استضافة أفريقيا ل COP27 يجعله مؤتمرا للتنفيذ الفعلي للعمل المناخي
أفريقيا تقدم تحالفات واعدة مثل تحالف الهيدروجين الأخضر
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن استضافة أفريقيا لمؤتمر الأطراف يجعله مؤتمراً للتنفيذ نظراً لحاجة أفريقيا للتنفيذ الفعلي للعمل المناخي.
اقرأ أيضاً
- قمة مؤتمر الأطراف: تحويل الطموح إلى عمل …7 نوفمبر ما الفرق الذي يحدثه هذا العام
- انتخاب شكري رئيسا لمؤتمر المناخ في دورته الـ27 بالإجماع
- دكتور محمود محيي الدين: الفن يقوم بدور مهم في زيادة الوعي بقضايا المناخ
- دكتور محمود محيي الدين: الفن يقوم بدور مهم في زيادة الوعي بقضايا المناخ
- الدكتور محمود محيي الدين: ما زال هناك فرصة كبيرة لإحراز تقدم في العمل المناخي في قمة شرم الشيخ الدكتور محمود محيي الدين: ما زال هناك فرصة كبيرة لإحراز تقدم في العمل المناخي في قمة شرم الشيخ
- مستعرضا مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وإنقاذ واحة سيوة من الإنقراض : المهندس مصطفى مدكور يشارك في القمة الإستثمارية للمناخ بالمنطقة الخضراء
- فوز ١٨ مشروعا في مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات مصر
- الدكتور محمود محيي الدين: دعم إجراءات التكيف يتيح العديد من الفرص الواعدة للاستثمار في قطاعات الزراعة والمياه
- الدكتور محمود محيي الدين: ضرورة مضاعفة التمويل المخصص للتكيف حتى ٦٢ مليار دولار
- الدكتور محمود محيي الدين: الشراكات بين القطاع العام والخاص في ملف العمل المناخي تنعكس بالايجاب على اقتصادات الدول
- دكتور محمود محيي الدين: استضافة مصر لمؤتمر الأطراف مهم لزيادة الوعي والمشاركة المجتمعية في التعامل مع قضايا المناخ
- دكتور محمود محى الدين: العمل المناخي لابد أن يؤدي إلى معالجة مشكلات المجتمع
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "مبادرة السور الأزرق العظيم.. تسريع وتعزيز العمل من أجل المحيطات في غرب المحيط الهندي" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في شرم الشيخ، بمشاركة رئيس سيشل وافيل رامكالاوان، وعدد من الوزراء الأفارقة وممثلي المنظمات الدولية والاتحاد الأفريقي ورواد المناخ.
وأوضح محيي الدين أن أفريقيا تساهم حتى الآن بنحو ٣ بالمئة فقط في الانبعاثات الكربونية، لكن هذا لن يستمر طويلاً لأن دول وشعوب القارة لديها مشكلاتها ولديها تطلعاتها الخاصة بتحسين مستوى المعيشة وتوصيل الطاقة لكل الأفارقة وهو ما قد يزيد من الانبعاثات الكربونية ما لم يتم التعامل بجدية مع اهتمام أفريقيا بالتحول الأخضر.
وأفاد محيي الدين بأن الدول الأفريقية تتعاون سوياً فيما يتعلق بالعمل التنموي والمناخي وتقدم مبادرات وتحالفات واعدة مثل تحالف الهيدروجين الأخضر ومبادرة السد الأزرق العظيم، موضحاً أن أفريقيا لديها الحلول لكنها تحتاج لتعاون الدول المتقدمة فيما يتعلق بالتكنولوجيا والتمويل.
وشدد رائد المناخ على أهمية العمل من أجل الحفاظ على المحيطات والاستثمار في هذا العمل، مضيفاً أن الحفاظ على على النظام البيئي وتنوعه يقضي بعدم التضحية بهدف حماية الحياة في البحار والمحيطات.
وقال إن مصر من خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف تتطلع لنجاح مثل هذه المبادرات التي تستهدف حماية البيئة وتنوعها، موضحاً أن تحقيق هذا الهدف وغيره من أهداف التنمية المستدامة يتطلب توافر الحلول العلمية والتمويل الكافي وتغير سلوك المجتمعات.
وأكد محيي الدين على أهمية تفعيل أدوات التمويل المبتكر لتمويل العمل المناخي والتنموي في أفريقيا بما يساهم في تحقيق التحول العادل بدول القارة.