مصر تطلب المشاركة في مبادرة توفير لقاحات ”كورونا” لشعوب أفريقيا
نيرمين حسين محطة مصرأعربت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن رغبة مصر في الانضمام إلى فريق العمل الإفريقي للحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد ضمن مبادرة (AVATT)، والتي تهدف إلى ضمان توفير حصص كافية من اللقاحات التي تثبت فاعليتها لشعوب القارة الإفريقية، وتسريع المشاركة الإفريقية في التطوير الإكلينيكي للقاح، وتذليل كافة التحديات الخاصة بالتمويل اللازم لتوفير اللقاحات للفئات المستحقة، فضلاً عن دعم قدرات الدول الإفريقية لإنتاج اللقاح وتصديره لدول القارة.
وأكدت الوزيرة فى الكلمة التى القتها اليوم نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع أعضاء هيئة قمة مكتب الاتحاد الإفريقي، لمناقشة استراتيجية توفير لقاح فيروس كورونا المستجد للدول الأعضاء،عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، ورؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية، إلى أهمية التعاون بين جميع الدول الإفريقية لتعزيز الاستفادة القصوى من تلك المبادرة.
اقرأ أيضاً
- الصحة: تسجيل 996 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 58 وفاة
- السيسي: ”مونديال اليد” يؤكد قدرتنا على التعايش في ظل كورونا
- وضع خطة متكاملة للتأمين الطبي لبطولة كأس العالم لكرة اليد
- الصحة: تسجيل 970 حالة إيجابية بفيروس كورونا و 55 حالة وفاة
- ”منافس مصر ” يعتذر عن المشاركة في ”مونديال اليد”.. والسبب ”كورونا”!
- الصحة: صندوق تحيا مصر هو الذراع الأساسي لتوفير لقاحات فيروس كورونا
- مدرب ”منتخب اليد”: ”كورونا” أثر على استعداد الفراعنة للمونديال
- ”بروتوكول تعاون” بين وزارة الصحة ومجموعة طلعت مصطفى وصندوق تحيا مصر
- ”المركزي ”يلزم البنوك بتدعيم مراكزها المالية لمواجهة المخاطر المحتملة مع استمرار كورونا
- ”الصحة العالمية”:العالم لن يصل للمناعة الجماعية ضد ”كورونا” هذا العام
- الصحة: تسجيل 961 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 52 وفاة
- وزيرة الصحة تتتابع توافر كافة الخدمات الطبية لمرضى فيروس كورونا
وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى أن مجال تصنيع اللقاحات أحد المحاور الهامة للوفاء باحتياجات الشعوب في ظل تسابق العديد من الدول للحصول على اللقاحات، لافتة إلى أنه جارِ العمل لتصبح مصر مركزًا لتصنيع اللقاحات في إفريقيا والشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة، حيث تم تقييم ومراجعة خطوط الإنتاج بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، في نهاية شهر سبتمبر الماضي وذلك من قبل لجنة متخصصة من خبراء منظمة الصحة العالمية، وعدد من المختصين الدوليين في مجال تصنيع اللقاحات، فضلاً عن الجهود المبذولة لنقل تكنولوجيا التصنيع في مراحلها المختلفة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المنتجة للقاحات،
وأعربت عن استعداد مصر لتوفير احتياجات الدول الإفريقية من لقاحات فيروس كورونا المستجد وذلك فور البدء في التصنيع.
كما ثمنت الوزيرة جهود الدول الإفريقية في مواجهة الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد، ومواصلة تلك الجهود للحد من تداعيات الفيروس بفضل الجهد الكبير التي تبذله المؤسسات البحثية الوطنية والعالمية للتوصل إلى لقاح فعال لفيروس كورونا المستجد.
واستعرضت الوزيرة جهود مصر في مجال البحث العلمي ووضع بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد لتحقيق أفضل النتائج في علاج الحالات المصابة بالفيروس، كما كانت مصر في مقدمة دول العالم التي شاركت في الدراسة التضامنية لمنظمة الصحة العالمية والتي ساهمت في الفهم الجيد لتأثير استخدام مختلف العقاقير في علاج الحالات المتقدمة والحرجة لمرضى فيروس كورونا.
ولفتت إلى مشاركة مصر مع دول العالم في التجارب الإكلينيكية لفيروس كورونا المستجد، ضمن حزمة من البحوث في التجربة الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) من أجل الإنسانية بالتعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، مؤكدة أن التشارك بين الدول أصبح سببًا في إيجاد واحد من اللقاحات الفعالة لفيروس كورونا المستجد.
واشارت إلى أهمية تعظيم الاستفادة من معاهدة إفريقيا للدواء والتي يمكن الاستفادة منها في السماح للدول الأفريقية باستخدام التسجيل الطارئ للقاحات، وتبني سياسة الاستخدام الأمثل للقاحات، وتحريك الفوائض من بعض اللقاحات من الدول الأقل احتياجًا إلى الدول الأكثر احتياجًا، فضلاً عن تبادل الخبرات بين الدول في مجال اللقاحات،
وأعربت في هذا الصدد عن استعداد مصر لمشاركة المنظومة الإلكترونية التي تسمح بتسجيل وتتبع متلقي اللقاح مع الدول التي لا يتواجد بها إمكانيات لإعداد منظومات مماثلة وذلك بالمجان.