الدكتور محمود محيي الدين: دعم إجراءات التكيف يتيح العديد من الفرص الواعدة للاستثمار في قطاعات الزراعة والمياه
الدكتور محمود محيي الدين: دعم إجراءات التكيف يتيح العديد من الفرص الواعدة للاستثمار في قطاعات الزراعة والمياه
أكد الدكتور محمود محيي الدين ،رائد المناخ للرئاسة
المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي cop27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، على ضرورة معالجة الفجوات التمويلية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ وذلك من خلال تعزيز شراكات القطاع العام والخاص في إطار نهج تعاوني شامل.
جاء ذلك خلال مشاركته افتراضيا بجلسة ينظمها المنتدى الاقتصادى العالمي تحت عنوان " الطريق إلى قمة المناخ COP27..كيفية سد فجوة التمويل المناخي " بحضور جينيفر موريس ،المديرة التنفيذية لمنظمة حفظ الطبيعة
و ماريسا درو، رئيس الاستدامة في بنك ستاندرد تشارترد
اقرأ أيضاً
- الدكتور محمود محيي الدين: ضرورة مضاعفة التمويل المخصص للتكيف حتى ٦٢ مليار دولار
- دكتور محمود محيي الدين: التعاون بين الدول المتقدمة والنامية ضروري لعلاج مشكلات أزمة المناخ
- الدكتور محمود محيي الدين: الشراكات بين القطاع العام والخاص في ملف العمل المناخي تنعكس بالايجاب على اقتصادات الدول
- دكتور محمود محيي الدين: استضافة مصر لمؤتمر الأطراف مهم لزيادة الوعي والمشاركة المجتمعية في التعامل مع قضايا المناخ
- دكتور محمود محى الدين: العمل المناخي لابد أن يؤدي إلى معالجة مشكلات المجتمع
- بحضور وحشد دولي واسع.. قضايا المياه والتداعيات المناخية لسد النهضة فى مؤتمر المناخ cop27
- «أخبار المناخ» البريطانية: أهم 9 شخصيات مؤثرين في العالم بالمناخ في قمة شرم الشيخ
- دكتور محمود محيي الدين لقناة الشرق: مؤتمر الأطراف السابع والعشرين يركز على التنفيذ الفعلي لتعهدات المناخ
- دكتور محمود محيي الدين : مراكز الأبحاث لها دور كبير وفعال لدفع أهداف العمل
- مصر والدول العربية ترشح الدكتور محمود محيي الدين مديرا تنفيذيا لصندوق النقد لفترة جديدة
- الدكتور محمود محيي الدين: تعزيز دور رواد الاعمال ومراكز البح
من جانبه ، أوضح محيي الدين أن مشاركة القطاع الخاص بملف تمويل التكيف بافريقيا لا تتجاوز ٣ بالمئة من أصل 11.4 مليار دولار ، وبالتعمق في مساهمة القطاع الخاص ، فإنها تأتي بشكل أساسي من مستثمرين مؤسسيين ومؤسسات خيرية. لذلك ، أكد رائد المناخ على ضرورة بذل مزيد من الجهود في ملف التكيف والخسائر و الأضرار من خلال تعزيز مشاركة القطاع الخاص والتعاون مع القطاع التأميني
من ناحية أخرى ،أشار محيي الدين إلى أهمية دعم إدارة المخاطر من خلال بنوك التنمية متعددة الأطراف وإشراك جميع أصحاب المصلحة ودعم الابتكار المتعلق بالمناخ والطبيعة ، على أساس مقايضة الديون.
وخلال كلمته، نوه محيي الدين عن الجهود المبذولة لخلق حالة من التفاهم المشترك خاصة في ضوء الاهتمام من قبل القطاع الخاص خلال السنوات الأربع أو الخمس الماضية ، لا سيما في ملف التخفيف.
وأضاف محيي الدين أن دعم إجراءات التكيف يتيح العديد من الفرص الواعدة في الاستثمار في القطاع الزراعي ، والأمور المتعلقة بالأمن الغذائي ، وكذلك إدارة الموارد المائية ، مما يسهم في توفير العد من فرص العمل .
وفقا لما ذكره رائد المناخ ، فإن القضية لا تتعلق فقط بعدم كفاية التمويل وإنما عدم كفاءته أيضا نظرا لطول المدة التي يصل فيها هذا التمويل إلى الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية
كما حذر محيي الدين من الاعتماد على الاقتراض لا سيما مع البيئة عالية المخاطر علاوة على تقلبات التضخم و سعر الصرف. واختتم محيي الدين كلمته بأن هناك العديد من الفرص الواعدة لدعم العمل المناخي في إطار نهج تعاوني يضم جميع أصحاب المصلحة علاوة على توفير التكنولوجيا والتمويل اللازم.