السيسي وماكرون يؤكدان أهمية تعزيز التعاون الأورومتوسطي بين مصر والاتحاد الأوروبي
عمرو فرغلي محطة مصر
أكد الرئيسان عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون على أهمية تعزيز التعاون الأورومتوسطي بين مصر والاتحاد الأوروبي، وذلك في ظل المتغيرات ذات الاهتمام المشترك والأزمات الحالية التي تشهدها الساحة الدولية، صحياً وبيئياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، بهدف العمل على تحقيق الاستقرار والنمو لدول المنطقة والدول المجاورة، فضلاً عن تحجيم تدفقات الهجرة غير الشرعية إلى دول حوض البحر المتوسط.
اقرأ أيضاً
- السيسي وماكرون يبحثان تعظيم التعاون لمجابهة الجماعات الإرهابية خاصةً بأفريقيـا
- توافق مصري فرنسي على دعم المسار السياسي الليبي وخروج المرتزقة
- السيسي وماكرون يشيدان بالعلاقات العسـكرية المصـرية الفرنسية
- السيسي وماكرون يبحثان توطين صناعة السيارات الكهربائية وتطوير الموانئ والطيران المدني والطاقة
- السيسي : عازمون على تهيئة الظروف المواتية للشركات الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصـر وتذليل أية عقبات
- السيسي يثمن المستوى للعلاقات الاستراتيجية مع فرنسا خاصةً السياسية والاقتصادية ووالعسكرية
- ماكرون: تحرص فرنسا على دعم الإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر سعياً للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة
- مريم السكرى تلقينا دعوه لعرض ليلتكم سعيده بمهرجان قرطاج الدولي للمسرح
- ماكرون: مصر أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط وركيزة أساسية للأستقرار والأمن بالمنطقة
- مؤتمر باريس يهدد بمعاقبة معرقلى الانتخابات الليبية
- السيسي: سياستنا الخارجية ترتكز على الاحترام والتقدير المتبادل لخصوصيات كل طرف
- رئيس المجلس الأوروبي يشيد بجهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم في قصر الاليزيه بباريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد إجراء مباحثات بين الرئيسين، حيث رحب في مستهلها الرئيس الفرنسي بزيارة الرئيس لباريس، مشيداً بالتطور النوعي في العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في كافة المجالات، والتي انعكست فى الزيارات المكثفة المتبادلة على أعلى مستوى بين كبار المسئولين بالبلدين، ومؤكداً تطلع بلاده لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ضوء أن مصر تعد أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط، وما تمثله من ركيزة أساسية للأستقرار والأمن بالمنطقة.
كما أكد الرئيس "ماكرون" حرص فرنسا على دعم الإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر سعياً للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة، خاصةً من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الفرنسية، أخذاً في الاعتبار إشادات المؤسسات الاقتصادية الدولية بأداء الاقتصاد المصري.
وقد ثمن الرئيس من جانبه المستوى المتميز للعلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً على الصعيد السياسي والاقتصادي والتجاري والعسكري، معرباً عن الحرص على استمرار التشاور مع الرئيس الفرنسي بشكل دوري، سواء فيما يتعلق بموضوعات التعاون الثنائي وتعميق الشراكة المصرية الفرنسية، أو اتصالاً بالموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما أشار الرئيس إلى النتائج المثمرة التي أسفرت عنها الزيارات الرئاسية المتبادلة بين الجانبين، فضلاً عن الزيارة الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء إلى فرنسـا في أكتوبر 2021، واجتماعه خلال الزيارة بكبار المسئولين الفرنسيين، وكذا رؤساء ومسئولي كبرى الشركات الفرنسية من مختلف القطاعات لمناقشة مشروعات هذه الشركات في مصر، مؤكداً سيادته عزم الحكومة المصرية على تهيئة الظروف المواتية للشركات الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصـر وتذليل أية عقبات قد تواجهها، ومشيداً باتفاقيات التعاون الثنائي التي تم التوقيع عليها بين الجانبين خلال هذه الزيارة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصةً في قطاعات السكك الحديدية وتوطين صناعة السيارات الكهربائية وتطوير الموانئ والطيران المدني والطاقة ومعالجة المياه والبنية التحتية والسياحة.