موفقة وذات نتائج جيدة للتعاون المستقبلي مع صندوق النقد الدولي ...الدكتور محمود محي الدين عن زيارته للبنان
نيرمين حسين محطة مصروصف المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي الدكتور محمود محيي الدين زيارته الى لبنان ولقاءاته مع المسؤولين بـ"الموفقة ذات النتائج الجيدة للتعاون المستقبلي مع الصندوق".
وبعد زيارة استمرت ثلاثة أيام اختتمها بلقاء مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب ورئيس لجنة المال النيابية النائب ابراهيم كنعان، قال أنا لا اتفاوض مع الحكومة اللبنانية او مع مصرف لبنان، لكن دوري هو التعرف على أولويات الدولة من خلال لقاءاتي التي استهللتها بلقاء رئيس الجمهورية، ثم التقيت رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين بالشؤون الاقتصادية وعددا من الوزراء المعنيين بالشؤون القطاعية".
اقرأ أيضاً
- كل ماتريد أن تعرفه عن سادس وسابع أيام الجونة السينمائي
- الدكتور محمود محيي الدين: شروط صندوق النقد للبنان لن تكون أقسى من الوضع الراهن
- مهرجان ستوكهولم للسينما العربية يعود في دورته الخامسة
- النواب اللبناني يناقش اليوم مشروع تعديل قانون الانتخابات النيابية
- بعد أزمة طارق البيطار.. لماذا يغضب حزب الله من تحقيقات انفجار مرفأ بيروت؟
- وزارة الخارجية السعودية تجدد دعوتها لمواطني المملكة بعدم السفر إلى لبنان
- بيان للجيش اللبنانى يؤكد خضوع عسكري للتحقيق يشتبه فى اطلاقه النار على المتظاهرين يوم الخميس
- الأسبوع المقبل.. محمود محيي الدين يزور لبنان لبحث سبل التعافي الاقتصادي
- اليوم ..حداد وطني في لبنان على أرواح ضحايا احداث العنف التي شهدتها بيروت أمس
- الرئيس اللبناني: أحداث الطيونة ستكون موضع متابعة أمنية وقضائية
- لبنان يشتعل.. آخر تطورات احتجاجات ”حزب الله” و”أمل” ضد قاضي ”مرفأ بيروت”
- سقوط مصابين جراء إطلاق نار كثيف بمحيط قصر العدل في لبنان
وأوضح أن اللقاءات تعكس الاولويات الاربع التي تشكل أركان التعامل المستقبلي مع صندوق النقد الدولي، وتشكل ايضا اطارا للتفاوض التي ستقوم به الحكومة مع مصرف لبنان في الاسابيع المقبلة، وأؤكد موعد الاسابيع المقبلة لأن هناك اهمية لاعتبار الوقت.
ولفت الى أن الملفات الأربعة ترتبط أولا بالسياسات المالية العامة وكل ما يتعلق بإعادة هيكلة الدين العام، وإعداد موازنة منضبطة وفقا للمعايير الدولية ويكون فيها مكون رئيسي خاص بدعم النشاط الاجتماعي وكل الانشطة الخاصة بالخدمات الاجتماعية الرئيسية»، وثانيا الإصلاحات الخاصة بالقطاع المالي، عبر التركيز على الجهاز المصرفي ودور مصرف لبنان وتحديد الخسائر وفقا لدراسات فنية معتمدة وللمعايير الدولية. وهناك تفهم جيد لهذا الأمر بين أعضاء الحكومة وفي مصرف لبنان.
أما الأمر الثالث بحسب الدكتور محي الدين فهو أهمية توحيد نظام سعر الصرف، وهذا يكون عادة منتجا من منتجات الاصلاحات الاقتصادية الشاملة، الذي تتم المباشرة به، وايضا التوفيق في النقاش مع صندوق النقد، وقانون مهم خاص بضبط التحويلات من داخل البلاد وخارحها، وهذا ايضا ناقشته مع رئيس مجلس النواب ورئيس لجنة المال البرلمانية. ويتمثل الأمر الرابع بالاصلاحات الهيكلية وتأكيد موضوع الحوكمة والشفافية والامور القطاعية ذات الاولوية التي تحددها الدولة".
وأضاف"إذا وفقنا في وضع إطار جيد لعرضه على الصندوق في الأسابيع المقبلة، يمكن بعد ذلك عرضه على مجلس ادارة الصندوق، ويتحدد شكل البرنامج واطار التمويل المرتبط به، بما يُكسب الثقة بالاقتصاد اللبناني ويعيد التدفقات المالية إلى سابق عهدها، والى ما هو أفضل ايضا. ونتمنى التوفيق للحكومة والشعب اللبناني في إنجاز هذا الموضوع، علما أنني في هذه الزيارة، مقارنة بالزيارات السابقة، وجدت توافقا أفضل حول الاولويات ولغة واحدة بين الاطراف حول الشأن الاقتصادي وآثاره الاجتماعية".