شاهد.نشاط الرئيس السيسي اليوم الثلاثاء
عمرو فرغلي محطة مصرشهد اليوم الرئاسي نشاط حافل حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، و أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية للخزانة العامة".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض مشروع موازنة العام المالي القادم 2022-2023".
وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بما يلي:
اقرأ أيضاً
- السيسي يعزى بن زايد هاتفيا في ضحايا الهجوم الغادر الذي الذي وقع بالقرب من مطار ابوظبي الدولي
- القوات البحرية المصرية والفرنسية تنفذان تدريباً بحرياً عابراً في البحر الأحمر بنطاق الأسطول الجنوبي
- الخارجية تعلن إصابة مصريين في الهجوم الإرهابي الأخير بأبوظبي
- مدبولي: الرئيس السيسي وجه بسرعة فض التشابكات المالية بين الوزارات
- 14 تكليفا رئاسيا جديدا اليوم للحكومة وكبار رجال الدولة
- السيسي يكلف بتدقيق كافة التفاصيل الخاصة بإنشاء مجمع صناعي ضخم في العين السخنة
- السيسي يكلف خفض أزمنة الإفراج الجمركي وتنفيذ المبادرات والبرامج المتعلقة بتطوير المنظومة الجمركية
- تكليف رئاسي بضرورة مراعاة تطبيق كافة المعايير العالمية الخاصة بجودة السلع الواردة إلى مصر
- السيسي يتابع جهود مصلحة الضرائب و يكلف بمراعاة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل التعامل مع الممولين
- تكليف رئاسي بالانتهاء من مشروعات ميكنة مصلحة الضرائب ونظام الفاتورة الإلكترونية قبل نهاية العام المالي الحالي
- 7 هدايا من الرئيس السيسي للمصريين
- تكليف رئاسي بضم تخصصات طب الأسنان والعلاج الطبيعي والتمريض إلى قرار رفع مكافأة أطباء الامتياز
. رفع الحد الأدنى للأجور إلى 2700 جنيه.
. إقرار علاوتين بتكلفة نحو 8 مليار جنيه، الأولى علاوة دورية للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي، والثانية علاوة خاصة للعاملين غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 13% من المرتب الأساسي.
. زيادة الحافز الإضافي لكل من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بتكلفة إجمالية حوالي 18 مليار جنيه.
. إجراء إعلان لتعيين 30 ألف مدرس سنوياً لمدة 5 سنوات، وذلك لتلبية احتياجات تطوير قطاع التعليم.
. اعتماد حافز إضافي جديد لتطوير المعلمين بقطاع التعليم، ليصل إجماليه إلى حوالي 3,1 مليار جنيه.
. تخصيص مبلغ 1,5 مليار جنيه لتمويل حافز الجودة الإضافي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، فضلاً عن تمويل تنفيذ القانون الجديد الخاص بمرتبات الأساتذة المتفرغين.
. ضم تخصصات طب الأسنان والعلاج الطبيعي والتمريض إلى القرار السابق برفع مكافأة أطباء الامتياز، والتي تصرف لهم خلال فترة التدريب في سنة الامتياز.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اوزير المالية عرض أبرز مستهدفات مشروع موازنة العام المالي 2022-2023، والتي تسعى إلى خفض العجز الكلي إلى نحو 6,3% من الناتج المحلي، والاستمرار في تحقيق فائض أولي قدره 1,5% من الناتج المحلي، وخفض نسبة دين أجهزة الموازنة العامة إلى الناتج المحلي، وكذا زيادة بند الأجور إلى حوالي 400 مليار جنيه.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع كذلك خلال الاجتماع على مستجدات تطوير المنظومة الضريبية، موجهاً بالتزام وزارة المالية بالانتهاء من تلك المشروعات الخاصة بميكنة مصلحة الضرائب، ونظام الفاتورة الإلكترونية، وميكنة وتطوير الإجراءات الضريبية، قبل نهاية العام المالي الحالي.
كما تم عرض الجهود القائمة لتفعيل الهيكل التنظيمي الموحد لمصلحة الضرائب، وكذا بدء دمج مأموريات الدخل والقيمة المضافة بمحافظة القاهرة، ونظم العمل الحديثة المتبعة في هذا الإطار، فضلاً عن الموقف التنفيذي للإجراءات المتنوعة لمكافحة التهرب الضريبي سواء من خلال الحملات الضريبية أو عن طريق وحدة الضرائب الإليكترونية الجديدة، بالإضافة إلى موقف الحصيلة الضريبية للنصف الأول من العام المالي الجاري، والتي شهدت معدل نمو حوالي 17% عن نفس الفترة خلال العام الماضي، وزيادة 5% عن المستهدف، حيث وجه الرئيس في هذا الإطار بمراعاة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل التعامل مع الممولين.
كما اطلع الرئيس كذلك على محاور استراتيجية تطوير المنظومة الجمركية، وأهم البرامج والمبادرات المتخذة في هذا الصدد، بما فيها الموقف التنفيذي لتطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات، موجهاً بضرورة مراعاة تطبيق كافة المعايير العالمية الخاصة بجودة السلع الواردة إلى مصر في هذا الإطار، فضلاً عن العمل على بدء تطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات في الموانئ الجوية.
كما تم استعراض جهود تطوير أزمنة الإفراج الجمركي، ونتيجة الدراسة التي أجريت مؤخراً في هذا الصدد بالتعاون مع البنك الدولي، والتي أظهرت انخفاضاً في أزمنة الإفراج بنسبة حوالي 50%، حيث وجه الرئيس بمواصلة العمل على خفض أزمنة الإفراج للوصول بها إلى ذات يوم ورود الشحنات.
كما اطلع الرئيس على الوفورات التي تحققت للمستوردين نتيجة ميكنة وحوكمة منظومة الجمارك، فضلاً عن تبسيط إجراءات الإفراج الجمركي، موجهاً بالمتابعة الدقيقة للالتزام بتنفيذ تلك المبادرات والبرامج المتعلقة بتطوير المنظومة الجمركية.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء إيهاب عبد السميع رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة، والدكتور عبد المنعم عزمي رئيس مجلس إدارة شركة PIL للضمادات الطبية".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع على التفاصيل الخاصة بمشروع إنشاء مصنع للضمادات الطبية عالية الجودة، وذلك بالشراكة مع الخبرة الكندية، ووفق أعلى المواصفات الدولية المعتمدة، وذلك للمساهمة في تغطية الاحتياجات المحلية ذات الصلة.
وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بمضاعفة القدرة الإنتاجية المقترحة للمشروع بما يساعد لاحقاً على التصدير للخارج.
كما شهد الاجتماع عرض التفاصيل الخاصة بإنشاء مجمع صناعي ضخم في العين السخنة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأزوتية، وذلك بالتعاون مع الشراكة الأجنبية العريقة في هذا الإطار.
وقد وجه الرئيس بتدقيق كافة التفاصيل الخاصة بهذا المشروع الهام، وذلك باعتباره إضافة جديدة لمنظومة إنتاج الأسمدة على المستوى المحلي، والتي تعد من أهم المدخلات والمستلزمات المؤثرة على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، بما يساعد تلبية التوجه الاستراتيجي للدولة لزيادة رقعة الأراضي الزراعية في مصر
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصل بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث قدم الرئيس تعازيه لاخيه الشيخ محمد في ضحايا الهجوم الغادر الذي الذي وقع بالقرب من مطار ابوظبي الدولي.
وعبر الرئيس عن ادانة مصر حكومة وشعبًا لهذا العمل الارهابي من قبل ميليشيات الحوثى الذي أستهدف اراضي دولة الامارات الشقيقة، مؤكدًا دعم وتضامن مصر مع دولة الامارات وما تتخذه من خطوات واجراءات من اجل الدفاع عن اراضيها وسلامة مواطنيها من الشعب الاماراتي الشقيق، مشددًا على ارتباط أمن واستقرار دولة الامارات بالامن القومي المصري، وذلك امتدادًا للعلاقات الاخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.