هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.. «الإفتاء» توضح
مروة محمد محطة مصريقوم الكثير من الناس بإرتكاب الذنوب والمعاصي ويحاولوا جاهدين بعد ذلك الإستغفار عنها والتوبة والرجاء من الله لقبولها، وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه سؤال وجه لدار الإفتاء المصرية عن بر الوالدين وتكفير الذنوب وإليكم السؤال ورد الإفتاء عليه.
سؤال وجه لدار الإفتاء المصرية :
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه هل بر الوالدين يكفر الذنوب ويمحيها؟
اقرأ أيضاً
- نصائح طبية تقدمها ماجيك فارما.. أهم الأطعمة لتقوية جهاز المناعة
- تعرف على حالة الطقس هذا الإسبوع.. من الخميس إلى الثلاثاء
- انخفاض ملحوظ.. تعرف على حالة الطقس اليوم الخميس 2/12/2021
- بدء تصوير أولى مشاهد مسلسل ”سوشيال” لأحمد زاهر
- سلوى عثمان: ندمت على ”العطار والسبع بنات”
- بعد الإساءة لمصر.. هاني شاكر لـ عمر كمال: جميع الأراضي مقدسة
- دي مصر.. أحمد موسى يوجه رسالة نارية لـ عمر كمال
- بعد الإساءة لمصر.. مشادة على الهواء بين أحمد موسى وعمر كمال بالفيديو
- بالفيديو..أحمد موسى يطالب بمحاكمة عمر كمال
- حكم ما بناه الابن في بيت والده وموقفه من الورث.. الإفتاء تجيب
- في اليوم العالمي للإيدز.. أخصائي يوضح أعراض الإصابة به وأسبابه وطرق علاجه
- في اليوم العالمي للإيدز.. أعمال مصرية وعالمية سينمائية ودرامية ناقشت مرض الإيدز
رد دار الإفتاء :
أتى رد الإفتاء واضحاً وصريحاً حيث أوضحت أنه ورد في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على أنَّ الذنوب تُكَفَّرُ ببعض الأعمال الصالحة، كالحج المبرور، وبر الوالدين.
كما ورد في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على أنَّ الذنوب تكفرُ ببعض الأعمال الصالحة، كبر الوالدين، والحج المبرور، وقيام ليلة القدر.. إلخ، ومن هذا الأحاديث الواردة في هذا الشأن؛ قول النبي ﷺ «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متفق عليه).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرها» (رواه الترمذي). فالظاهر من عموم المغفرة في الأحاديث السابقة شمولها لجميع الذنوب. ولكن ينبغي على الإنسان أن لا يغترَّ بهذه الفضيلة المذكورة فينهمِكَ في المعاصي اتِّكالًا على أنَّها يكفِّرُها بر الوالدين -وغيره من الأعمال الصالحة-، دونَ الندم والاستغفار والتوبة إذ أنه لا شك أن هذه الفضيلة لا يستحقها إلا من قام بالعمل على أكمل وجه.