غداً.. «زقاق المدق» على مسرح البالون
د/شيماء صبحي محطة مصريُفتتح غدا الموسم الشتوي للعرض المسرحي زقاق المدق على مسرح البالون بعد نجاح الموسم الصيفي بمسرح عبد الوهاب بالأسكندرية.
ويجسد الفنان كريم الحسيني شخصية سحس"حسين كرشة" خفيف الظل المتمرد على الزقاق ويعيش بلا مبادئ وليس لديه مشكلة في التعامل مع الإنجليز وبيع المخدرات وبالرغم من كل هذا استطاع الحسيني بحرفية أن يكسب حب الجمهور وأستمتاعهم بما يفعل .
وكان ظهور الحسيني في العرض مفاجأة ليس لأنه جسد الشخصية ببراعة فقط بينما ظهر كمطرب وراقص استعراضي ليثبت أنه فنان شامل فبالرغم من أن الكرتون والدوبلاج نوع صعب جدا من أنواع التمثيل ولكنه برع فيه وكانت بدايته دور الأسد الصغير في كارتون "سيمبا"لتتوالى بعدها الأعمال والنجاحات.
اقرأ أيضاً
- مرتضى منصور: دور فاروق جعفر انتهى مع الزمالك
- عمرو دياب يحيي حفلاً بمشاركة جاستين بيبر وديفيد جيتا
- مرتضى منصور: مكتبي مفتوح للجميع.. وسيتم إصلاح قناة الزمالك
- أبوريدة ورئيس اتحاد الكرة القطري يزوران تدريب المنتخب الوطني
- أحمد مرتضى: سنبذل أقصى جهدنا لعودة الزمالك لمكانته الطبيعية
- ما لا تعرفه عن اليوم العالمي لإلغاء الرق
- في اليوم العالمي لإلغاء الرق.. سر وثيقة عتق من العبودية بمصر عمرها 117 سنة
- أخصائي يوضح ألعاب لتحسين مستوى التركيز عند الطفل
- أخصائي يوضح نصائح لتخفيف ألم الدورة الشهرية
- للدايت.. طريقة عمل شوربة العدس للتدفئة في برد الشتاء
- الإفتاء توضح حكم الدعاء بالموت على الأب المريض
- اليوم.. حلقة نقاشية مع نجوم الغد العرب لعام 2021 بمهرجان القاهرة السينمائي
وجدير بالذكر أن رواية زقاق المدق من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947 وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة.
وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينيات القرن الماضى، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة شادية ، تدور احداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين ، وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.
ويذكر أن الرواية تحولت إلى فيلم آخر في المكسيك عام 1995 باسم El callejón de los milagros أو Midaq Alley وكان أول دور لسلمى حايك في السينما ونال العديد من الجوائز بالرغم من تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي.