محيي الدين يبحث مع الرئيس التنفيذي للمركز العالمي للتكيف سبل دعم مؤتمر COP27 بشرم الشيخ
محطة مصربحث الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، مع الرئيس التنفيذي للمركز العالمي للتكيف باتريك فيركويجين، الخطط الاستراتيجية للعمل المناخي خلال الأشهر التي تسبق المؤتمر، وكيفية دعم المركز لجهود رواد المناخ من أجل إنجاحه.
وأكد الطرفان خلال اللقاء على ضرورة توحيد جهود رواد المناخ والمركز العالمي للتكيف لحشد الشركات والمستثمرين لتنفيذ مشروعات التكيف المناخي وتحقيق المرونة في مواجهة ظاهرة التغير المناخي خاصة في المناطق الأكثر عرضة للآثار السلبية لهذه الظاهرة مثل أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مع أهمية التركيز بشكل أكبر على أفريقيا بوصفها النطاق الجغرافي الرئيسي للمركز.
وبحث الطرفان فرص التعاون المشترك في الاجتماعات المقبلة مثل اجتماع التمويل الإقليمي بأفريقيا، والحوار رفيع المستوى للمركز العالمي للتكيف في الخامس من سبتمبر المقبل، وأسبوع المناخ بنيويورك، إلى جانب مؤتمر COP27.
اقرأ أيضاً
- محيي الدين يشارك في جلسة عن دور الشباب والمجتمع المدني في مؤتمر التغير المناخي بشرم الشيخ
- محيي الدين : التكيف مع آثار التغير المناخي يتطلب من الدول النامية انفاق ٣٠% إلى ٥٠% من ميزانيتها على مشروعات المناخ
- الدكتور محمود محيي الدين يشارك في جلسة الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27
- محيي الدين: مؤتمر التغير المناخي في شرم الشيخ سيتيح أمام الشركات الأفريقية العمل بشكل شامل مع الحكومات والنظراء في مجال العمل
- حتى تحل شرم الشيخ معضلات ”دافوس”
- د.محمود محيى الدين : مؤتمر شرم الشيخ يسعى لدمج الجميع في حلول قضايا المناخ
- محيي الدين : الدولار له الغلبة الآن ويمثل ٦٠٪ من الاحتياطي العالمي وهناك مستقبل كبير اليوان الصيني
- اليوم.. صدور كتاب ”في التقدم: مربكات ومسارات” للدكتور محمود محيي الدين |صور
- مدبولي: تكليفات من الرئيس السيسي بإعلان مدينة شرم الشيخ ”مدينة خضراء”
- ”في التقدم مربكات ومسارات”... كتاب جديد لمحمود محيي الدين
- إشادات دولية واسعة بمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة
- تعرف على جهود مصر في تعزيز قدرتها على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ واستعدادات قمة شرم الشيخ
وناقش الطرفان مساهمة برنامج المركز العالمي للتكيف فى تسريع وتيرة التكيف المناخي في أفريقيا، والذي يستهدف تحفيز عمل الجهات غير الحكومية فى مجال الصلابة للتعامل مع تغيرات المناخ لنحو أربعة مليارات نسمة بحلول عام ٢٠٣٠، وخاصة المجموعات والمجتمعات الأكثر عرضة لمخاطر التغير المناخي في المناطق الساحلية والريفية والحضرية.
وبحث الطرفان ما يقوم به المركز من وضع أجندة لطفرات العمل من أجل تحقيق الصلابة في التعامل مع التغيرات المناخية ، وهي حلول متعددة القطاعات تنفذها الأطراف الفاعلة بهدف تحقيق أهداف التكيف المناخي والصلابة في قطاعات المياه والزراعة وأنظمة المدن والمناطق الساحلية والمحيطات.
وناقش الطرفان المشاركة في جهود إطلاق طفرات العمل من أجل تحقيق الصلابة فى التعامل مع آثار تغير المناخ التي تتوافق مع أولويات برنامج تسريع وتيرة التكيف المناخي في أفريقيا، والتي تشمل استخدام تكنولوجيات المناخ الذكية والرقمية من أجل تحقيق الأمن الزراعي والغذائي، وتسريع وتيرة المرونة فيما يتعلق بالبنية التحتية، ودعم الشباب عن طريق توفير فرص التوظيف ودعم الشركات والمشروعات الناشئة، وتفعيل مبادرات التمويل المبتكر في أفريقيا.