توافق مصري فرنسي على دعم المسار السياسي الليبي وخروج المرتزقة
عمرو فرغلي محطة مصر
تطرقت المباحثات المصرية الفرنسية إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر بشأن تسوية الأزمة فى ليبيا، خاصةً في ضوء انعقاد المؤتمر الدولي حول ليبيا في باريس، وكذا كون مصر من أهم دول الجوار لليبيا، وجهودها الصادقة لدعم المسار السياسي الليبي، من خلال العديد من الفعاليات التي استضافتها مصر مع كافة أطياف الرموز الليبية، وفي إطار مسار التسوية الأممية، حيث تم التوافق حول الاستمرار في تضافر الجهود المشتركة بين مصر وفرنسا سعياً لتسوية الأوضاع في ليبيا على نحو شامل ومتكامل يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية، وصولاً إلى انعقاد الانتخابات المرتقبة في ديسمبر 2021، وإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، بما يساعد على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية بعيداً عن أي تدخلات خارجية.
اقرأ أيضاً
- السيسي وماكرون يشيدان بالعلاقات العسـكرية المصـرية الفرنسية
- السيسي وماكرون يبحثان توطين صناعة السيارات الكهربائية وتطوير الموانئ والطيران المدني والطاقة
- السيسي : عازمون على تهيئة الظروف المواتية للشركات الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصـر وتذليل أية عقبات
- السيسي يثمن المستوى للعلاقات الاستراتيجية مع فرنسا خاصةً السياسية والاقتصادية ووالعسكرية
- ماكرون: تحرص فرنسا على دعم الإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر سعياً للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة
- مريم السكرى تلقينا دعوه لعرض ليلتكم سعيده بمهرجان قرطاج الدولي للمسرح
- ماكرون: مصر أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط وركيزة أساسية للأستقرار والأمن بالمنطقة
- مؤتمر باريس يهدد بمعاقبة معرقلى الانتخابات الليبية
- السيسي: سياستنا الخارجية ترتكز على الاحترام والتقدير المتبادل لخصوصيات كل طرف
- رئيس المجلس الأوروبي يشيد بجهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية
- قضايا السلام في الشرق الأوسط وليبيا وسوريا واليمن تتصدر مباحثات السيسي ورئيس المجلس الأوروبي
- انطلاق المباحثات المصرية الفرنسية بباريس
"والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم في قصر الاليزيه بباريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد إجراء مباحثات بين الرئيسين، حيث رحب في مستهلها الرئيس الفرنسي بزيارة الرئيس لباريس، مشيداً بالتطور النوعي في العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في كافة المجالات، والتي انعكست فى الزيارات المكثفة المتبادلة على أعلى مستوى بين كبار المسئولين بالبلدين، ومؤكداً تطلع بلاده لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ضوء أن مصر تعد أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط، وما تمثله من ركيزة أساسية للأستقرار والأمن بالمنطقة.
كما أكد الرئيس "ماكرون" حرص فرنسا على دعم الإجراءات الطموحة التى تقوم بها مصر سعياً للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة، خاصةً من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الفرنسية، أخذاً في الاعتبار إشادات المؤسسات الاقتصادية الدولية بأداء الاقتصاد المصري.
وقد ثمن الرئيس من جانبه المستوى المتميز للعلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً على الصعيد السياسي والاقتصادي والتجاري والعسكري، معرباً عن الحرص على استمرار التشاور مع الرئيس الفرنسي بشكل دوري، سواء فيما يتعلق بموضوعات التعاون الثنائي وتعميق الشراكة المصرية الفرنسية، أو اتصالاً بالموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.