الجمعة 22 نوفمبر 2024
محطة مصر

    تقارير

    في ذكرى العدوان الثلاثي.. حالة الطوارئ فرضتها حرب 1956 وألغاها السيسي

    محطة مصر

    يوافق اليوم الجمعة 29 أكتوبر، ذكرى وقوع العدوان الثلاثي على مصر، والذي عُرف باسم أزمة السويس عام ١٩٥٦، وكانت الدول التي اعتدت على قناة السويس هي فرنسا وإسرائيل وبريطانيا، بعد قيام جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس.

    العدوان الثلاثي على مصر

    ويُعرف العدوان الثلاثي على مصر أيضًا باسم حرب ١٩٥٦وكانت قد وقعت اتفاقية في ١٩ أكتوبر ١٩٥٤سميت اتفاقية الجلاء، وتم جلاء آخر جنود بريطانيا من ميناء بورسعيد في أوائل يونيو ١٩٥٦، وفى ١٨ يونيو ١٩٥٦أعلنت بريطانيا الجلاء عن مصر، وفى مساء الخميس ٢٦ يوليو ١٩٥٦ وأثناء الاحتفال بأعياد الثورة، أعلن عبدالناصر في خطاب الثورة من الإسكندرية قرار تأميم قناة السويس المصرية، والذى وقع العدوان على أثره، غير أن التأميم لم يكن السبب الوحيد لاعتداء هذه الدول على مصر، فلقد كان لكل دولة من الدول التي شاركت في العدوان أسبابها.

    اقرأ أيضاً

    العدوان الثلاثي

    أسباب العدوان الثلاثي

    وكان من أسباب وقوع العدوان توقيع مصر اتفاقية مع الاتحاد السوفييتى تقضى بتزويد مصر بالأسلحة المتقدمة والمتطورة بهدف تقوية القوات المسلحة لردع إسرائيل، والتى رأت أن تزويد مصر بالأسلحة المتطورة يهدد بقاءها.

    كما كان دعم مصر للثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسى وإمدادها بالمساعدات العسكرية مبررًا فرنسيًا للمشاركة في العدوان، فضلاً عن تأميم قناة السويس الذي منع إنجلترا من التربح من القناة، التي كانت تديرها قبل التأميم، وكان هذا مبررا لمشاركة بريطانيا.

    وفي ٧ نوفمبر، تقدمت القوات الأنجلوفرنسية 35 كيلومترا على امتداد قناة السويس بعد أن احتلت بورسعيد، إلا أن تحذير موسكو باستخدام القوة في حال استمرت العمليات القتالية لعب دوره في وقف العدوان.

    حالة الطوارئ والعدوان الثلاثي

    حالة الطوارئ والعدوان الثلاثي

    وتسبب العدوان الثلاثي على مصر، في فرض حالة الطوارئ للمرة الأولى، والتي استمرت لسنوات وعقود طويلة لاحقة حتى ألغاها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أيام قليلة.

    على مدى 13 سنة بقيت مصر في حالة طوارئ منذ العدوان الإسرائيلي على مصر في يونيو 1967، وعلى الرغم من رفعها في نهاية عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات 18 شهرًا، لكنها عادت مجدداً بعد اغتياله في أكتوبر 1981، واستمر العمل بها طوال فترة حكم خلفه الرئيس الراحل حسني مبارك على مدى 30 سنة، وهو الأمر الذي كان مثار استنكار من جهات حقوقية محلية وعالمية آنذاك.

    حالة الطوارئ في عهد مبارك

    وكانت حالة الطوارئ، تجدد في عهد مبارك سنوياً، ولاحقاً حدد مجلس الشعب تجديدها ثلاث سنوات حتى 2010، حين قرر البرلمان في مايو 2010 تجديدها لمدة سنتين فقط.

    ورغم أن إلغاء الطوارئ، كان من بين المطالب الرئيسية التي دعا إليها المحتجون في ميدان التحرير خلال أحداث يناير 2011، فإن فرضها عاد مجدداً بعد اقتحام محتجين مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة في سبتمبر من العام ذاته، وجرى تجديد العمل بها حتى مايو 2012 أعلن حينها رسميًا إيقاف العمل بالطوارئ، في نهاية عهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولى قيادة البلاد منذ تنحي مبارك عن السلطة في فبراير 2011.

    وعاد فرض قانون الطوارئ مع أحداث العنف التي شهدتها البلاد عقب ثورة 2013، وجاء أول فرض لها مجدداً في أغسطس 2013 في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة في عهد الرئيس السابق عدلي منصور، وبقيت شهراً أيضًا.

    حالة الطوارئ في عهد مبارك

    دستور 2014

    بعد إقرار دستور 2014 بتوافق شعبي كبير نظمت مادته (154) إعلان حال الطوارئ في البلاد، استناداً إلى قانون الطوارئ رقم (162) الذي صدر عام 1958، إذ تخول لرئيس الجمهورية إعلانها بعد أخذ رأي مجلس الوزراء، مع إلزامه بعرضها لاحقاً، خلال مدة لا تجاوز سبعة أيام، على مجلس النواب وموافقة غالبية أعضاء المجلس لتمريرها.

    كما نصت المادة على أن تعلن حال الطوارئ لمدة محددة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وألا تجدد إلا لمدة مماثلة بعد موافقة ثلثي عدد النواب، موضحة أن رئيس الجمهورية هو من يعلن حال الطوارئ، وهو من يعلن انتهاءها، كما ينتهي العمل بها إذا رفض البرلمان إقرارها.

    وعلى إثر ارتفاع منسوب العنف والإرهاب في البلاد، فرض الرئيس عبدالفتاح السيسي حال الطوارئ في سيناء منذ نهاية 2014، واتسعت لتشمل كل أراضي الجمهورية منذ أبريل 2017، وتحديداً بعد حادثة استهداف كنيستين بالإسكندرية وطنطا، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، ومنذ ذلك الحين يجري تجديدها كل ثلاثة أشهر بموافقة مجلس النواب.

    القرار الذي يحمل رقم (174) لسنة 2021، ويخول للقوات المسلحة والشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين، تم تمديده وتجديده 18 مرة على مدى السنوات الخمس الأخيرة.

    إلغاء حالة الطوارئ

    إلغاء حالة الطوارئ

    قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلغاء حالة الطوارئ في مصر، قائلًا: "يسعدني أن نتشارك معاً تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر.. بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة؛ ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد".

    وتابع الرئيس السيسي: "هذا القرار الذي كان الشعب المصري هو صانعه الحقيقي على مدار السنوات الماضية بمشاركته الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء، وإنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلى الأمن والإستقرار، ومعًا نمضي بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة مستعينين بعون الله ودعمه، تحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر".

    العدوان الثلاثي حالة الطوارئ قانون الطوارئ الغاء حالة الطوارئ السيسي عبدالناصر قناة السويس حرب 1956 ازمة السويس العدوان الثلاثي على مصر في مثل هذا اليوم تاريخ حالة الطوارئ

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 11:41 مـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17

    استطلاع الرأي