فلسطين: إدراج التطريز الفلسطيني على لائحة اليونسكو حماية للموروث الثقافي
نيرمين حسين محطة مصرقالت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الأربعاء، إن إدراج اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو لفن التطريز الفلسطيني على اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، يعد حماية للموروث الثقافي الفلسطيني.
اقرأ أيضاً
- مدير المسجد الأقصى ينفي اقتحامه من قبل مستوطنين تنكروا في لباس فلسطيني
- على هامش مؤتمر شرم الشيخ... رئيس الرقابة الإدارية يلتقي نظيره الفلسطيني
- دوري المظاليم .. كيما أسوان يبدأ صفقات الشتاء بضم الفلسطيني قعدان وألابي فولارين
- مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين جنوب نابلس
- قوات الاحتلال الاسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من رام الله
- القضية الفسطنية وملفات التعاون المشترك تتصدر مباحثات السيسي ووزير خارجية إسرائيل
- السيسي يؤكد لوزير خارجية إسرائيل مواصلة مصر لجهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين
- ”فرحة ” فيلم أردني يعيد القضية الفلسطينية الي سيرتها الأولي
- فلسطين تطالب المُجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال
- تشكيل مباراة منتخب الأردن وفلسطين بكأس العرب
- استشهاد شاب فلسطيني أطلق جنود إسرائيليون النار عليه بالقدس المحتلة
- مقتل شاب وإصابة آخر برصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة أم الفحم
وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية دواس دواس، أن هذا النجاح الذي سجّل للشعب الفلسطيني وتراثه العريق يأتي لاحقاً للجهود المتواصلة التي بذلتها دولة فلسطين ممثلةً بوزارة الثقافة على المستويين الوطني والدولي للحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني بشكل عام، والتراث غير المادي بشكل خاص بهدف توثيقه وصونه استكمالاً للإنجازات الوطنية لإدراج عناصر التراث الثقافي الفلسطيني غير المادي.
وأكد أن طرح هذا الملف وإدراجه على اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي يصبح رابع عنصر ينضم إلى القائمة التمثيلية إلى جانب الحكاية الفلسطينية التي تم تسجيلها في العام 2008، ونخيل التمر "المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات" التي تم تسجيلها في العام 2019، والخط العربي الذي تم تسجيله في 14 ديسمبر 2021.
وأشار دواس إلى أن تحقيق هذا الإنجاز جاء بالتزامن مع المحاولات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال لكل ما يتعلق بالتراث الفلسطيني وسرقة وتشويه الهوية الوطنية، وتزوير التاريخ الفلسطيني عبر الرواية الصهيونية المفبركة والتي كان آخرها ترويج الاحتلال للثوب الفلسطيني على أنه تراث ثقافي إسرائيلي على مستوى العالم، في خطوة منه للسطو على التراث والتاريخ والهوية لفلسطين وشعبها في مسابقة "ملكة جمال الكون" والتي نظّمها الاحتلال خلال الشهر الجاري واعتباره أحد عناصر الثقافة الإسرائيلية.