سفير مصر بواشنطن: على إثيوبيا إدراك التهديد الذي تواجهه مصر والسودان
محطة مصر
صرح السفير المصري لدى الولايات المتحدة الأمريكية، معتز زهران، أن قضية سد النهضة مسألة تشترك فيها مصر والسودان وإثيوبيا وتحتاج إلى تعاون الدول الثلاث، في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس المنتخب جو بايدن.
اقرأ أيضاً
- نائب رئيس وزراء صربيا يثمن دور مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي
- إنبي يخطف فوزا مثيرا من سيراميكا كليوباترا
- مصر للطيران تسير غدا 64 رحلة تقل 7730 راكبا
- صحيفة إماراتية: لا بديل للسودان وإثيوبيا عن التفاهم القائم على احترام حقوق كل منهما
- تعاون مصري نيجيرى في تطوير التطبيقات التكنولوجية والذكاء الاصطناعى البنية التحتية للاتصالات
- وزير السياحة يطلق من أسوان مبادرة ”شتي فى مصر”
- اضطرابات أسواق القمح العالمية تربك حسابات هيئة السلع التموينية في مصر
- الرئيس السيسي راعيًا لمؤتمر ”مصر تستطيع بالصناعة”
- فى مثل هذا اليوم.. الريادة المصرية للأدب فى أفضل 100 رواية
- الجونة يخطف فوزًا غاليًا من الاتحاد السكندري بثنائية
- المركزي: أرصدة البنوك المصرية في الخارج قفزت الى 20 مليار دولار
- ”الوزراء” يوافق على اتفاقية الصندوق الكويتي لإنشاء منظومة مياه مصرف بحر البقر
وأكد زهران، على ضرورة أمرين مهمين أولهما احتياجات إثيوبيا التنموية من حيث توليد الكهرباء وتعزيز الاقتصاد، وثانيهما إدراك التهديد الذي تواجهه السودان ومصر في حالة عدم التوصل إلى اتفاق والاتجاه نحو تحرك منفرد من جانب إثيوبيا.
وأضاف السفير معتز زهران، خلال مشاركته كضيف في حوار افتراضي بالفيديو مع المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية - العربية، أن الرئيس عبد الفتاح السياسي كان من أوائل القادة الذين هنأوا بايدن بفوزه بمنصبه الرئاسي، مؤكدا على حرص مصر على التعاون مع الرئيس المنتخب بايدن في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.
أحداث الكابيتول
وافتتح الحوار إد رويس عضو مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي، والذي ترأس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، الحوار بسؤال للسفير زهران حول رد فعل الشعب المصري تجاه ما حدث في الكونجرس من اقتحام مثيري الشغب لمبنى الكابيتول يوم 6 يناير الجاري.
وأكد السفير زهران أن تلك التطورات كانت محزنة وصادمة لمصر وللعالم كله وربط بين ما حدث بأمريكا وما شهدته مصر سابقا من رغبة لدى بعض الجماعات المتطرفة للاستفادة من المظاهرات واسعة النطاق لتحويلها إلى احتجاجات عنيفة وفوضى وخروج عن القانون، وفي الحالة المصرية جماعة الإخوان.
وأشار إلى أنه في الحالة الأمريكية، وهو ما حدث في الحالة المصرية أيضا، كانت هناك مشاعر وطنية واسعة النطاق للوحدة بين الشعب وهو ما أعقب حالة الفوضى وجعلت الشعب كله يتكلم بصوت واحد ضد جميع من كانوا يثيرون مثل تلك الأعمال العنيفة والإرهاب.
وتابع أنه من خلال تلك الأحداث المحزنة في الولايات المتحدة وما شهدته مناطق أخرى من أحداث مماثلة هناك بعض الدروس المستفادة من أهمها أن الحقوق والحريات بوجه عام ليست مطلقة بل هي مرتبطة بضمان حقوق أخرى وكذلك بتحقيق النظام والأمن والسلم العام.