فى ذكرى ميلاده الـ110.. نجيب محفوظ «أديب نوبل» من الجمالية إلى العالمية
محمد سالم محطة مصرتمر اليوم 11 ديسمبر، الذكرى الـ110 لميلاد الأديب الكبير نجيب محفوظ؛ الذى ولد في مثل هذا اليوم عام 1911، ورحل في 30 أغسطس 2006، وهو أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، عام 1988.
وسُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده "عبد العزيز إبراهيم" للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ، والذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.
اقرأ أيضاً
- محمد شريف: كنا نعلم قوة المنتخب الأردني.. ونريد اللقب
- 5 طرق منزلية بسيطة للتخلص من قشرة الشعر نهائيًا.. تعرف عليهم
- «وزير التعليم» ينشر مجموعة من التوضيحات بخصوص الدبلومة الأمريكية في مصر
- وداعًا للقلق.. «طبيب» يكتشف طريقة جديدة تجعلك تنام في دقائق
- بعد جمال الحريم.. الفنانة الشابة شروق إبراهيم تشارك في إلا أنا 2 مع مايان السيد
- عمرو السولية : منتخب الأردن فاجئنا بالبداية القوية
- محمد الشناوي يحمل ياسين مسؤلية هدف الأردن في شباك مصر
- موعد مباراة مصر وتونس في نصف نهائي كأس العرب
- السولية رجل مباراة مصر والأردن في كأس العرب
- هل اختراق شبكات «الواي فاي» حلال أم حرام؟.. «الإفتاء» تجيب
- كأس العرب..منتخب مصر يحقق فوزًا صعبًا على الأردن بثلاثية ويتأهل لنصف النهائي
- شيرين .. الموعودة بالعذاب
بدأ نجيب محفوظ الكتابة منذ ثلاثينات القرن الماضي، واستمر في ذلك حتى عام 2004، وأثرى المكتبة العربية والعالمية بعشرات المؤلفات الأدبية منها: "عبث الأقدار، والطريق، ودنيا الله، والشحاذ، وقصر الشوق، والسمان والخريف، واللص والكلاب، وبداية ونهاية، والسراب، وقبل الليل، وثرثرة فوق النيل، وأفراح القبة، وأولاد حارتنا".
مناصبه
- سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف..
- مدير لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954.
- مدير لمكتب وزير الإرشاد.
- مدير للرقابة على المصنفات الفنية في وزارة الثقافة.
- في 1960عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما.
- مستشار للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون.
- آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1968 – 1971).
- تقاعد بعدها ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.
غاب عن حفل جائزة نوبل..
حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، إضافة إلي غيرها من الجوائز مثل جائزة كفافيس، وقوت القلوب الدمرداشية، وقلادة النيل العظمى، والدولة التقديرية في الآداب، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وجائزة مجمع اللغة العربية، وجائزة وزارة المعارف.
وكان معروف عن نجيب محفوظ أنه يكره السفر بشكل كبير إلى الخارج، حتى أنه لم يحضر لحظة إستلامه جائزة نوبل، وأرسل إبنته لإستلامها بدلًا منه، وبالرغم من ذلك سافر الأديب الكبير في مطلع التسينات ضمن وفد من الكتاب المصريين إلى كل من اليمن ويوغوسلافيا، وإلى لندن لإجراء عملية جراحية في القلب عام 1989.
ولقب محفوظ، بالعديد من الألقاب، أبرزها "أبو الرواية المصرية"، وعرف عن نجيب محفوظ إخلاصه للكتابة، وكذلك التحفظ في أحاديثه للصحافة، إذا كان يفضل طرح أرائه الفلسفية وأفكاره للكتابة الأدبية.
محاولة اغتيال..
طعن نجيب محفوظ في عنقه على يد متطرف في عام 1994 في محاولة لاغتياله ونجا من هذه المحاولة ولكن أعصابه على الطرف الأيمن العلوي من الرقبة قد تضررت بشدة إثر هذه الطعنة.
كان لهذا تأثير سلبي على عمله حيث إنه لم يكن قادرًا على الكتابة سوى لبضع دقائق يوميا، وفي أواخر أيامه، سقط نجيب محفوظ في الشارع مغشيًا عليه، وأصيب بجرح غائر في رأسه تطلب جراحة فورية، وظل في وحدة العناية المركزة نتيجة إصابته بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي.
و توفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس عام 2006 م في القاهرة، وكان عمره يناهز 94 عاما.