السيسي: ضرورة احترام وحدة وسيادة بلدان شرق المتوسط
عمرو فرغلي محطة مصرقال الرئيس عبد الفتاح السيسي : إن لقائنا اليوم يعتبر فرصة هامة لتناول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وفى مقدمتها ملف الاستقرار بمنطقة شرق المتوسط، بما يتطلبه تحقيقه من ضرورة احترام وحدة وسيادة بلدان المنطقة وعدم التدخل في شئونها الداخلية، فضلاً عن مراعاة مقتضيات الأمن البحري لكل دولة كونه جزءاً من الأمن الإقليمي.
وأضاف الرئيس: وغني عن البيان، أنه لا يمكن التطرق إلى منطقة شرق المتوسط دون التأكيد في هذا السياق على دعمنا المتجدد لمساعي جمهورية قبرص بهدف إيجاد حل شامل وعادل للقضية القبرصية استنادا لقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن ذات الصلة، وعلى نحو يؤدى إلى إعادة توحيد شطريّ الجزيرة، مع التأكيد على أهمية التزام كافة الأطراف المعنية بعدم انتهاك المياه الإقليمية أو المجال الجوي سواءً لجمهورية قبرص أو لجمهورية اليونان.
اقرأ أيضاً
- اعترافات صادمة للمتهمين بذبح الحمير في الشرقية
- السيسي عن سد النهضة: حقوقنا في مياه نهر النيل قضية مصيرية
- السجن المشدد 10 سنوات لتاجري المخدرات بمنطقة مصر الجديدة
- السيسي يكشف عن خطة توريد الغاز المُسال من مصر إلى اليونان وأوروبا
- خلال 24 ساعة .. ضبط 4778 مخالفة مرورية متنوعة
- هزات ارتدادية.. «البحوث الفلكية» تتوقع حدوث توابع لزلزال اليوم
- القاضيات المعينات في مجلس الدولة يؤدين اليمين الدستورية
- السيسي: آلية التعاون الثلاثي أسهمت في الاتفاق على مشروعات بقطاعات الطاقة والنقل والزراعة
- وزير التعليم العالي يلتقي وفد جامعة ليون الفرنسية لبحث التعاون المشترك
- تفاصيل صادمة .. شاب يذبح نفسه بسبب أزمة مالية في الجيزة
- عاجل | بلاغ للنائب العام ضد فيلم ريش .. «يسيء لمصر»
- السيسي: الشكر لشركائنا اليونانيين والقبارصة على تقديم شحنات تطعيمات كورونا دعماً لمصر
جاء ذلك خلال كلمة في مستهل أعمال القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص في جولتها التاسعة، بالعاصمة اليونانية أثينا وذلك في إطار آلية التعاون الثلاثي بين الثلاث دول التي انطلقت عام ٢٠١٤.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن قمة "أثينا" تهدف إلى البناء على ما تحقق خلال القمم الثماني السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون، ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها في إطار الآلية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، بالإضافة إلى دعم وتعميق التشاور السياسي بينهم حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط.