خلال القمة الثلاثية
السيسي يستعرض جهود مصر في ملف حقوق الإنسان وإعلاء حقوق مواطنيها من منظور شامل
عمرو فرغلي محطة مصرقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إننا نعتبر شراكتنا الثلاثية بمثابة جسر من التفاهم والتناغم عبر ضفتي المتوسط، وبين مصر والقارة الأوروبية.
وأضاف الرئيس : ومن هذا المنطلق، فإن مصر تعول على شركائها اليونانيين والقبارصة لدعم رؤيتها وشرح مواقفها في الإطار الأوسع للاتحاد الأوروبي، ترسيخاً وتعميقاً للشراكة المصرية الأوروبية، التي تقوم على التوازن والاحترام والمنفعة المتبادلة.
اقرأ أيضاً
- اعترافات صادمة للمتهمين بذبح الحمير في الشرقية
- تفاصيل مصرع ربة منزل في أطفيح
- طبيب يتهم خادمة بسرقة مصوغات ذهبية بقيمة 100 ألف جنيه بالشروق
- السيسي: ضرورة احترام وحدة وسيادة بلدان شرق المتوسط
- السيسي عن سد النهضة: حقوقنا في مياه نهر النيل قضية مصيرية
- السجن المشدد 10 سنوات لتاجري المخدرات بمنطقة مصر الجديدة
- السيسي يكشف عن خطة توريد الغاز المُسال من مصر إلى اليونان وأوروبا
- خلال 24 ساعة .. ضبط 4778 مخالفة مرورية متنوعة
- هزات ارتدادية.. «البحوث الفلكية» تتوقع حدوث توابع لزلزال اليوم
- القاضيات المعينات في مجلس الدولة يؤدين اليمين الدستورية
- السيسي: آلية التعاون الثلاثي أسهمت في الاتفاق على مشروعات بقطاعات الطاقة والنقل والزراعة
- وزير التعليم العالي يلتقي وفد جامعة ليون الفرنسية لبحث التعاون المشترك
وتابع الرئيس السيسي: وفي هذا الصدد، سيسعدني خلال مداولاتنا أن أستعرض معكم الخطوات المهمة التي قامت بها مصر في ملف حقوق الإنسان بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر الماضي، فضلاً عن بحث سبل إطلاع شركائنا الأوروبيين على هذه التطورات المهمة، بحيث تتضح جدية مساعي الدولة المصرية لإعلاء حقوق وكرامة مواطنيها من منظور شامل.
جاء ذلك خلال كلمة في مستهل أعمال القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص في جولتها التاسعة، بالعاصمة اليونانية أثينا وذلك في إطار آلية التعاون الثلاثي بين الثلاث دول التي انطلقت عام ٢٠١٤.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن قمة "أثينا" تهدف إلى البناء على ما تحقق خلال القمم الثماني السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون، ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها في إطار الآلية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، بالإضافة إلى دعم وتعميق التشاور السياسي بينهم حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط.