ما لا تعرفه عن اليوم العالمي لإلغاء الرق

يحتفل العالم اليوم الخميس الموافق 2 ديسمبر بمناسبة اليوم العالمي لإلغاء الرق، ولأهمية هذا اليوم تاريخياً وإنسانياً يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه ما لا تعرفه عن اليوم العالمي لإلغاء الرق.

مُرست تجارة الرقيق في عهد القدماء المصريين حتى أوائل القرن العشرين، فكان يتم جلب العبيد ذوى البشرة البرونزية من جنوب السودان وكانوا يصنفون طبقاً لألوانهم ومناطق جلبهم ولكل لون ثمن مختلف.

بدأ الإحتفال بمناسبة اليوم العالمي لإلغاء الرق في 2 ديسمبر بداية من عام 1949 وهو تاريخ إعتماد الجمعية العامة لإتفاقية الأمم المتحدة لقمع الإتجار بالأشخاص، ويهدف هذا اليوم في الأساس إلى القضاء على أشكال الرق المعاصرة.

قامت المنظمات الحديثة بتعريف العبودية العصرية على أنها عدم قدرة الأفراد على مواجهة العوامل التي تؤدي إلى تعرضهم للإستغلال مثل التهديدات والعنف والإكراه والخداع وإستغلال الطاقات الجسدية.

أوضحت الأمم المتحدة العديد من الأمثلة لأشكال الرق المعاصر وهى الإتجار بالأشخاص والإستغلال الجنسي وأسوأ أشكال عمل الأطفال والزواج القسري للأطفال لإستخدامهم في النزاعات المسلحة.

أشارت منظمة العمل الدولية إلى أنه هناك أكثر من أربعين مليون شخصاً في أنحاء العالم من ضحايا الرق والعبودية الحديثة، حيث يتعرض أكثر من 150 ملين طفل لعمل الأطفال، ففي تقرير العبودية العصرية أوضح أن 71% من العبيد هم من النساء والفتيات والباقي من الذكور.

وأوضحت المنظمات العالمية أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في الرق حوالي نحو40.3 مليون شخص، ويكون من بينهم 24.9 في السخرة و15.4 مليون في الزواج القسري.

وجدير بالذكر أنه تم الكشف عن وثيقة نادرة لتحرير الرق في مصر ترجع لـ 117 عاماً حيث صدرت في مارس عام 1904، وإحتوت تلك الوثيقة على عتق حوا بنت عبد الله والتي تبلغ من العمر 55 عاماً وهى سودانية الأصل وكانت ملك محمد أغا الخازندار الذي إشتراها في بيته وضعيته بالصعيد وقد أعتقها قبل وفاته تقديراً لها على خدمتها له سنوات طويلة.