البنك الدولي يوافق على تمويل السياسات الإصلاحية لمصر بـ360 مليون دولار
أميرة حسن القاهرة محطة مصرأعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، عن موافقة مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي على تمويل إطار سياسات التنمية لمصر بقيمة 360 مليون دولار، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، بهدف دعم تعافي الاقتصاد المصري عقب جائحة كورونا، وتعزيز النمو الشامل والمستدام، ودفع الجهود الوطنية الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ العديد من الإجراءات الإصلاحية.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، في بيان، إلى أن إطار تمويل سياسات التنمية، الذي أقره البنك الدولي يأتي في إطار، تمويل إنمائي مُشترك بين البنك الدولى والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، يستهدف دعم الاقتصاد المصري والموجة الثانية من الإصلاحات الهيكلية، من خلال ثلاثة ركائز أساسية، هي تعزيز الاستدامة المالية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية، وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة.
اقرأ أيضاً
- رانيا المشاط : الانتهاء من مشروع استراتيجية التعاون مع الأوروبي لإعادة الإعمار
- المشاط: 18 مليار دولار لتمويل 143 مشروعا ضمن المحفظة الجارية للتعاون الدولي
- ”المشاط” تعقد لقاءات مكثفة مع شركاء التنمية.. و«النواب» يقر 7 اتفاقيات جديدة
- المشاط تناقش مع الأوروبي لإعادة الإعمار مسودة الاستراتيجية الجديدة 2022-2027
- مجلس النواب يقر 3 اتفاقيات تمويل تنموي بقيمة 259 مليون دولار
- وزيرة التعاون الدولي: برامج دعم تكافؤ الفرص يعزز تمكين المرأة اقتصاديا
- وزير المالية: الاقتصاد المصري قادر على مواجهة جميع التحديات
- ”المشاط” تبحث مع المدير التنفيذي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار تطورات الاستراتيجية المستقبلية للشراكة
- البنك الدولي يربط تعافي الاقتصاد الليبي بالالتزام بموعد إجراء الانتخابات ديسمبر المقبل
- تفاصيل أهم 8 لقاءات لوزيرة التعاون الدولي خلال الأسبوع الماضي
- قرار جمهوري بالموافقة على اتفاق قرض بين مصر والبنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية
- ”التعاون الدولي في مواجهة مخاطر الكوارث”.. إنفوجراف
الركيزة الأولى تستهدف تعزيز الاستدامة المالية الكلية وتتضمن تحسين إدارة الشركات المملوكة للدولة من خلال تعزيز الشفافية وإعداد التقارير الخاصة بها، وتحفيز التحول نحو الاقتصاد الاخضر.
الركيزة الثانية تستهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية من خلال دعم الشمول الرقمي والمالي، وتيسير التجارة والعمليات المتعلقة بالجمارك، بهدف تحسين القدرة التنافسية لمصر وخلق وظائف بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات إدارة النفايات، مما يضع الأساس لتنمية خضراء.
الركيزة الثالثة تستهدف تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، ودعم الإصلاحات التشريعية والتنظيمية الحكومية التي تعزز مشاركة المرأة في القوى العاملة واعتماد الحكومة لمدونة وطنية لقواعد السلوك لتعزز النقل الآمن واللائق للنساء في السكك الحديدية.
وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أن الحكومة تمضي قدُمًا في استمرار الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من سعيها نحو تحقيق تعافي اقتصادي مرن وشامل ومستدام، يمكن الدولة من مواجهة الصدمات المستقبلية، ويحفز المساعي الهادفة لتحقيق رؤية التنمية الوطنية التي تتسق مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مضيفة أن هذا المشروع هو الأول من مشروعات البنك الدولى فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الذى يرتكز فى محاوره تعزير دور المرأة المصرية لدعم جهودها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
وأشادت وزيرة التعاون الدولي، بالشراكة الفعالة والمؤثرة بين الحكومة ومجموعة البنك الدولي، والتي تستند إلى ركائز وأطر وثيقة، نتج عنها التكامل مع الجهود التي تقوم بها الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في العديد من القطاعات من بينها التعليم والصحة والتنمية المحلية والبيئة، مشيرة إلى التنسيق المستمر والمتابعة من قبل وزارة التعاون الدولي لدفع الشراكات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في سبيل توفير التمويلات الإنمائية والدعم الفني اللازم لكافة قطاعات الدولة.